وزير الخارجية يلتقى الرئيس الرواندي بول كاجامى
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج، اليوم، مع رئيس جمهورية رواندا " بول كاجامى"، وذلك خلال زيارته الحالية للعاصمة الرواندية كيجالي، لحضور حفل تنصيب الرئيس الرواندي بتكليف منرئيس الجمهورية.
وقد حضر اللقاء وزيرا الخارجية والصحة الروانديين والسفيرة/ نرمين الظواهري، سفير جمهورية مصر العربية في كيجالي، وجراح القلب العالمي الدكتور/ مجدي يعقوب.
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية والهجرة، أن السيد وزير الخارجية استهلّ اللقاء بتسليم الرئيس الرواندي رسالة خطية من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعلق بسبل تطوير العلاقات الثنائية الاخوية بين البلدين الشقيقين.
كما نقل تهنئة رئيس الجمهورية على فوزه بالانتخابات الرئاسية الأخيرة وتقديره للعلاقات الثنائية الخاصة بين البلدين، معرباً عن رغبة مصر في تطويرها وتعزيزها وترفيعها بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وقد استعرض الوزير عبد العاطي أبرز محطات زيارته الحالية لرواندا، وما شهدته من نقاشات مثمرة وتوقيع لاتفاقيات هامة للتعاون بين البلدين، بما يسهم في دفع العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، خاصة اعلان انشاء منطقة لوجستية مصرية علي الحدود بين رواندا وتنزانيا بما يسهم في تعزيز التبادل التجاري بينهما، فضلا عن التوقيع علي مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الدواء .
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن السيد وزير الخارجية أكد على حرص الجانب المصري على استكمال مشروع مركز مجدي يعقوب رواندا- مصر للقلب الذي يعتبر رمزاً للتعاون الطبي المصري الرواندي، وما يمثله هذا المشروع العملاق من أهمية كبرى في تقديم الخدمات العلاجية المميزة لأبناء الشعب الرواندي الشقيق ولدول الجوار الإقليمي.
وحرص على استعراض أبرز ما تشهده مصر من تطور ومشروعات قومية كبرى، واستعدادنا لنقل الخبرات والتجربة المصرية في مختلف المجالات.
من جانبه، أوضح الرئيس الرواندي أنه يكن التقدير للرئيس وللصداقة التاريخية بين البلدين الشقيقين، مشيراً لأهمية العمل على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، معربا عن شكره لمصر حكومة وشعبا والبروفسور مجدي يعقوب لتأسيس مركز مجدي يعقوب رواندا- مصر للقلب، منوهاً بأن تلك التطورات تضيف بعداً جديداً للتعاون بين البلدين.
حرص الرئيس كاجامي على نقل تحياته وتقديره واعتزازه وشكره لشقيقه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وثقته في أن تشهد المرحلة المقبلة تعزيزاً وترفيعاً للعلاقات بين البلدين.
كما شهد اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، من بينها ملف مياه النيل، حيث أكد عبد العاطي علي حرصنا علي إعلاء مبادىء التعاون ومراعاة المصالح المشتركة وعدم الإضرار بدول المصب.
قدم الوزير الشكر للرئيس الرواندي على موقف بلاده تجاه الأزمة في غزة، والداعي لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، وتطرق اللقاء أيضاً للوضع فى السودان، حيث شدد وزير الخارجية على أهمية تكاتف الجهود لإنهاء أزمته الراهنة.
من جانبه، حرص الدكتور مجدي يعقوب على إحاطة الرئيس الرواندي بمراحل تطور مركز القلب، وما يطمح المركز لتقديمه من خدمات طبية متميزة للشعب الرواندي وشعوب المنطقة، وهو ما كان محل تقدير الرئيس الرواندي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جمهورية رواندا مصر الرئيس رئيس الجمهورية السفير عبد الفتاح السيسي وزارة الخارجية الرئيس عبد الفتاح السيسي المصريين بالخارج الرئیس الرواندی وزیر الخارجیة بین البلدین مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل وزير الخارجية الإيراني.. ويحذر من انزلاق المنطقة لحرب إقليمية
الرئيس السيسي خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني:
يؤكد على رفض مصر لتوسع دائرة الصراع في المنطقة
يؤكد ضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة
يشدد على أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة
يشدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات
يؤكد حتمية عودة الملاحة لطبيعتها بمنطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، و اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الخارجية الإيراني نقل للرئيس تحيات وتقدير الرئيس "مسعود بزشكيان"، وهو ما ثمنه السيد الرئيس، حيث أكد الجانبان أهمية إستمرار المسار الحالي لإستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول التطورات المتسارعة بالمنطقة، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الرافض لتوسّع دائرة الصراع، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الإنزلاق إلى حرب إقليمية شاملة ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة، مشيراً في هذا الإطار إلى أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أشار في ذات السياق إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما أكد على حتمية عودة الملاحة الى طبيعتها في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
من جانبه ثمن وزير الخارجية الإيراني الدور المصري لإستعادة الإستقرار الإقليمي، مؤكداً حرص بلاده على إستمرار التشاور بين البلدين خلال الفترة المقبلة.