حماس: عملية الأغوار تعد ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال الوحشية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الأغوار - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، إن عملية إطلاق النار البطولية التي نُفِّذَت في منطقة الأغوار الشمالية، تُعَدُّ رداً طبيعياً على الجرائم الوحشية والإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي في قطاع غزة، والمجازر المتواصلة بحق المدنيين العزل، في الأحياء ومراكز الإيواء والمدارس، كما في مجزرة فجر أمس بمدرسة التابعين المكتظة بالنازحين، والتي ارتقى خلالها أكثر من 100 من الشهداء.
وأكدت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن هذه العمليات البطولية المستمرة والمتصاعدة في الضفة الغربية، تؤكّد رسالة شعبنا الفلسطيني الواضحة، أنه سيواصل مقاومته وتصدّيه لانتهاكات وجرائم الاحتلال وجيشه ومستوطنيه، وأن كل الإجراءات والممارسات الإجرامية في الضفة الغربية، والمجازر الوحشية في قطاع غزة؛ لن تفلح في ردع شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة عن أداء واجبها في تدفيع الاحتلال ومستوطنيه ثمن جرائمهم الفاشية.
ودعت حماس المقاومة الباسلة والشباب الثائر في الضفة المحتلة، إلى مواصلة الاشتباك مع جيش الاحتلال المجرم وقطعان مستوطنيه، والتصدي لعمليات الاقتحام والمداهمات المتواصلة في مدن وقرى ومخيمات الضفة، وتصعيد عملياتهم البطولية حتى كنس آخر جندي ومستوطن عن ثرى أرضنا المقدسة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس عملية الاغوار اطلاق نار جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
توتر أمني في الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم منزل فلسطيني
شهدت مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الخميس، اقتحامًا إسرائيليًا واسعًا من الجهة الجنوبية عبر مدخل حوارة، وسط توتر أمني متصاعد ومواجهات عنيفة في عدد من الأحياء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية وناشطون محليون.
ووثقت صور ومقاطع فيديو نشرها ناشطون فلسطينيون تحرك أرتال من العربات العسكرية الإسرائيلية باتجاه المدينة، في واحد من أكبر الاقتحامات التي تشهدها نابلس خلال الأسابيع الأخيرة.
وتركزت العملية الأمنية في محيط عمارة سكنية تضم منزل الفلسطيني جعفر منى، والذي تتهمه السلطات الإسرائيلية بتنفيذ عملية تفجيرية داخل الأراضي المحتلة قبل 9 أشهر.
وبحسب شهود عيان، فإن القوات فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على المبنى، وسط تحليق طائرات استطلاع في أجواء المدينة، واستمرار العمليات حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
تأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الأمنية في الضفة الغربية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة قبل 600 يوم، حيث شهدت مناطق متفرقة من الضفة عمليات اقتحام واشتباكات شبه يومية بين قوات الاحتلال والفلسطينيين، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء واعتقالات بالجملة.
وتُعد مدينة نابلس، ولا سيما مخيماتها، من أبرز بؤر المقاومة الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة، وتشهد بين الحين والآخر عمليات اقتحام عنيفة تنتهي بمواجهات ضارية وعمليات اعتقال أو اغتيال.