⭕بعد مجزرة ود النورة التي مازال جرحها الدامي لم يندمل، غادر معظم الاهل المدينة ونزحوا الي مناطق عدة بالجزيرة والنيل الأبيض.
⭕قبل فترة وبعد هدوء الأوضاع فكر البعض في العودة الي ود النورة وعاد بالفعل قرابة ال40٪ من سكان المدينة التي يقدر سكانها بحوالي 25 الف نسمة.
⭕بالأمس عادت المليشيا الي قرية ود الجترة بعربة قتالية واحدة، وعندما وجدوا ان بعض المواطنين قد عادوا الي منازلهم، رجعت العربة القتالية وعادت ومعها سبعة عربات قتالية اخري.
⭕ تعامل مستنفري ود النورة مع القوة المهاجمة وتم ارجاعها، مع قتل 6 افراد من الجنجويد.
⭕متوقع وفق ما تم بالأمس ان تعود المليشيا خلال اليوم او الأيام التالية الي ود النورة بقوة اكبر وتهاجم المدينة.
⭕القوات التي هاجمت ود النورة سابقاً وهاجمتها بالأمس هي القوات المتمركزة بمدينة القطينة.
⭕مدينة القطينة اصبحت اكبر خطر علي مناطق غرب الجزيرة وشمال النيل الأبيض، مالم يكن هناك تنسيق بين قوات الجيش بمحور المناقل ومحور النيل الأبيض الاعوج، سيتعرض الاهل هناك لكثير من الخسائر في الارواح بصورة مستمرة، فلم يتبقى غير الأرواح،فالجنجويد نهبوا سابقاً كل معينات الحياة.
#نصر من الله وفتح قريب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ود النورة
إقرأ أيضاً:
قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مباغتاً شمال غرب الضالع وتكبّد المليشيا خسائر موجعة**
وبحسب مصادر عسكرية ميدانية، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة عقب محاولة المليشيات الحوثية التقدم نحو مواقع مرابطة القوات، لكن الجاهزية العالية للقوات العسكرية أجهضت الهجوم سريعاً، موقعة في صفوف الحوثيين أربعة قتلى على الأقل، فيما فرّ من تبقى تحت وابل نيران كثيفة استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وأكدت المصادر أن وحدات القوات المشتركة كانت في وضع تأهب تام بعد رصد تحركات مريبة للعدو، ما ساعد في إفشال محاولة التسلل دون أن تُسجل أي إصابات في صفوف القوات.
وعقب دحر الهجوم، شرعت القوات في عمليات تمشيط واسعة لضمان عدم وجود خلايا متخفية في محيط الجبهة، وسط تحذيرات من تكرار محاولات هجومية مماثلة في ظل تصعيد واضح من قبل المليشيات في جبهات الضالع.
الهجوم الفاشل يأتي ضمن سلسلة من التصعيدات الحوثية التي تحاول عبثًا إحداث اختراق ميداني في خطوط الدفاع الجنوبية، إلا أن عزيمة المقاتلين وجاهزيتهم تُعيد كل محاولة إلى نقطة الصفر.