بتمويل من وزارة المالية وصول أجهزة قسطرة القلب لمركزي بورتسودان ودنقلا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
في إطار جهود وزارة الصحة الاتحادية لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية المتخصصة، تم تزويد مركزي الولاية الشمالية، مستشفى دنقلا ومركز بورتسودان بولاية البحر الأحمر، بأجهزة قسطرة القلب بتمويل من وزارة المالية الاتحادية.
تتيح هذه الأجهزة تقديم التدخلات العلاجية لأمراض وجراحة القلب، وذلك وفقاً لخطة المركز القومي لأمراض وجراحة القلب التابعة لوزارة الصحة الاتحادية.
وفي تصريح صحفي، أوضح وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، أن المراكز العاملة حالياً، والتي نجحت في تحقيق هذا العدد الكبير من التدخلات، تشمل مراكز مروي وشندي وعطبرة والأبيض. هذه المراكز لعبت دوراً كبيراً في سد الفجوة الناتجة عن توقف العمل في مستشفيات ولايتي الخرطوم والجزيرة، التي كانت تقدم خدمات علاج القلب قبل أن تتعرض للاستهداف من قبل مليشيات الدعم السريع.
من جانبه أشار مدير المركز القومي للقلب د. صلاح الباشا إلى ان هذا العمل يأتي تحت إشراف كبار الإستشاريين الذين إنتقلوا للعمل بالمراكز بتنسيق ودعم من وزارة الصحة الإتحادية لتطوير الخدمات الصحية بالولايات مؤكدا تخطيط المركز القومي لاستجلاب مزيد من القساطر القلبية لفتح ثلاثة مراكز جديدة في ثلاث ولايات قريبا ان شاءالله.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة يتابع سبل تيسير إجراءات المركز التكنولوجي بمنشأة القناطر
تفقد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة المركز التكنولوجي بمركز ومدينة منشأة القناطر لمتابعة سير العمل والوقوف على إجراءات استقبال المواطنين المتقدمين لاستيفاء ملفات التصالح على بعض مخالفات البناء، وكذلك الحصول على الخدمات الأخرى التي يقدمها المركز مثل خدمات الترخيص وتوصيل المرافق وغيرها.
واطّلع المحافظ على عدد المعاملات اليومية والخدمات المقدمة للمواطنين والتي شملت التقديم على إصدار تراخيص البناء والمحال والتصالح على بعض مخالفات البناء.
كما التقى المحافظ عددا من المواطنين المترددين على المركز التكنولوجي لإنهاء معاملاتهم، حيث استمع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة وأي معوقات قد تواجههم، موجها بسرعة حل المشكلات بما يضمن تحسين جودة الخدمة.
وخلال الزيارة ناقش المحافظ مع موظفي المركز التكنولوجي آليات العمل والمقترحات الخاصة بتطوير المنظومة، مشيرًا إلى أهمية توفير بيئة مناسبة لاستقبال ملفات التصالح من المواطنين حتى نهاية المدة القانونية التي قررتها الدولة، مع مراجعة دورية لأداء العاملين وتحديث نظم التشغيل وفقًا لأفضل المعايير.
وأكد المحافظ على ضرورة تيسير الإجراءات وتذليل العقبات أمام جميع المتعاملين مع المركز، خاصة كبار السن وذوي الهمم، مع الالتزام بتطبيق القانون وتحقيق مبدأ العدالة في تقديم الخدمات.
وفي هذا السياق، أشار المحافظ إلى أن المراكز التكنولوجية تُعد واجهة مباشرة للتعامل مع المواطن، ويجب أن تعكس مستوى التطوير الإداري الذي تسعى الدولة لتحقيقه لافتًا إلى أن المحافظة تعمل على تعميم أفضل الممارسات وتقديم الدعم الفني والإداري لكافة المراكز لتطوير الأداء.
رافق المحافظ خلال جولته إبراهيم الشهابي، نائب المحافظ، ومحمد مرعي، السكرتير العام المساعد، والنائب يحيى المشد، عضو مجلس الشيوخ، ووائل شعبان، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، ووليد عبد اللطيف، معاون المحافظ، ونجوى السعيد، مدير مديرية الطرق، وأيمن عتريس، رئيس جهاز التفتيش والمتابعة، ومحمد عبد الراضي، رئيس مركز ومدينة منشأة القناطر، ومحمد الضُبيعي، رئيس الهيئة العامة للنظافة والتجميل، وحازم لاشين، رئيس جهاز السرفيس والنقل الجماعي.