صحفي أوروبي: الغرب لا يريد أن يستمع سكانه إلى الرئيس الروسي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أيرلندا – صرح الصحفي الأيرلندي تشي باوز، إن دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا تريد أن يستمع سكانها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأنه يكشف حقائق غير سارة عن واشنطن وبروكسل.
وكتب الصحفي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي X: “لقد أصبح من الواضح الآن بشكل متزايد سبب تصميم النخب السياسية في أوروبا والولايات المتحدة على منعكم من الاستماع إلى ما سيقوله الرئيس الروسي.
وأرفق الصحفي منشوره بمقطع فيديو لخطاب بوتين في منتدى فالداي، حيث أشار الرئيس الروسي إلى استخدام الولايات المتحدة للأسلحة النووية ضد اليابان في عام 1945. ثم أشار الرئيس بوتين إلى عدم وجود أي مبرر عسكري لإسقاط القنابل النووية على هيروشيما وناغازاكي.
ومن المعروف أن الرئيس بوتين، تحدث مرات عديدة عن السياسة الأمريكية العدوانية تجاه الدول الأخرى.
وبحسب الرئيس الروسي يواصل الغرب، السعي لتحقيق هدف توجيه عدوانيته نحو الشرق، ويحاول إشعال حرب في أوروبا بأيدي الغير، ويسعى إلى تدمير روسيا. وشدد بوتين على أن مثل هذه الخطط محكوم عليها بالفشل.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة الإيرانية: الغرب يسعى لتغيير هوية شعبنا منذ قرن
الثورة نت/..
حذّر قائد الثورة في إيران، السيد علي خامنئي، من ما وصفه بـ”حرب دعائية وإعلامية واسعة” تستهدف المجتمع الإيراني، مؤكداً أنّ الضغوط الخارجية لم تنجح في إخضاع البلاد، ولن تتمكن من ذلك.
وخلال لقائه عدداً من المنشدين اليوم الخميس، قال خامنئي إن جهات خارجية تعمل على إبقاء الإيرانيين في حالة “قلق وشك” عبر التلويح بإمكانية تجدد الصراع العسكري، رغم ما تشهده البلاد من “حركة وتقدّم” على حد تعبيره. وأضاف أنّ التحولات العميقة تحتاج إلى وقت، وأنّ محاولات زعزعة الثقة الشعبية لن تحقق أهدافها.
وأشار خامنئي إلى أنّ الضغوط المفروضة على إيران تتنوع بين الاقتصادية والسياسية والثقافية، موضحاً أنّ بعضها يهدف إلى السيطرة على الموارد الطبيعية، بينما يسعى بعضها الآخر إلى فرض أنماط حياة جديدة وتغيير الهوية الثقافية والدينية.
وقال إنّ الولايات المتحدة نفسها “تعترف بقوة إيران وتماسكها الداخلي”، وأن محاولاتها لإسقاط النظام “لم تنجح”.
وأكد أنّ محاولات تغيير هوية إيران ليست جديدة، بل تمتد – بحسب قوله – إلى نحو قرن من الزمن، داعياً إلى ما سماه “المقاومة الوطنية” في مواجهة الضغوط العسكرية والاقتصادية والإعلامية.
وفي سياق متصل، جدّد خامنئي دعوته الإيرانيين إلى دعم الرئيس مسعود بزشكيان وحكومته، مشدداً على ضرورة توحيد الصفوف رغم الخلافات السياسية الداخلية.
كما اعتبر أنّ الشعب الإيراني “أفشل” الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الأيام الـ12 في يونيو الماضي، مؤكداً أنّ واشنطن لم تتمكن من “خداع الإيرانيين” رغم قدراتها العسكرية.