الرؤية- غرفة الأخبار

نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن “مصدر مطلع” أن مستشاري الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان “توصلوا تقريبًا إلى استنتاج نهائي” بشأن منصب وزير الخارجية، وأن “الخيار الأكثر ترجيحًا” هو عراقجي.

وأضافت وكالة تسنيم أن عراقجي “تعاون واستشار بشكل مباشر” في الأيام الأخيرة مع بزشكيان في مناقشات الرئيس المنتخب ومراسلاته مع بعض الزعماء الإقليميين ورؤساء الميليشيات المدعومة من إيران.

وكتب بزشكيان، الذي فاز الأسبوع الماضي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت بعد وفاة إبراهيم رئيسي في مايو، رسالة إلى زعيم حزب الله حسن نصر الله قال فيها إن دعم إيران للجماعة اللبنانية والميليشيات الأخرى المدعومة من طهران “سيستمر بقوة”، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام رسمية يوم الاثنين.

وأجرى الرئيس المنتخب، الذي من المتوقع أن يؤدي اليمين الدستورية في البرلمان في وقت لاحق من هذا الشهر، مكالمات هاتفية مع عدد من الزعماء هذا الأسبوع، بما في ذلك زعماء روسيا وتركيا وسوريا ومصر والعراق وأذربيجان، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية.

في إيران، يتمتع المرشد الأعلى، وليس الرئيس، بالسلطة النهائية على كل شؤون الدولة، بما في ذلك السياسة الخارجية والبرنامج النووي. ويشغل علي خامنئي، البالغ من العمر 85 عامًا، منصب المرشد الأعلى لإيران منذ عام 1989.

من هو عباس عراقجي؟

انضم عراقجي، 61 عامًا، إلى وزارة الخارجية في أواخر الثمانينيات. وشغل منصب نائب وزير الخارجية من عام 2017 إلى عام 2021 وشغل عدة مناصب أخرى، بما في ذلك سفير لدى فنلندا واليابان.

وكان عراقجي أحد المفاوضين الرئيسيين في الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي انهار بعد الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة في عام 2018.

شغل منصب كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين خلال المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا عام 2021 بهدف إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 قبل أن يحل محله علي باقر كاني في وقت لاحق من ذلك العام.

وكان عراقجي أيضًا عضوًا في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني خلال الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988).

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عراقجي: إيران عازمة على مواصلة برنامجها النووي السلمي

الثورة نت/وكالات صرح وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي”، أنه خلال حرب الـ12يوما، تعرضت المنشآت النووية الإيرانية للقصف والدمار ولحقت بها أضرار جسيمة، وهذا يُعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وربما يكون أكبر انتهاك للقانون الدولي، إذ قُصفت منشأة نووية سلمية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤکدا أن إيران عازمة تماما على مواصلة برنامجها النووي السلمي”. وقال عراقجي في مقابلة مع وكالة “كيودو” اليابانية للأنباء، ونقلت وكالة “إرنا” اليوم الاثنين مقتطفات منها : “كما ذكرتم، خلال حرب الـ12 يوما، قُصفت منشآتنا النووية ودُمّرت ولحقت بها أضرار جسيمة. يُعدّ هذا انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وربما أكبر انتهاك للقانون الدولي، إذ قُصفت منشأة نووية سلمية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وقد خلق هذا مخاطر وتحديات جسيمة: خطر الإشعاع، والذخائر غير المنفجرة في المنشآت، وكما تعلمون، لا تزال التهديدات مستمرة”. وأكد وزير الخارجية الإيراني أن “إيران عازمة تماما على مواصلة برنامجها النووي السلمي”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران ويقترح لقاء بدولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب
  • طهران.. نائب وزير الخارجية يبحث سبل التعاون مع نظيره الإيراني
  • نائب وزير الخارجية يبحث سبل التعاون مع نظيره الإيراني
  • نائب وزير الخارجية يلتقي نظيره الإيراني
  • عراقجي: إيران عازمة على مواصلة برنامجها النووي السلمي
  • وزير الخارجية الإيراني يزور روسيا وبيلاروس