أمطار العراق الغزيرة ترفع إنتاج القمح بنسبة 21%
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
شهد إنتاج القمح في العراق ارتفاعا بنسبة 21% هذا العام حيث وصل إلى 6.3 ملايين طن، وهو ما يجعله للعام الثاني على التوالي يحقق فيه الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول الحيوي بحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ".
وذكر حيدر نوري الغراوي، المدير العام لمجلس الحبوب العراقي، في مقابلة هاتفية مع بلومبيرغ أن "الأمطار الغزيرة غير المعتادة" وتقنيات الري الحديثة ساهمت بشكل كبير في زيادة محصول هذا العام.
وقد بلغ إنتاج العراق من القمح حوالي 5.2 ملايين طن العام الماضي. ويعتمد الإنتاج في البلاد بشكل كبير على هطول الأمطار وتدفقات المياه من نهري دجلة والفرات.
وتدير الحكومة العراقية برنامج دعم يوزع 4.7 ملايين طن من القمح سنويا على المواطنين، وتقوم بشراء القمح المحلي بسعر يقارب ضعف السعر العالمي لتشجيع المزارعين المحليين على زيادة الإنتاج.
وأشار الغراوي إلى أن الفائض من القمح هذا العام، والذي يبلغ حوالي 1.6 مليون طن، سيتم بيعه إلى المطاحن المحلية الخاصة لتحويله إلى دقيق.
وأضاف أن احتياطات الحكومة ستكفي حتى أبريل/نيسان المقبل دون الحاجة لاستيراد القمح من الخارج، إلا أن المطاحن الخاصة قد تستورد لتلبية الطلب المحلي على الدقيق.
وخلال السنوات الأخيرة، استورد العراق القمح من الولايات المتحدة وأستراليا وكندا لتلبية احتياجاته، ولكن مع زيادة الإنتاج المحلي هذا العام، يبدو أن الحاجة للاستيراد قد تنخفض بشكل كبير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات هذا العام من القمح
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تعلن معدلات الإنتاج: أكثر من 1.3 مليون برميل نفط خام
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أن معدلات الإنتاج خلال الـ 24 ساعة الماضية (بتاريخ 3 يوليو 2025)، بلغت 1,377,932 برميلًا من النفط الخام، في حين سجّل إنتاج المكثفات 53,638 برميلًا، بينما بلغ إنتاج الغاز الطبيعي 2.541 مليار قدم مكعب.
وتؤكد هذه الأرقام استمرار استقرار وتوازن عمليات الإنتاج في مختلف الحقول والمنشآت النفطية التابعة للمؤسسة، رغم التحديات الفنية والأمنية التي تواجه القطاع في بعض المناطق.
وتُعد هذه الأرقام مؤشراً إيجابياً على كفاءة البنية التحتية لقطاع النفط، واستمرار تنفيذ خطط المؤسسة لرفع القدرة الإنتاجية وتعزيز الاستدامة في التزويد بالغاز والمكثفات، في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة.
وتواصل المؤسسة الوطنية للنفط تنسيق جهودها مع الشركات المحلية والدولية لضمان أقصى درجات السلامة المهنية وتحقيق مستويات إنتاج مستقرة تدعم الاقتصاد الوطني وتمكّن من تلبية الالتزامات التصديرية والأسواق المحلية.