"المجاهدين" تدين تصريحات بريطانية بشأن مجزرة "التابعين"
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
غزة - صفا
دلنت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة تصريحات وزير خارجية بريطانيا التي تبنى فيها رواية الاحتلال الكاذبة بشأن مجزرة مدرسة التابعين البشعة وهي محاولة تبرير دنيئة لجرائم الصهاينة النازيين المتواصلة في غزة وسائر فلسطين.
وقال بيان للحركة الأحد إن هذا الانحياز الجديد للاحتلال من بريطانيا هو جزء من التواطؤ الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد شعبنا، وهو مشاركة فعلية في الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في غزة وتشجيع لنتنياهو للمضي بجرائمه الوحشية.
وأضاف: تصر بريطانيا التي تتحمل المسئولية الكاملة عن مأساة شعبنا منذ قرن وتهجيره من دياره على المضي في العدوان ضد شعبنا والاصطفاف مع العدو الوحشي الذي زرعته في بلادنا.
ودعا البيان أحرار العالم لمواصلة التظاهر نصرة للمظلومين في غزة والضغط على مصالح الكيان النازي وداعميه من الأنظمة الغربية التي تصم أذانها عن صوت الشعوب الرافض لمواقفهم المؤيدة للعدو الصهيوني وجرائمه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مدرسة التابعين مجزرة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة بشأن غزة
الثورة نت/..
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة نحو السلام ووقف إطلاق النار وإنهاء الوضع المروع في غزة.
وأضاف ستارمر، خلال تصريح للصحفيين بشأن قطاع غزة عقب اجتماع لمجلس الوزراء البريطاني، أن المساعدات الجوية لغزة “بدأت”، مشيرا إلى أنه يرغب في دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع.
وذكر أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو حل طويل الأمد، مؤكداً أنه يدعم جهود وقف إطلاق النار، وأن الوقت قد حان للاعتراف بفلسطين.
وتابع: “أستطيع أن أؤكد أن بريطانيا سوف تعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة “الإسرائيلية” خطوات ملموسة لإنهاء الوضع المخيف في غزة، وقبول وقف إطلاق النار”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.