جامعة أسيوط تشارك في فعاليات المنتدى الأول للشباب وحقوق الإنسان بنسخته الأولى بالقاهرة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
شارك وفد من كلية الحقوق بجامعة أسيوط فى فعاليات المنتدى الأول للشباب وحقوق الإنسان فى نسخته الأولى 2024 بالقاهرة والذى نظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، تحت عنوان معا لتعزير دور الشباب في إرساء قيم ومفاهيم حقوق الإنسان بالجمهورية الجديدة تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وتحت إشراف الدكتور دويب حسين صابر عميد كلية الحقوق بجامعة أسيوط والمستشار القانوني لرئيس جامعة أسيوط.
وشهد المنتدى حضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس، والهيئات العامة، ورؤساء منظمات المجتمع المدني، والكيانات والتنظيمات الشبابية، والاتحادات الطلابية، ورؤساء لجان الشباب من النقابات العمالية والمهنية.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوى، إلى أهمية مشاركة جامعة أسيوط، فى هذا المنتدى؛ لتعزيز دور الشباب فى إرساء قيم ومفاهيم حقوق الإنسان بالجمهورية الجديدة، حيث ناقش المنتدى أهمية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشباب والعلاقة الوثيقة بين الاقتصاد وحقوق الإنسان والتنمية ودور الشباب في تعزيز التنمية المستدامة، فضلا عن تبادل الشباب لوجهات نظرهم حول الفرص والتحديات.
وكما أشاد الدكتور المنشاوى، بالمنتدى مثمنا جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تمكين الشباب وإشراكهم في بناء الوطن، وترسيخ ثقافة الحوار البناء، وخلق كوادر واعية قادرة على تحمل المسؤولية، وبناء الجمهورية الجديدة، مؤكدًا ثقته في قدرة الشباب على النهوض بوطنهم والوصول به إلى مكانته اللائقة في مصاف الدول المتقدمة، لافتًا إلى حرص إدارة الجامعة على تطبيق معطيات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان داخل منظومة العمل بالجامعة، معربًا عن خالص تقديره لجميع القائمين على المنتدى، وعلى رأسهم الدكتورة مشيرة خطاب.
وفي ختام نسخته الأولى؛ أصدر المنتدى مجموعة من التوصيات منها ضرورة تفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية، والتى تم التوقيع عليها من قبل شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، وضرورة قراءة، وفهم الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، إلى جانب تبنى العديد من المبادرات الشبابية لحقوق الإنسان وسفراء حقوق الإنسان من الشباب.
وقال الدكتور دويب حسين صابر، إن جامعة أسيوط نجحت خلال الفترة الأخيرة في تعزيز الوعي في مجال حقوق الإنسان، وذلك من خلال مركز دراسات حقوق الإنسان، ومركز ذوى الإعاقة، برئاسة الدكتور أحمد المنشاوى، مشيرًا إلى التوسع فى جلسات الحوار الوطنى، والاستماع للمزيد من القيادات والكفاءات الوطنية؛ لإثراء الحوار الوطنى حول العديد من القضايا المهمة، التي تخدم المجتمع وخاصة فى صعيد مصر، مثمنًا دور الكلية فى عقد العديد من الندوات الخاصة؛ بأهمية المشاركة السياسية خلال فترة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وهو ما انعكس على نسبة المشاركة السياسية؛ داخل وخارج الجامعة فى الاستحقاق الدستورى الأخير.
وشارك فى الزيارة؛ الدكتور معمر رتيب محمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور رجب الكحلاوى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبدالعليم أستاذ مساعد بقسم تاريخ القانون ومدير برنامج الحقوق باللغة الإنجليزية، والدكتور إياد أحمد عبدالمولى معيد بقسم القانون المدنى ببرنامج اللغة الإنجليزية، والدكتور محمد عبدالعليم معيد بالقسم القانون المدنى، والدكتور عمر إيهاب معيد بقسم تاريخ القانون، والدكتور أشرف جاب الله مدير رعاية الشباب بالكلية،وحسام الحفناوى مدير العلاقات العامة بالكلية، وعدد من العاملين،وبمشاركة 18 طالب وطالبة.
والجدير بالذكر؛ تم إهداء درع كلية الحقوق للدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس، والدكتور محمد ممدوح عضو مجلس القومى لحقوق الإنسان ومنسق المنتدى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أدية استحقاق أرك استراتيجية الوطنية استرا أحمد المنشاوي استر اقتصادي اقتصادية إشراف احم اتحادات الطلاب استماع ألا الاتحادات الطلابية الاتحاد الاوروبي الاتحاد الات
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
الثورة نت/سبأ نظمت وزارة العدل وحقوق الإنسان، اليوم، فعالية بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام. وفي الفعالية، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي، أن السيدة فاطمة قدوة للمرأة المسلمة في تربيتها وجهادها وعبادتها وأخلاقها وصبرها وثباتها وشهد لها النبي الأكرم، فارتقت بذلك في أسمى المراتب. واعتبر هذه الذكرى محطة لاستحضار النموذج المشرق الذي قدمته الزهراء.. مؤكداً حاجة الأمة اليوم إلى هذا النموذج في زمن اشتدت فيه الحرب الناعمة على العقول والقيم والهوية. وأشار القاضي الشامي، إلى أن تمكين المرأة ليس في تقليد نماذج غريبة عن الثقافة الإسلامية وليس في تفكيك الأسرة ولا سلخ المرأة عن فطرتها، بل في استعادة النموذج القرآني والنبوي الذي كفل للمرأة حقوقها بما يتناسب مع فطرتها وتكوينها ومنحها مكانتها الحقيقية في مقام الشراكة والكرامة والمسؤولية والدور الريادي في بناء الأوطان وصون الهوية. ولفت إلى أن المرأة في المنهجية القرآنية وفي خطابات قائد الثورة، مدرسة الأمة الأولى وصانعة الأجيال، وليست سلعة إعلامية ولا رقماً في سوق العمل كما هي في المنظور الغربي. وذكر نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، أن الحرب على المرأة المسلمة متعددة، فهناك حرب ناعمة تستهدف العقول والأخلاق والقيم عبر الإعلام والمنصات الرقمية، حيث أراد أعداء الإنسانية تحويل المرأة إلى سلعة للاستهلاك أو رقم في تقاريرهم الممولة. وأكد أن المرأة شريكة الرجل في صنع النصر، ورمز الصمود الذي يلهم أحرار العالم، والقلب النابض لمشروع التحرر والاستقلال الذي يقوده اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي. من جانبه أوضح رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان علي تيسير، أن إحياء ذكرى ميلاد السيدة الزهراء، يأتي لحث نساء اليمن والأمة على الاقتداء بالقيم النبيلة والسامية التي اتصفت بها الزهراء في حياتها. وأكد أن الزهراء تُعد قدوة ونموذجاً ينبغي لنساء هذا العصر الاقتداء والتأسي بها لما حملته من مثل وقيم عالية، لتكون نساء اليمن والأمة قادرات على مقاومة الغزو الفكري والإعلامي والحرب الناعمة التي يصرف عليها الأعداء مليارات الدولارات من أجل إحداث خرق في حياة النساء المسلمات وإحداث خلل في بيوت المسلمين. ولفت تيسير إلى أن المرأة والأسرة اليمنية، محل استهداف واضح من الأعداء، ما يستوجب توعية المرأة وإنشائها التنشئة الإيمانية السوية لكي تنشئ أجيالا صالحة محصنة من الغزو الفكري والثقافي، وذلك يستوجب الاقتداء بالقيم والأخلاق التي تحلت بها فاطمة الزهراء. وأكد أن المرأة اليمنية قدمت خلال أكثر من عشر سنوات من العدوان على اليمن، نموذجاً مشرفاً أمام العالم.. حاثاً نساء اليمن على مواصلة السير على نهج السيدة الزهراء. وفي الفعالية التي حضرها عميد المعهد العالي للقضاء الدكتور محمد الشامي، ونائبه الدكتور يحيى الخزان، وموظفات وزارة العدل وحقوق الإنسان، قدمت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة غادة أبو طالب، ونائبة عميد الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه حنان العزي، محاضرتين عن صفات ومناقب السيدة الزهراء وأهمية التحلي بأخلاقها ومبادئها والتأسي بها في مناحي الحياة.