الشرطة البريطانية تعتقل شخصا عقب تعرض فتاة وامرأة للطعن وسط لندن
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
ألقت الشرطة البريطانية القبض على مشتبه به عقب تعرض فتاة وامرأة للطعن في «ميدان ليستر» بالعاصمة لندن.
وأوضحت شرطة لندن حسبما ذكرت قناة «سكاي نيوز» البريطانية، اليوم الاثنين، أن فتاة تبلغ من العمر 11 عاما وامرأة 34 عاما نقلتا إلى المستشفى عقب إصابتهما صباح اليوم في حادث طعن، مشيرة إلى أنها ألقت القبض على رجل ولا تعتقد وجود أي مشتبه آخر.
وأضافت أن ستة من رجال الشرطة يتواجدون حاليا في موقع الحادث بالميدان الشهير وسط لندن والذي يعد مقصدًا سياحيًا.
ويأتي هذا الحادث عقب اضطرابات عنيفة شهدتها عدة مدن وبلدت في أنحاء المملكة المتحدة على مدار الأسبوعين الماضيين إثر انتشار معلومات مضللة عبر الإنترنت أفادت بأن مرتكب حادث طعن بسكين في مدينة «ساوثبورت»، أودى بحياة ثلاث فتيات صغيرات، لاجئ مسلم.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يهنئ رئيس وزراء بريطانيا بتشكيل الحكومة الجديدة
أوروبا 1: شبكات التواصل الاجتماعي لها دور في أعمال الشغب بـ بريطانيا
الهند تنصح رعاياها المسافرين إلى بريطانيا بالتزام الحذر في مناطق أحداث الشغب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بريطانيا الشرطة البريطانية مدينة ساوثبورت
إقرأ أيضاً:
مسئول سابق بالاستخبارات البريطانية: بريطانيا تسعى لتعزيز استقلالها الدفاعي
قال فيليب إنجرام، المسؤول السابق في الاستخبارات العسكرية البريطانية، إن الحكومة البريطانية الحالية تركز بشكل كبير على تعزيز الاعتماد على الذات في المجال الدفاعي، مشيرًا إلى أن هذا التوجه كان حجر الزاوية في المراجعة الدفاعية التي أعلنتها لندن مؤخرًا.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ بريطانيا حددت حدًا أدنى للإنفاق الدفاعي بنسبة 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مع خطة لرفع هذه النسبة إلى 3.5% بحلول عام 2029 تحت إشراف البرلمان الجديد، وذلك لتعزيز القدرات العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة على المستوى العالمي.
وأشار إنجرام إلى الدور الحيوي الذي تلعبه بريطانيا في البنية الدفاعية الغربية، حيث يمثل مركز الدفاع المشترك البريطاني نقطة اتصال مهمة بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكدًا، أن الناتو وضع خطة طوارئ للعمل بدون الاعتماد على الولايات المتحدة، بقيادة ضابط بريطاني يصدر الأوامر التنفيذية في حال اقتضت الحاجة.
وذكر، أن هناك حوارات مستمرة حول تقوية الدفاع الأوروبي المشترك، سواء عبر دمج أكبر للدول الأوروبية داخل الناتو أو عبر ترتيبات دفاعية مستقلة، مع التأكيد على استمرار الشراكة والقيادة الموحدة.
وشدد إنجرام على عدم وجود خطط لتشكيل تحالفات عسكرية جديدة في الوقت الراهن، مشيرًا إلى التركيز على تعزيز شبكات القيادة والسيطرة مع الدول الأوروبية غير الأعضاء في الناتو لتنسيق الجهود الأمنية بشكل أكثر فعالية.
وفيما يتعلق بالتهديدات الأمنية، وصف إنجرام روسيا بأنها تهديد استراتيجي رئيسي لبريطانيا وحلفائها، موضحًا أن موسكو تشن هجمات إلكترونية يومية تستهدف البنية التحتية السيبرانية، بما في ذلك الكابلات البحرية الحيوية للاتصالات الدولية.
واختتم إنجرام حديثه بالتأكيد على أن تعقيدات المشهد الأمني الحالي لا تقتصر على الحرب في أوكرانيا فقط، بل تشكل عاملًا رئيسيًا في صياغة العقيدة الدفاعية البريطانية، التي تسعى إلى تعزيز الجاهزية والاعتماد الذاتي بالتوازي مع تعزيز الشراكات الأوروبية والدولية.