خبير: تتويج الكرة المغربية في الأولمبياد مع فرنسا وإسبانيا له رمزية كبيرة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يرى ياسين اليطيوي، الدكتور في العلوم السياسية والعلاقات الدولية ، أن فوز المنتخب المغربي لكرة القدم ببرونزية الألعاب الأولمبية إلى جانب فرنسا و إسبانيا له رمزية جيوسياسية كبيرة.
و قال اليطيوي في تحليل له نشره على حسابه بموقع “لينكيدين”، أن رفع العلم المغربي إلى جانب فرنسا و إسبانيا ، يتجاوز الميدان إلى ما هو تاريخي و سياسي.
و اعتبر الباحث المغربي، أن المغرب استطاع فرض مكانته على الساحة الدولية، خاصة في مواجهة القوتين الاستعماريتين السابقتين، فرنسا وإسبانيا.
و أشار اليطيوي، إلى أن هاتين الدولتين أعادتا النظر مؤخرا في القيمة التاريخية للمغرب و قبلتا الأمر الواقع عبر الاعتراف بمغربية الصحراء و الذي قال أنه انتصار دبلوماسي كبير للمملكة المغربية.
و اعتبر اليطيوي ، أن كرة القدم، تعتبر في هذا السياق، أكثر من مجرد رياضة ، بل تتحول إلى ساحة لعرض القضايا السياسية و الصراعات التاريخية.
وشدد اليطيوي، على أن الإنجاز الذي حققه المغرب، واعتلائه منصة التتويج إلى جانب مستعمريه السابقين، يؤكد انعكاس الأدوار ويسلط الضوء على قدرة المملكة على الارتقاء إلى مستوى أعظم الأمم، ليس فقط على المستوى الرياضي، ولكن أيضا على المستوى الدبلوماسي والسياسي.
وخلص الباحث المغربي، إلى أن الميدالية البرونزية التي حصل عليها المغرب، لا تمثل فقط أداء الفريق، بل تجسد أيضًا صمود أمة قوية بتراثها وتاريخها، تواصل تأكيد تأثيرها في العالم المعاصر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يناقش رسالة ماجستير حول فقه الدعوة من الأدعية النبوية
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مناقشة رسالة ماجستير بكلية أصول الدين والدعوة، جامعة الأزهر فرع المنوفية، بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية، وذلك في إطار دعمه المستمر للبحث العلمي وتشجيعه للباحثين في مجال الدعوة الإسلامية.
وتقدم بالرسالة الباحث أسامة عبد الرحيم بيومي عبد الغني لنيل درجة الماجستير في الدعوة والثقافة الإسلامية، حيث جاءت الرسالة بعنوان: “فقه الدعوة من الأدعية النبوية من خلال موطأ الإمام مالك، ومسند الإمام أحمد، وسنن الدارمي، وسبل الاستفادة منه في الواقع الدعوي المعاصر”.
كان في استقبال الوزير عدد من القيادات الأكاديمية والعلمية، من بينهم: الأستاذ الدكتور خالد عبد العال أحمد، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور عادل الصاوي أبو زيد، وكيل الكلية للدراسات العليا، والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والشيخ محمد رجب خليفة، وكيل مديرية أوقاف المنوفية، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس وقيادات من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وتكوّنت لجنة المناقشة والإشراف من: الدكتور أسامة الأزهري (مناقشًا خارجيًا)، والدكتور عادل الصاوي عبد الغفار (مناقشًا داخليًا)، والدكتور نجاح عبد الله البياع (مشرفًا أساسيًا)، والدكتور محمد سعد قاسم (مشرفًا مشاركًا).
وفي مستهل المناقشة، أشاد الدكتور نجاح البياع باستجابة الوزير ومشاركته التي تعكس تواضعه وأخلاقه الرفيعة، مؤكدًا أن حضوره يفتح الأمل في نفوس الباحثين والدعاة.
كما عبّر الباحث عن خالص شكره لوزير الأوقاف وللجنة المشرفة، واعتبر مشاركته إضافة علمية كبيرة للرسالة.
وفي كلمته خلال المناقشة، عبّر وزير الأوقاف عن شكره وتقديره للكلية وأساتذتها ولجنة المناقشة، مشيدًا بالجهد العلمي الذي بذله الباحث، ومؤكدًا أن الرسالة تمثل إسهامًا جادًا في باب فقه الدعوة النبوية، يجمع بين التأصيل العلمي والمعالجة المعاصرة.
وأشار الوزير إلى أهمية تمكُّن الداعية من اللغة العربية وعلوم الشريعة، محذرًا من الاقتصار على الأحاديث الصحيحة فقط دون الإشارة إلى غيرها على منهج الأئمة، مع ضرورة التعريف المنهجي للمصطلحات الشرعية والأصولية، كما أوصى الدعاة بالرجوع إلى المصادر الأصلية في العلم، والابتعاد عن مظان البدع والتطرف، والتحلي بسعة الاطلاع وعمق النظر.
وخلال المناقشة، ثمّن الدكتور عادل الصاوي مشاركة الوزير وجهوده في دعم البحث العلمي، مشيرًا إلى أن التوظيف الدعوي لا ينفصل عن المسالك الفقهية واللغوية والحديثية، داعيًا الباحث إلى تطوير لغته والاهتمام بعلوم الحديث.
وفي ختام الجلسة، قررت لجنة المناقشة منح الباحث درجة الماجستير في الدعوة والثقافة الإسلامية بتقدير ممتاز.