بوابة الفجر:
2025-12-13@21:55:20 GMT

تعرض حملته للاختراق.. وترامب يتهم إيران

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT


في تطور لافت على الساحة السياسية الأمريكية، أعلنت حملة الرئيس السابق دونالد ترامب عن تعرض بعض اتصالاتها الداخلية للاختراق، مما أثار تساؤلات واسعة حول الجهات المسؤولة والدوافع خلف هذا الهجوم السيبراني.

حيث يأتي هذا في وقت حساس حيث تسعى الحملة لتحضير استراتيجياتها للانتخابات الرئاسية القادمة، مما يضيف مزيدًا من التعقيد إلى المشهد السياسي.


تفاصيل الاختراق

في 10 أغسطس 2024، كشفت حملة ترامب عن اختراق اتصالاتها الداخلية بعد أن تلقت صحيفة بوليتيكو رسائل بريد إلكتروني تحتوي على مستندات من داخل الحملة.

وألقت الحملة باللوم على "مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة"، مشيرة إلى تقرير صادر عن شركة مايكروسوفت.

وذكر التقرير أن قراصنة إيرانيين استهدفوا مسؤولًا رفيع المستوى في الحملة عبر بريد إلكتروني للتصيد الاحتيالي في يونيو من نفس العام، رغم ذلك، لم توضح مايكروسوفت تحديدًا الحملة المستهدفة أو تفاصيل إضافية.


رد فعل الحملة

صرح ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم حملة ترامب، بأن الوثائق حصلت بشكل غير قانوني من قبل مصادر أجنبية بهدف التدخل في انتخابات 2024 وإحداث فوضى في العملية الديمقراطية الأمريكية.

وشدد على أن الحملة لن تناقش تفاصيل محادثاتها مع مايكروسوفت أو جهات إنفاذ القانون بشأن الاختراق.


تعليق ترامب

علق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على الواقعة في تغريدة على منصة "تروث سوشيال"، كشف ترامب أن شركة مايكروسوفت أبلغت حملته بأن أحد مواقعها الإلكترونية تعرض للاختراق من قبل الحكومة الإيرانية.

ورغم تأكيده على جدية الموقف، قلل ترامب من خطورة الاختراق، مشيرًا إلى أن المعلومات التي تم الوصول إليها كانت معلومات عامة ومتاحة للجميع.

وأضاف ترامب أن مثل هذه الهجمات لن تتوقف ما دام أن الحكومة الأميركية ضعيفة وغير فعالة، ومع ذلك، أعرب عن ثقته بأن الأمور ستتغير في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أن السياسة الأميركية الخارجية ستشهد تحولًا ملحوظًا إذا ما فاز في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.


محتوى الوثائق المسربة

شملت الوثائق المسربة معلومات حساسة تتعلق بالحملة، بما في ذلك ملف بحثي عن سيناتور أوهايو جي دي فانس، الذي كان مرشحًا لمنصب نائب الرئيس، الملف، المكون من 271 صفحة، تضمن معلومات نقدية حول فانس ونقاط ضعفه المحتملة.

بالإضافة إلى ذلك، تم تسريب أجزاء من وثائق بحثية حول سيناتور فلوريدا ماركو روبيو، أحد المرشحين النهائيين أيضًا.


التداعيات الأمنية والسياسية

تعتبر عملية الاختراق هذه بمثابة خرق أمني كبير، يعيد إلى الأذهان الهجمات السيبرانية السابقة التي استهدفت الحملة الديمقراطية في انتخابات 2016، والتي أُلقي باللوم فيها على روسيا.

إضافة إلى ذلك، فقد أظهرت تقارير حديثة أن إيران كانت تعمل على مؤامرات لقتل ترامب انتقامًا من عملية اغتيال قاسم سليماني في عام 2020.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استراتيجيات استهدفت اختراق الاختراق الأمريكية الهجوم السيبراني الانتخابات الجهات المسؤولة الرئيس السابق دونالد ترامب الرئيس السابق السياسية الأمريكية المشهد السياسي الوثائق المسربة انتخابات 2024 تساؤلات تعليق ترامب حملة ترامب دونالد ترامب شركة مايكروسوفت شكل غير قانوني

إقرأ أيضاً:

فنزويلا: احتجاز واشنطن للسفينة قرصنة دولية وترامب يشبه جاك سبارو مع فارق أن الأخير كان بطلًا

قال ترامب: "سنحتفظ به على ما أظن.. أفترض أننا سنأخذ النفط".

أدانت كاراكاس احتجاز واشنطن للناقلة النفطية التابعة لها، واصفةً هذه الخطوة بأنها "قرصنة دولية". وصرّح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بلهجة حادة أن بلاده "لن تصبح مستعمرة نفطية"، خاصةً وهي إحدى دول العالم التي تمتلك أكبر احتياطيات النفط.

من جانبه، اتهم وزير الداخلية ديوسدادو كابِيو من يدير الولايات المتحدة بأنهم "قتلة ولصوص وقراصنة". واستطرد كابِيو ساخرًا أنه، في فيلم "قراصنة الكاريبي"، كان جاك سبارو "بطلًا"، في حين أن هؤلاء "مجرد مجرمين في أعالي البحار".

وأضاف أن هذه الأساليب هي نفسها التي "أشعلت بها الولايات المتحدة الحروب حول العالم". وقد تفاعل الناس مع كلامه على منصات التواصل الاجتماعي، مولدين صورًا لترامب بزي القراصنة، باستخدام الذكاء الاصطناعي.

من تفاعل الناس مع القضية على مواقع التواصل الاجتماعي

وفي سياق متصل، ارتفعت أسعار خام برنت بشكل طفيف يوم الأربعاء نتيجة مخاوف من تراجع الإمدادات على المدى القصير، فيما حذّر مراقبون من أن هذه الخطوة قد تعرّض شركات الشحن للخطر وتزيد من اضطراب صادرات فنزويلا النفطية.

يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده صادرت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قرب سواحل فنزويلا. وقال ترامب: "لقد صادرنا للتو ناقلة كبيرة جدًا قبالة سواحل فنزويلا، وهي الأكبر على الإطلاق، وهناك أمور أخرى تحدث"، في إشارةٍ إلى الضغوط المستمرة على الرئيس مادورو للتنحي.

صورة من فيديو نشرته المدعية العامة بام بوندي تُظهر القوات الأميركية تصادر ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، الأربعاء 10 كانون الأول/ديسمبر 2025. U.S. Attorney General's Office/X via AP

وردًا على سؤال الصحفيين عن مصير النفط الموجود في الناقلة، قال ترامب: "سنحتفظ به على ما أظن.. أفترض أننا سنأخذ النفط".

وقد حدّدت شركة "فانغارد تك" المتخصصة في المخاطر البحرية الناقلة باسم "سكِبّر"، مشيرةً إلى أنها كانت تُزوّر موقعها لفترة طويلة.

على صعيد آخر، عرضت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي مقطع فيديو لعملية المصادرة، موضحةً أن الناقلة كانت تُستخدم لنقل نفط خاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران. وأضافت أن العملية نُفّذت بتنسيق بين مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارات الدفاع والأمن الداخلي وخفر السواحل.

Related واشنطن تصعّد ضد فنزويلا: احتجاز ناقلة نفط وتلويح بخيارات أكثر حدّةالأزمة الجوية في فنزويلا: مادورو يسعى للحصول على دعم جيرانه في عمليات مشتركةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال"

وظهر في الفيديو مروحية عسكرية تُحلّق فوق الناقلة بينما ينزل عناصر عسكريون بحبال إلى سطحها، بالإضافة إلى قوات مسلحة تتحرك داخل السفينة.

ونقلت شبكة CBS عن مسؤول أمريكي قوله إن المروحيات المشاركة في العملية انطلقت من حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" – أكبر حاملة طائرات في العالم – التي نُشرت في منطقة الكاريبي الشهر الماضي. واشتملت العملية على مروحيتين و20 عنصرًا من خفر السواحل والمارينز والقوات الخاصة، مع الإشارة إلى أن وزير الحرب بيت هيغسِث كان على علمٍ بها، وأن إدارة ترامب تدرس عمليات مماثلة أخرى.

خلفية العقوبات على السفينة

يُذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية كانت قد فرضت عقوبات على الناقلة "سكِبّر" عام 2022، بسبب اتهامات لها بالمساهمة في تهريب نفط يُموّل حزب الله وفيلق القدس الإيراني.

وفي الأسابيع الأخيرة، كثّفت الولايات المتحدة وجودها العسكري في البحر الكاريبي، حيث أفادت تقارير إعلامية بأن هذا الحشد يشمل آلاف الجنود وحاملة الطائرات "جيرالد فورد" ضمن نطاق الضربات المحتملة تجاه فنزويلا، مما أثار تكهنات حول احتمال شن عمليات عسكرية.

من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة نفذت منذ سبتمبر الماضي ما لا يقل عن 22 ضربةً ضد زوارق في المنطقة، زاعمةً تورطها في تهريب المخدرات، وأسفرت هذه العمليات عن مقتل 80 شخصًا على الأقل.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • بعد مقتل 3 أمريكيين.. سوريا تدين هجوم تدمر وترامب يتعهد بالرد
  • ترامب يحذر إيران من ضربة جديدة .. تفاصيل
  • إليكم 23 صورة من ملف إبستين وترامب وبيل كلينتون وبيل غيتس التي كُشف عنها الجمعة
  • مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
  • الخارجية الأمريكية تعرض مكافأة 5 ملايين دولار لأي معلومات عن زعيم عصابة
  • ترامب يتوعد بضرب شحنات المخدرات البرية من فنزويلا ومادورو يتهم واشنطن بالقرصنة
  • ولي أمر يكشف تفاصيل تعرض ابنه للتحرش من فرد أمن بمدرسة دولية شهيرة
  • زيلينسكي يكشف نقاط الخلاف في الخطة الأميركية.. وترامب مستاء للغاية
  • نيودلهي تواجه الضربة الأمريكية .. محادثات بين مودي وترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • فنزويلا: احتجاز واشنطن للسفينة قرصنة دولية وترامب يشبه جاك سبارو مع فارق أن الأخير كان بطلًا