هل يجب عليك تناول أدوية إنقاص الوزن مدى الحياة؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، دراسة جديدة، كشفت أن "أدوية إنقاص الوزن تحمل في طيّاتها أسئلة مهمة حول الآثار طويلة الأجل والاستخدام المستمر".
ونقلت الصحيفة، عن أخصائيي طب السمنة، قولهم، إن "هذه الأسئلة أصبحت شائعة مع فقدان المزيد من الأشخاص للوزن باستخدام الأدوية التي تعرف بالاسم العلمي "سيماغلوتيد"، لعلاج مرض السكري أو السمنة، حيث يجد البعض صعوبة في دفع ثمن الدواء، أو لا يرغبون في البقاء على الدواء لفترة أطول".
وفي السياق نفسه، أكّد ديفيد كامينغز، وهو أخصائي إنقاص الوزن في جامعة واشنطن، أن "التوقّف على استخدام تناول هذه الأدوية يؤدي في المتوسط إلى عودة الوزن بسرعة".
وتابع كامينغز، في حديثه لصحيفة "نيويورك تايمز" أنه "في الحالات الطبية الأخرى، مثل ارتفاع السكر في الدم ومستويات الدهون، تعود إلى مستوياتها السابقة لما قبل التحسن".
وأوضح كامينغز بأن "بعض الأشخاص يخاطرون بالاستغناء عن هذه الأدوية بمجرد فقدانهم ما يكفي من الوزن"، فيما أكد أنه بينما يبلغ العديد من الأشخاص أنهم اكتسبوا الوزن عند التوقف عن تناول الأدوية، فإن مقدار الوزن وسرعة عودته يختلف من فرد إلى آخر.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، أكّد عدد من الأطباء وأيضا الشركات المصنعة لمثل هذه الأدوية، أنهم غير متأكدين من إمكانية أن يساعد خفض جرعة العقار في الحفاظ على الوزن، حيث تقول أليسون شنايدر، وهي المتحدثة باسم الشركة المصنعة لعلاج "ويغوفي" التي تسمّى بـ"نوفو نورديسك"، إنه "لم يتم دراسة ذلك بطريقة منهجية".
بدوره، قال كامينغز: "يريد كثيرون إنقاص أكبر قدر ممكن من الوزن، ولكنهم لا يريدون أن يستخدموا الدواء لبقية حياتهم. والإجابة الصحيحة على سؤال كم من الوقت يجب أن تتناول العلاج؟ ربما تكون إلى الأبد".
إلى ذلك، أظهرت دراسة أجرتهاشركة بيانات الرعاية الصحية "Truveta"، أن "أكثر من نصف الأشخاص الذين لا يعانون من داء السكري توقفوا عن تناول الأدوية في غضون عام، لكن حوالي ثلثهم أعاد استخدام الدواء مرة أخرى".
وفي هذا السياق، يشدد عدد من الأطباء على أن "السمنة مرض مزمن، كما هو الحال مع ارتفاع ضغط الدم والأمراض المزمنة الأخرى، إذ يجب معالجته مدى الحياة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة إنقاص الوزن الوزن الزائد إنقاص الوزن صحة الإنسان المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لماذا عليك تجربة العلاج بالأعشاب والمكملات الطبيعية
يلجأ بعض الأشخاص إلى العلاج بالأعشاب تحت اشراف طبيب للتسريع من نتائج الأدوية والبروتوكولات الطبية.
ونقلا عما جاء فى موقع painmanagementservicesفوائد العلاج بالأعشاب والمكملات الطبيعية.
عادةً ما تكون للمكملات العشبية آثار جانبية أقل مقارنةً بالأدوية الصناعية وعلى سبيل المثال، بينما قد تُسبب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مشاكل في الجهاز الهضمي، عادةً ما يتحمل الجسم أعشابا مثل الكركم والزنجبيل جيدًا.
الاستخدام طويل الأمد
يمكن استخدام العديد من المكملات العشبية بأمان لفترات طويلة دون خطر الاعتماد عليها أو الانسحاب، ما يجعلها مثالية لإدارة حالات الألم المزمن مثل التهاب المفاصل أو الألم العضلي الليفي.
العلاج الشامل
تُقدم المكملات العشبية فوائد صحية تتجاوز مجرد تخفيف الألم وعلى سبيل المثال، يُعزز الكركم صحة الجهاز الهضمي، بينما يُحسّن الزنجبيل صحة القلب والأوعية الدموية وهذا يجعل المكملات العشبية خيارًا شاملًا للصحة العامة.
مكمل للعلاجات الأخرى
يمكن استخدام المكملات العشبية مع علاجات أخرى، مثل العلاج بتقويم العمود الفقري، والتدليك، والوخز بالإبر وفي خدمات إدارة الألم، يُدمج أطباؤنا العلاجات العشبية في خطط علاجية مُخصصة لتعزيز تخفيف الألم وتقليل الالتهاب بشكل طبيعي.