وول ستريت جورنال: البيت الأبيض يخشى انتقاما قاسيا من روسيا بسبب كورسك
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
سرايا - تشعر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالقلق من مواجهة أوكرانيا "انتقاما قاسيا" من روسيا بسبب هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على منطقة كورسك.
جاء ذلك وفقا لما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر في البيت الأبيض، حيث تابعت: "يخشى المسؤولون الأمريكيون من قيام روسيا بضربة واسعة النطاق على البنية التحتية الحيوية بأوكرانيا ردا على عملية كييف (المحفوفة بالمخاطر)"، حيث تكمن مخاطر الغزو الأوكراني في منطقة كورسك في أن القوات المسلحة الأوكرانية تواصل خسارة مواقعها بشكل مطرد في جميع قطاعات جبهة العملية العسكرية الخاصة، حسبما أوضحت "وول ستريت جورنال".
وبحسب الصحيفة، فإن الهدف النهائي للهجوم على منطقة كورسك لا يزال غير واضح، لأن القوات الأوكرانية تعاني من نقص شديد في الأفراد والأسلحة، فيما تواجه قوات كييف "صعوبة في صد التقدم الروسي". وقال ضابط من اللواء الأوكراني المتمركز في تشاسوف يار بجمهورية دونيتسك الشعبية، إنه يشك في مدى صواب الهجوم على منطقة كورسك، ولا يرى أي تغييرات في جزئه من قطاع الجبهة، حيث تواصل القوات الروسية تقدمها.
ويعتبر الخبراء العسكريون الذين قابلتهم الصحيفة خطوات أوكرانيا في منطقة الحدود الروسية غير منطقية من وجهة نظر التكتيكات القتالية، بالنظر إلى إخفاقات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق أخرى. ويفسر المحللون أسباب الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك برغبة كييف في جذب انتباه الولايات المتحدة قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر 2024.
إقرأ أيضاً : الجيش "الإسرائيلي" يعلن مناطق واسعة في غلاف غزة مناطق عسكرية مغلقة إقرأ أيضاً : رئيس الأركان "الإسرائيلي" يفكر بإنشاء فرقة عسكرية على الحدود الأردنيةإقرأ أيضاً : روسيا .. ابتكار طريقة للتنبؤ المبكر بالتوهجات الشمسية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: على منطقة کورسک
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلن فرض رسوم جمركية جديدة تطال 6 دول عربية
أعلن البيت الأبيض، الجمعة، تفاصيل حزمة رسوم جمركية جديدة تستهدف عشرات الدول، في خطوة تصعيدية ضمن سياسة "المعاملة بالمثل" التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن القرارات ستدخل حيّز التنفيذ اعتبارًا من الأول من أغسطس دون أي نية للتأجيل أو التمديد.
ووفق البيان، ستُفرض رسوم بنسبة 41% على الواردات من سوريا، و35% على العراق، و30% على كل من ليبيا والجزائر، و25% على تونس، فيما بلغت النسبة 15% على السلع الأردنية.
كما طالت الإجراءات دولًا حليفة تقليديًا للولايات المتحدة، إذ تقررت رسوم بنسبة 15% على إسرائيل وتركيا وفنزويلا والكاميرون، في حين ستُفرض رسوم بواقع 30% على جنوب أفريقيا، و39% على سويسرا، و19% على باكستان، و20% على بنجلاديش.
وفي تحرك لافت، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع الرسوم على السلع الكندية من 25% إلى 35%، ما يعكس تشددًا متزايدًا في نهجه الاقتصادي تجاه دول الجوار.
تصعيد سريع وخطوات إضافيةوشهد اليوم ذاته سلسلة من القرارات التجارية المتلاحقة، حيث أمر ترامب بفرض رسوم بنسبة 50% على المنتجات البرازيلية، إضافة إلى رسوم جديدة على واردات النحاس شبه المصنعة، فضلًا عن إلغاء الإعفاء الجمركي على الطرود منخفضة القيمة القادمة من الخارج، وهي خطوة من المتوقع أن تؤثر على التجارة الإلكترونية.
وأكد البيت الأبيض أن ترامب "مصمم على تنفيذ القرار هذه المرة دون تراجع"، في إشارة إلى تمديدين سابقين منذ إطلاق سياسة الرسوم التصاعدية في 2 أبريل الماضي.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال":
"الموعد النهائي هو الأول من أغسطس... ولن يُمدد. يوم عظيم لأمريكا!"، في لهجة تحدٍ تنذر بمزيد من التوتر في العلاقات الاقتصادية مع عدد من الشركاء التجاريين.
وتشير هذه الإجراءات إلى نهج تصادمي متصاعد في السياسة التجارية للإدارة الأميركية، ما قد يفتح الباب أمام ردود فعل مقابلة من الدول المتضررة، ويزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي العالمي.