جمال حسن سعيد (لا للحرب)!! عاطف السماني (بل بس)!! رسالة الفن بين المضمون والمفتون !!!
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
————————————-
الفن رسالة سامية تستهدف تجييش المشاعر الإنسانية نحو السلام والمحبة ،وصنع السلام إن غاب عن حياة الناس!!
الفن رسالة للمحبة ودعوة صادقة للتعايش السلمي الجميل ، ووسيلة كاشفة لكل جميل يشغل حيز بنفوس الناس، ورحلة غرس واداة استنهاض لبادرة امل باكر المشرق وداً ومرحمة وتراحم !!
جمال حسن سعيد الفنان المسرحي والدرامي البديع والشاعر صاحب المشاعر الدافئة ، تسكنه فطرة آدمية مجبولة على الايمان العميق بان الارض للسلام، وحازمة بان على الناس المحبة ، لذلك كرس كل حياته الشخصية والفنية وقفاً للدعوة إلى التواد والمحبة وزرع الالفة بين الناس ، ونبذ الفرقة والشتات !!
جمال حسن سعيد كل أعماله الفنية تدعو إلى الخير والحب والجمال وتهفو لصناعة ما يجمع الناس ، تعاف وتأبى ما يفرق ويزرع الجفوة والشتات !!
لذلك كان موقفه من الحرب موقف إنساني نبيل تمثل في الدعوة إلى وقفها، ولقد مكن لعبارة ( لا للحرب ) وأطر لها في نفسه أولاً ثم نفوس الناس !!
ولان جمال يؤمن بأن الفن والقتل لا يلتقيان مهما كان ذلك، ولا استثناء عنده لهذه المعادلة، كان جريئا وواضحاً في الاصطفاف إلى جانب ( لا للحرب ) بلا دهن أو مواربة!!
لم يتهيب جمال حسن سعيد مزامير البلابسة ولا صكوك الفلول ، ودفع برأيه بصلابة، ايماناً منه بأن الفن رسالة ورسول سلام !!
وبهذا الموقف رفع جمال راية الفن عالية خفاقه، تدعو إلى أن ( على الارض السلام وبالناس المحبة ) !!
وعلى النقيض من ذلك جاء دور الفنان عاطف السماني شاحباً فاتراً حينما اصطف بفنه إلى جانب ( بل بس )!!
للأسف سلك عاطف السماني بفنه طريقاً وعراً ، شايها،شائكا.
وانتحى منحاً قل ما يقال عنه بانه مصادماً لرسالة الفن و مُفرغ لها من كل المضامين الإنسانية التي عادة ما يسعى الفنان من خلال فنه ان يوديها، او يسعى إلى ارتكازها في نفوس الناس !!
عاطف السماني بغدوه في هذا الطريق اثبت انه ( مودي ) وليس فنان ، لان الفنان الذي سكن الفن جوانحه وتسربل في عمقه الوجداني واصبح يشكل عاطفته يستحيل ان يقف مناصراً للقتل او داعياً لاستمراره او معاوناً للقتلة !!
كان سيكون الموقف مختلفاً إذا حمل عاطف السماني بندقيته وانبرى للقتال وفق قناعته الشخصية ، ولكن ان يقاتل من خلال رسالة الفن التي تتعارض مع قتل النفس البشرية التي حرم الله قتلها من فوق سبع سموات فهذا هو الجنون بعينه !!
قد يكون عاطف السماني ما زال متأثراً من وعكته الصحية التي أبعدته سنينا عن دروب الفن لذلك جاء موقفه مشاتراً وبعيداً عن روح الحياة وجمالها ، او ربما ( ابلس ) عليه جماعة الهوس الديني ولعبوا في ( عدادات ) عقله الضعيف أصلاً وزينوا لها الفكرة من مداخل الدفاع عن الارض والعرض والوطن ، وفات عليه انهم هم من عرض الوطن لكل هذا القتل والدمار !!
موقف عاطف السماني هوى به بعيداً عما تحمله الرسالة الفنية وقد سقط في هوة سحيقة وسقطت معه له للأسف رسالته الفنية !!
حمل جمال الراية الفنية ليرتقي بها مراقي فضيلة الجمال والحياة !!
وفشل عاطف السماني في حمل الرسالة الفنية وهوى ساقطاً بها إلى درك سحيق !!
وهذا المشهد يجسد لنا معنى أن تكون فناناً جميلاً كجمال حسن سعيد ، او مودي عاطفي كعاطف السماني !!!
شكراً جمال حسن سعيد الفنان الشامل !!
عفواً عاطف السماني ونهمس في أذنك أن الفن رسالة لا تحتمل غير أن يقول صاحبها
لا
للحرب
ولازم تقيف !!
جمال الصديق الامام
المحامي ،،،،،
elseddig49@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: عاطف السمانی الفن رسالة رسالة الفن لا للحرب
إقرأ أيضاً:
بـ3 أغاني.. رامي جمال يتربع على عرش التريند
تربع الفنان رامي جمال على عرش الترند في مصر بعد ساعات قليلة من طرح ألبومه الغنائي الجديد "محسبتهاش"، مساء أمس، عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".
حيث تصدرت ثلاث من أغنياته قائمة الأكثر مشاهدة على "يوتيوب"، فقد احتلت أغنية "محسبتهاش" المركز الأول في قائمة التريند، حيث تخطت حاجز 180 ألف مشاهدة، تلتها أغنية "كأنه مجاش" في المركز الثاني، ثم ديو "قبلت التحدي" مع الفنان حمزة نمرة في المرتبة الثالثة.
تفاصيل ألبوم “محسبتهاش” لرامي جمال
يضم ألبوم "محسبتهاش" 15 أغنية تجمع بين الرومانسية والدراما، وشارك في كتابتها وتلحينها نخبة من أبرز صناع الموسيقى في الوطن العربي، من الشعراء تعاون مع هاجر نبيل، أحمد المالكي، محمد القياتي، محمد النادي، أيمن بهجت قمر، ورضا المصري، بالإضافة إلى الملحنين بلال سرور، علي الخواجة، مصطفى العسال، ومحمد خلف.
أما على مستوى التوزيع، فقد شارك فيه وسام عبد المنعم، أحمد أمين، محمد ياسر، محمد مغربي، أنور عمرو، وأحمد عبد السلام، في حين تولى الماستر الثنائي إلهامي دهيمة وأحمد وسام.
قائمة أغاني ألبوم "محسبتهاش"
ضم الألبوم الأغاني التالية: "محسبتهاش"، "كأنه مجاش"، "قبلت التحدي"، "الخطاف"، "مالي بس"، "غبت ليه"، "مطلعتش جدع"، "هات حضن"، "كلام عيب بتحكي"، "روحي عليك بتنادي"، "بعدك أذاني"، "تيجي نرجع"، "تطلب حنية"، "مش لاقيكي"، و"يا جمالك".
كما تميز الألبوم بعدد من الدويتوهات، أبرزها "قبلت التحدي" مع حمزة نمرة، و"زي الخطاف" مع الفنان نوردو، وشهد الألبوم تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدّر اسم رامي جمال محركات البحث، وسط إشادات بأدائه وتنوّع الألحان والتوزيعات، وهو ما اعتبره كثيرون تأكيدًا جديدًا على مكانته الراسخة كأحد أهم نجوم الأغنية العربية في السنوات الأخيرة.