اتفاق التهدئة في غزة.. المهددات وانعكاساتها الإقليمية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
بعد الإعلان عن استئناف مفاوضات التهدئة في غزة خلال أيام، يشهد القطاع واحدة من أعنف الهجمات الإسرائيلية، لتتعكر الأجواء المصاحبة للتفاوض، وتثار الشكوك بشأن جدية إسرائيل في التوصل إلى اتفاق بل يُتهم نتنياهو بمحاولة إفشال أي فرصة للتوجه نحو إنهاء الحرب.
هجوم دموي لاقى تنديدا واسعا عربيا وإقليميا ودوليا، واعتبرته مسؤولة في الأمم المتحدة، إبادة جماعية، ضدّ الفلسطينيين.
وقالت مقرّرة الأمم المتحدة الخاصّة في الأراضي الفلسطينية الإيطالية، فرانشيسكا ألبانيز، إن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية ضدّ الفلسطينيين، في حيّ تلو الآخر ومستشفى تلو الآخر ومدرسة تلو الأخرى ومخيّم للاجئين تلو الآخر وفي منطقة آمنة تلو الأخرى.وأشارت إلى أنّ إسرائيل تشنّ مثل هذه الضربات على الفلسطينيين مستخدمة أسلحة أميركية وأوروبية.
وتزامنا مع ذلك ذكر موقع "أكسيوس"، أن عددا من مسؤولي الإدارة الأميركية سيتوجهون للشرق الأوسط لدفع المساعي الرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ومن المتوقع أن يزور مدير المخابرات الأميركية وليام بيرنز المنطقة الأسبوع المقبل، كما يزور المستشار الأميركي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، القاهرة الأسبوع المقبل.
وأشار الموقع إلى أن مسؤولين أميركيين ومصريين وقطريين، يعكفون على محاولة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، قبيل الجولة الأخيرة من المفاوضات في الخامس عشر من أغسطس الجاري.
وفي هذا السياق، قال الباحث في مركز الإمارات للسياسات، الدكتور محمد الزغول:
بدوره، قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق داني أيالون:ماحدث ليس قرار نتنياهو بل هذا قرارا عسكريا مبني على معلومات صحيحة بدليل أن الهجوم قضى على إرهابيين من حماس.رقم 100 قتيل جاء من حماس، وهذا رقم غير موثوق به.البناء فيه 3 طوابق، نحن استهدفنا الطابق الذي كان مقر حماس فيه، ولم نستهدف الطابقين الآخرين.هناك قضيتان يجب حلهما هما وضع معبر فيلادلفيا والأمر الثاني هو ضمان عدم عودة حماس إلى شمالي غزة.متفائل بحل جيد بخصوص المعبر، نحن خرجنا من 2005 من غزة ورأينا بأن هناك وفرة من الذخائر والأنفاق بحوزة حماس، وكله كان يأتي من سيناء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
“القناة 12” العبرية: إسرائيل على مشارف أسبوع من القرارات والحسم بشأن غزة
#سواليف
أفادت “القناة 12” العبرية مساء امس السبت، بأن #إسرائيل على مشارف أسبوع من #القرارات و #الحسم في ما يتعلق بالحرب على #غزة.
وقالت إن رئيس الأركان المقدم إيال زامير سيجتمع يوم الأحد مع المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر، ليؤكد أن الجيش يحقق الأهداف التي حددها “الكابينيت”.
ومن المتوقع أن يُكمل الجيش الإسرائيلي خلال أيام قليلة تقدمه نحو الخطوط التي حددت له في عملية “عربات جدعون”، وهي العملية الجارية حاليا في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة طلبة التوجيهي مرتاحون لامتحان الرياضيات / الورقة الثانية 2025/06/29وفي الواقع، سيسيطر جيش الدفاع الإسرائيلي عسكريا على ما يقرب من 75% من أراضي قطاع غزة.
وذكرت القناة العبرية أن القيادة الجنوبية تستعد لتخصيص المزيد من القوات للحملة في إطار الاستعدادات وإمكانية استمرار العملية.
ووفق المصدر ذاته، سيعرض #الجيش_الإسرائيلي جميع البدائل والاحتمالات، وسينتظر في الواقع قرار القيادة السياسية إما استكمال احتلال القطاع وهو أحد الخيارات، أو التوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أن الخيار الآن هو حكم عسكري في القطاع.
وأوضحت القناة العبرية أن ضغطا كبيرا يمارس على رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس في غزة، رئيس الوفد المفاوض خليل الحية، حيث يُطالبه مقربوه بالتوصل إلى اتفاق الآن لأنه متروك وحيدا بلا دعم وليس لديه من يساند حماس، كما كان قبل العملية الإسرائيلية في إيران.
كما تطلب إسرائيل من الولايات المتحدة الضغط على قطر، ومن ثم على #حماس، ليحدث اختراقا، وفق المصدر ذاته.
ويبين المصدر أنه ومع ذلك، تمارس الولايات المتحدة ضغوطا أيضا على رئيس الوزراء #نتنياهو إذ تستخدم جميع أدواتها للدفع نحو اتفاق.
ولفتت في السياق إلى أن الوقت حان لاتخاذ قرارات قيادية جريئة.
وقدّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل وحماس على وشك التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، حيث قال: “أعتقد أننا قادرون على التوصل إلى وقف إطلاق نار خلال الأسبوع المقبل”.
وفي الأيام الأخيرة، جرت مناقشات محمومة سعيا للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، ويسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير رون ديرمر إلى تفعيل الاتفاق بينما يعزز القطريون أيضا مشاركتهم ويضغطون على حماس.
وقال مصدر إسرائيلي: “بعد العملية في إيران، ازدادت فرص التوصل إلى اتفاق.. لم تعد حماس تحظى بالدعم الإيراني ولم يعد لها حزب الله.. لم يبق لها سوى القطريين والضغط يتصاعد من الداخل أيضا.. حماس تريد حقا وقف إطلاق النار لمنع انهيار النظام”.
هذا، ولا يزال الجدل قائما حول صفقة الرهائن بسبب مطالبة حماس إسرائيل بموافقتها على إنهاء الحرب في غزة كجزء من الصفقة، فيما يحاول ويتكوف مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط إيجاد صيغة متفق عليها.