اعتماد التشكيل الجديد لمجلس الشباب للمواهب الحكومية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، التشكيل الجديد لمجلس الشباب للمواهب الحكومية في الحكومة الاتحادية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، بهدف دعم المواهب الحكومية الشابة وإشراكها في تصميم مستقبل المواهب والموارد البشرية الحكومية، وصناعة السياسات وتطوير منظومة رأس المال البشري الحكومي بالاعتماد على رؤى الشباب وتطلعاتهم وأفكارهم المبتكرة والإبداعية.
جاء ذلك، بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، والذي يتم خلاله الاحتفاء عالمياً بجهود الشباب وتلبية تطلعاتهم وطموحاتهم وتمكينهم من خلال إعطائهم دور محوري فاعل في المسيرة التنموية لأوطانهم.
ويختص مجلس الشباب للمواهب الحكومية بمجموعة من المسؤوليات والمهام تشمل مناقشة التوجهات التي تهم الشباب في العمل الحكومي، وابتكار الحلول التي تسهم بتعزيز ودعم المواهب الإماراتية الحكومية الشابة، وتصميم السياسات المستقبلية لمنظومة الموارد البشرية الحكومية الداعمة للشباب
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أهمية دور الشباب في تشكيل وصناعة مستقبل المواهب الحكومية وبناء نموذج متطور للموارد البشرية في القطاع الحكومي.
ونوهت بحرص الحكومة الاتحادية على تعزيز جاهزية الشباب للمستقبل، تجسيداً لتوجيهات قيادة دولة الإمارات بدعم الشباب وتطوير قيادات حكومية شابة متميزة وقادرة على حمل الراية القيادية، والاستفادة من أفكار وطاقات الشباب الذين يمثلون ثروة الإمارات الحقيقية ومحرك التنمية وبناء المستقبل.
وأوضحت معالي عهود الرومي أن الهدف من مجلس الشباب للمواهب الحكومية هو دعم المواهب الشابة التي تلعب دوراً محورياً في تشكيل وتصميم مستقبل الحكومة الاتحادية، وإشراكهم في تصميم سياسات الموارد البشرية، وتطوير منظومة المواهب والكفاءات الحكومية من خلال تهيئة بيئة حاضنة ومحفزة وداعمة وممكّنة للشباب.
وقالت معاليها إن حكومة دولة الإمارات حريصة على تمكين الشباب وتعزيز روح المسؤولية لديهم وإشراكهم في صنع السياسات الحكومية، مشيرة إلى أن المجلس سيسهم في تزويد حكومة دولة الإمارات بأفكار متجددة ورؤى شبابية طموحة تلبي تطلعاتهم المستقبلية، وتدعم جهود تعزيز الموارد البشرية الوطنية من خلال وضع سياسات وإطلاق مشاريع ومبادرات استباقية توظف طاقات الشباب في بناء مستقبل القطاع الحكومي.
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب: لطالما شكّل دعم القيادة الرشيدة للمواهب الشابة وحرصها على توفير البيئة المناسبة التي تتيح اكتشافها وتنميتها، دافعاً لمنح الشباب كافة السبل والأدوات للمساهمة في تعزيز المسارات التي تستثمر بالطاقات الشبابية، وتتيح لهم القدرة على تحديد المسارات الهادفة لبناء منظومة نوعية من الكوادر البشرية الحكومية ذات الكفاءات المتعددة، للعمل على تطوير الإنتاجية وتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة. ونحن على ثقة بأن الشباب الإماراتي قادر على رفد مختلف القطاعات بالخبرات المتميزة التي تسهم في تحريك عجلة النمو والتطوّر.
وأضاف معاليه: يسرنا التعاون مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية في إطلاق التشكيل الجديد لمجلس الشباب للمواهب الحكومية في الحكومة الاتحادية، والذي يأتي في صلب المنهج الوطني بتمكين الشباب، وانعكاساً لإيماننا الراسخ في أهمية إشراكهم بكافة مراحل صنع القرار لوضع خارطة الطريق التي تقود إلى تعزيز الكوادر الوطنية بالمهارات والقدرات المهمة لمستقبل الوطن والأجيال القادمة، من خلال توفير بيئة تسهم في تحفيز الشباب الموهوب ودعم توجهاتهم، مشيراً إلى أن أعضاء المجلس الجديد يمثل النخبة من الشباب في العديد من الجهات الاتحادية بدولة الإمارات، ما يمنح شباب الوطن من مختلف القطاعات آفاقاً جديدة لمناقشة كافة القضايا التي تهمهم، لتوحيد تطلعاتهم وابتكار الحلول الإبداعية التي تحدث تغييراً إيجابياً في سياق التأسيس لمستقبل أكثر إشراقا.
نخبة من المواهب الإماراتية الحكومية الشابة
وانضمت إلى مجلس الشباب للمواهب الحكومية في تشكيله الجديد نخبة من المواهب الوطنية الشابة الواعدة، من موظفي حكومة دولة الإمارات، تم اختيارهم بعد مقابلة مرشحين من أكثر من 50 جهة اتحادية تقدموا بطلب الانضمام للتشكيل الجديد للمجلس.
ويضم المجلس في عضويته كلا من؛ عبدالله عيسى الملا مدير إدارة المشاريع الاستثمارية الخاصة في وزارة الاستثمار، ومريم سعيد أحمد المري باحثة دراسات في مكتب الشؤون السياسية لنائب رئيس الدولة، وأحمد سيف الدرعي أخصائي سياسات وتشريعات الفضاء في وكالة الإمارات للفضاء، وشيخة بخيت الشامسي فني طب في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهند الشريف محاسبة في الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، والرائد الدكتور حمد عتيق الدرمكي رئيس قسم تطوير المشاريع في وزارة الداخلية، وخلود خالد عبدالرحيم محاسبة رئيسي في وزارة المالية، وأسماء سعيد الشامسي خبيرة في وزارة تنمية المجتمع.
ويتولى مجلس الشباب للمواهب الحكومية عدداً من المهام والمسؤوليات تشمل مناقشة التوجهات التي تهم الشباب في العمل الحكومي، وابتكار الحلول الكفيلة بتعزيز ودعم المواهب الإماراتية الشابة، وتصميم السياسات المستقبلية الداعمة للشباب في منظومة الموارد البشرية الحكومية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الحكومة الاتحادية الحکومة الاتحادیة البشریة الحکومیة الموارد البشریة للموارد البشریة دولة الإمارات الحکومیة فی الشباب فی فی وزارة من خلال
إقرأ أيضاً:
الثقافة والرياضة تدعم 61 مبادرة شبابية للعام الجاري
«عُمان»: أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب عن انطلاق برنامج دعم المبادرات الشبابية لعام 2025، الذي يشمل دعم 61 مبادرة شبابية موزعة على مختلف محافظات سلطنة عُمان تتنوع أنشطتها في مختلف المجالات الثقافية والصحية والرياضية والاقتصادية والإعلامية والدينية ومجال البيئة وريادة الأعمال، ويخدم كافة شرائح المجتمع.
وحول هذا الجانب قال هلال بن سيف السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب: تواصل وزارة الثقافة والرياضة والشباب دعمها الفاعل للمبادرات الشبابية النوعية التي تلامس احتياجات المجتمع وتنسجم مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040»، لا سيما في مجالات الابتكار، والاستدامة، والتنمية الاجتماعية، والمبادرات الشبابية هي مشروعات أو أنشطة مجتمعية يتم تصميمها وتنفيذها من قبل شباب عُمانيين، بهدف معالجة قضايا اجتماعية وتنموية بأسلوب تطوعي وغير ربحي، تعكس هذه المبادرات روح الابتكار والمواطنة الفاعلة، وتراعي في تنفيذها القيم الثقافية والمجتمعية العُمانية، سواء كانت فردية أو جماعية.
وأضاف: يأتي هذا البرنامج في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم المجتمعية بهدف دعم الشباب العُماني وتمكينهم من تولي دور الريادة في خدمة المجتمع والشباب جنبًا إلى جنب المؤسسات الحكومية القائمة، وتعزيز روح المبادرة والقيادة لدى الشباب، وإيجاد حلقة تعاون بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب والقطاعات الشبابية في تناول القضايا الشبابية والمجتمعية وإفساح المجال للشباب لتقديم الحلول التنفيذية والتي يمكن لمؤسسات الدولة الاستفادة منها بأسلوب عصري ومبتكر، والمساهمة في تأهيل الشباب لإدارة المبادرات بمستوى عالٍ من الاحترافية، وإيجاد المنافسة المثمرة بين الشباب والمبادرات الشبابية.
وأشار السيابي إلى أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب، تقدم ثلاث حزم من التسهيلات لدعم المبادرات الشبابية هي الدعم المعرفي يشمل التدريب، والاستشارات، والتأهيل في مجالات إعداد المبادرات وإدارتها والدعم اللوجستي يتمثل في توفير أماكن تنفيذ الأنشطة، وتسهيل المخاطبات الرسمية، والنقل والدعم المالي يشمل تمويل الأنشطة النوعية التي تتماشى مع أهداف الوزارة، وفق معايير محددة.
وتابع السيابي حديثه قائلًا: الوزارة أعلنت عن فتح باب التنافس للحصول على دعم للمبادرات الشبابية لتنفيذ أنشطة نوعية بمختلف محافظات سلطنة عُمان عن طريق موقع الوزارة، خضعت لشروط وتقييم دقيق تمثلت الشروط في أن يكون القائمون على المبادرة من الشباب العُماني، وأن تكون غير ربحية، ذات أهداف واضحة، وتنسجم مع أولويات الوزارة، كما ينبغي أن تتضمن خطة عمل تنفيذية قابلة للقياس والتطبيق، وأن تكون المبادرة مسجلة في المنصة الإلكترونية الرسمية للدعم، وتم قبول 61 مبادرة استوفت الشروط.
وقال مدير عام المديرية العامة للشباب تعمل الوزارة على تعزيز منظومة العمل الشبابي التطوعي من خلال إطلاق نسخة مطوّرة من تدريب المبادرات تشمل أدوات حديثة لبناء القدرات وتعزيز الأثر كحاضنة للمبادرات الشبابية، وتطوير المحتوى المقدم من المبادرات والتركيز على جودة المخرجات وربطها بأولويات التنمية الوطنية، وتمكين المبادرات في المحافظات عبر دعم لامركزي يتناسب مع خصوصية كل محافظة، ويضمن شمول التغطية الجغرافية.
وشهد المشروع نموًا ملحوظًا، حيث تم دعم أكثر من 600 مبادرة منذ انطلاق البرنامج في 2016، استفاد منها بشكل مباشر وغير مباشر أكثر من 150 ألف شاب وشابة، فضلًا عن إقامة معارض ومشاركات وطنية عززت من الحضور الإعلامي والانتشار المؤسسي لهذه المبادرات.
يُذكر أن الوزارة أعدّت دليلًا استرشاديًا ونظامًا إلكترونيًا متكاملًا لتقييم وتطوير المبادرات في إطار دعم المبادرات الشبابية وتنظيم أهدافه وتحسين جودته وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، مما يعكس التوجه الاستراتيجي نحو تحويل هذه المبادرات من تجارب تطوعية إلى مؤسسات مجتمعية فاعلة.