الوزير السقطري يدشن مشروع تأهيل مبنى الاصطياد السمكي بعدن
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
شمسان بوست / نبيل غالب
دشن وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء/ سالم السقطري، اليوم، بالعاصمة عدن، أعمال ترميم وصيانة المبنى الإداري لميناء الاصطياد السمكي، في مديرية التواهي، ضمن مشروع إعادة تأهيل ميناء الاصطياد السمكي، وتطوير الميناء وملحقاته، والذي ينفذه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP)، بتمويل من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، من خلال البنك الألماني للتنمية، بمبلغ وقدره (35) مليون دولار.
واستمع الوزير السقطري، من قبل رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية- خليج عدن، الدكتور/ عبدالسلام أحمد علي، بمعية مرافقيه وكلاء الوزارة، غازي لحمر، لقطاع الإنتاج والتسويق السمكي، والقبطان/ عبدالله هادي، لقطاع الصيد التقليدي، والوكيل حميد الكربي، إلى طبيعة مراحل تأهيل المبنى الإداري لميناء الاصطياد السمكي، وما تشكله أعمال التحديث في صيانة المبنى الإداري من أهمية تهدف الى تعزيز قدراته على خدمة المجتمع المحلي بكفاءة، لتلبية احتياجات العاملين وكافة المتعاملين مع الميناء، نحو الإسهام في تحسين جودة الخدمات، وكفاءة سير العمليات بالميناء، لإيجاد بيئة عمل مناسبة، مؤكداً أن إعادة التأهيل، تأتي في إطار الجهود المبذولة من قبل قيادة الوزارة لرفع كفاءة عمليات الميناء، لتعزيز قدراته التشغيلية وبما يصب في مصلحة الصيادين والمستثمرين في هذا المجال.
وكان الوزير السقطري، ومرافقيه، قد قاموا بنزول ميداني تفقدوا خلاله الأعمال الجارية في مشروع ترميم ميناء الاصطياد السمكي، والبنى التحتية بمرافقها الخدماتية الهادفة لتعزيز إمكانيات الميناء في رفع كفاءته التشغيلية، نحو تحقيق التنمية المستدامة في القطاع السمكي لتحسين الوضع الاقتصادي والغذائي للسكان من حيث الكمية والجودة، ولإستعادة الحد الأدنى من متطلبات إعادة تشغيل الميناء، وزيادة الإنتاجية، والمساهمة في خلق فرص عمل، خاصةً للشباب والنساء، والفاعلين في سلسلة القيمة السمكية الذين يعتمد دخلهم على إنتاج الأسماك وتجهيزها.
وسيشتمل إعادة تأهيل البنى التحتية للمرافق الرئيسية المختارة، مثل رصيف الميناء بسعة (530 م)، ومصنع الثلج، ومخزن التبريد (2000 طن)، ومركز مرافق معالجة الأسماك، والمبنى الإداري، والمستودعات وعددها (7 وحدات)، وأنظمة الطاقة، والورشة المركزية.
وشدد وزير الزراعة والأسماك، على ضرورة استكمال أعمال الترميم وفق المواصفات المطلوبة، مؤكدا حرصه على حماية المنشآت الاقتصادية والتنموية، ودعمها للنهوض بدورها مجدداً في هذا القطاع الحيوي الهام في رفد الاقتصاد الوطني، مشيداً بدور القائمين على تنفيد مراحل المشروع، من مهندسين وعمال محليين، مثمناً أوجه الدعم المقدم من جمهورية ألمانيا الاتحادية، والبرنامج الانمائي (UNDP)، لدعمهم المتواصل في إطار التعاون الثنائي بين الجانبين. شارك في عملية التدشين، مدير عام الوحدة التنفيدية للمشاريع الممولة خارجياً د. مساعد القطيبي، ومنسقة المشروع عن ال (UNDP)، عبير عاطف، وعدد آخر من المسؤولين بالوزارة والهيئة وال (UNDP).
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الاصطیاد السمکی
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يحتفي بالدفعة الثالثة من أطفال مشروع “كفاك” في حضرموت
احتفى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالدفعة الثالثة من أطفال مشروع إعادة إدماج الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح (كفاك) في وادي حضرموت، الذي استفاد منه 25 طفلًا.
وتضمن المشروع إعادة إلحاق الأطفال بالمدارس وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي المتكامل لهم، وتنفيذ أنشطة رياضية وثقافية، وتقديم الرعاية الصحية الشاملة لهم، بما يضمن إعادة دمجهم في المجتمع بصورة إيجابية.
كما شمل المشروع تقديم دورات مهنية لأولياء أمور الأطفال المستفيدين في مجالات الخياطة والتفصيل وصناعة المعجنات، مع تزويدهم بأدوات التمكين الاقتصادي اللازمة.
وأشاد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي بالدور الإنساني الرائد لمركز الملك سلمان للإغاثة وتدخلاته النوعية التي تلامس احتياجات المجتمع في مختلف المجالات، مؤكدًا أهمية المشروع في مساعدة الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح وإعادة بناء حياة الأطفال المستفيدين وتحقيق الاستقرار لهم ولعائلاتهم.
ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للتخفيف من آثار النزاع وتعزيز الحماية المجتمعية للأطفال، وتمكينهم من العودة الآمنة إلى مجتمعاتهم بصفتهم أفرادًا فاعلين في بناء مستقبلهم.