شارك آلاف الأشخاص، الأحد، في ساوثبورت بشمال غرب إنجلترا في جنازة طفلة عمرها تسع سنوات قُتلت طعنا بسكين الشهر الماضي في هجوم أثار اضطرابات لأكثر من أسبوع على مستوى البلاد.

وانضمت عائلات وأصدقاء وقادة محليون ومسعفون إلى والدَي أليس دا سيلفا في مراسم مؤثرة في كنيسة كاثوليكية في البلدة الساحلية، بعد حوالى أسبوعين على الهجوم بسكين، الذي صدم البلاد.

وطُلب من المشيعين ارتداء ملابس بيضاء، بناء على تقاليد البعض في البرتغال البلد الذي يتحدر منه الوالدان.

وصفق مواطنون اصطفوا على جانب الطريق الرئيسي لدى مرور موكب الجنازة ونعشا صغيرا أبيض وضع على عربة يجرها حصانان أبيضان مع ريش ملون.

وعلقت شرائط وبالونات وردية اللون على أعمدة الإنارة وجدران حدائق قرب الكنيسة.

وغصت الكنيسة بمئات الأشخاص للمراسم التي شملت كلمات مقتضبة وقراءات وصلوات وترانيم. وبثت المراسم على مكبرات الصوت للأشخاص الذين تجمعوا في الخارج.

وكانت جيني باين مديرة المدرسة الابتدائية التي ارتادتها الطفلة من بين الذين ألقوا كلمات.

وقالت أمام المجتمعين: "أليس، ستكونين إلى الأبد في قلوبنا".

وقتل في الهجوم بسكين في 29 يوليو خلال حصة للرقص محورها تايلور سويفت طفلتين أخريين، بيبي كينغ (6 أعوام) وإلسي دوت ستانكومب (7 أعوام) وجُرح 10 أشخاص آخرين بينهم ثمانية أطفال.

وأثار الهجوم أعمال شغب في ساوثبورت ليلة 30 يوليو وأعمال عنف في أكثر من 12 بلدة ومدينة إنجليزية وفي أيرلندا الشمالية في الأسبوع الذي أعقب الهجوم.

وألقى مسؤولون باللوم في أعمال العنف على محرضين من اليمين المتطرف اتُهموا باستغلال المأساة للدفع بأجندتهم المناهضة للهجرة.

ووجهت لأكسيل دوداكوبانا البريطاني المولد تهمة القتل ومحاولة القتل. ويتحدر والداه من رواندا ذات الغالبية المسيحية.

ولم يتم الكشف عن دافع للهجوم لكن الشرطة قالت إن تحقيقاتها تستبعد فرضية الإرهاب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البرتغال الكنيسة شغب أيرلندا الشمالية العنف رواندا الإرهاب إنجلترا أخبار بريطانيا جنازة طعن طفلة البرتغال الكنيسة شغب أيرلندا الشمالية العنف رواندا الإرهاب أخبار بريطانيا

إقرأ أيضاً:

باكستان تعلن مقتل 30 مسلحا شاركوا في كمين ضد الجيش

أعلن الجيش الباكستاني اليوم الجمعة أن قوات الأمن قتلت 30 مسلحا متورطين في كمين أدى إلى مقتل 11 عسكريا قبل أيام.

وقال الجيش، في بيان، إن القوى الأمنية قتلت 30 مسلحا شاركوا في الكمين الذي استهدف قافلة عسكرية قرب الحدود الأفغانية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وقتل في الكمين الذي وقع في إقليم خيبر بختونخوا، 9 جنود وضابطان، وفق إعلان سابق للجيش.

وأعلن الجيش الباكستاني، الأربعاء الماضي، أنه قتل 19 من عناصر حركة طالبان باكستان، في اشتباكات أعقبت كمين خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان.

ووفق مسؤولين في الأمن الباكستاني، فإن قنابل مزروعة على جانب الطريق استهدفت الرتل العسكري قبل أن يبدأ عدد كبير من المسلحين هجوما في منطقة كرم شمال غرب البلاد.

وتقول إسلام آباد إن المسلحين يستخدمون أفغانستان المجاورة للتدريب والتخطيط لهجمات ضد باكستان، في حين تقوم الهند، منافستها اللدودة، بتمويلهم ودعمهم، وهي الاتهامات التي نفتها الدولتان.

مقالات مشابهة

  • جنازة مهيبة لضحايا حادث طريق القصير قفط
  • بعد الهجوم على إيناس الدغيدي.. فيدرا تدافع عن حق النساء في الزواج: «عايزينها تموت؟» |فيديو
  • تأجيل محاكمة أم قتلت طفلها بكفر الشيخ لجلسة 8 نوفمبر المقبل
  • 5930 رخصة جديدة لرائدات أعمال إماراتيات بين يوليو 2024 حتى يونيو 2025
  • السعودية تدين وتستنكر الهجوم الآثم الذي تعرض له مأوى للنازحين في الفاشر
  • القضاء الإدارى يؤجل طعنا ضد إدارة الأهلى بسبب بطلان انعقاد العمومية لـ19 أكتوبر
  • بعد أسبوع من منعها.. عشرات الآلاف يشاركون في مسيرة مؤيدة لفلسطين في سيدني
  • بدء وقف إطلاق النار في غزة .. وعودة الآلاف إلى شمال القطاع
  • بدء وقف إطلاق النار في غزة.. وعودة الآلاف إلى شمال القطاع
  • باكستان تعلن مقتل 30 مسلحا شاركوا في كمين ضد الجيش