الأردن: إسرائيل وعدوانها على غزة هو التهديد الأكبر لأمن المنطقة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكد أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، الاثنين، أن إسرائيل وعدوانها على قطاع غزة وخروقاتها للقانون الدولي "هو التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة".
جاء ذلك في تغريدة للصفدي على حسابه بمنصة (إكس)، بعد ساعات من تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، التي زعم فيها تهريب الأسلحة عبر الحدود الشرقية للأردن إلى (حماس) في الضفة الغربية.
وأضاف الصفدي في تغريدته: "لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب التي ينشرها مسؤولون إسرائيليون متطرفون، وبما في ذلك تلك المستهدفة الأردن، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخروقاتها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هم التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها".
وتابع: "الحقائق تعري الكذب، والحقائق تظهر وحشية العدوان على غزة والرعب الذي يفرضه على النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين، وتعكس خطورة التهديد الذي تمثله سياسات هذه الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل وإجراءاتها اللاشرعية، لأمن المنطقة واستقرارها".
وأشار إلى أن هذه "الحقائق جلية موثقة، لا تغطيها حملات التضليل الإعلامي، والأكاذيب والفبركات".
وفي وقت سابق الاثنين، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إلى الإسراع في بناء جدار على طول الحدود مع الأردن، لمزاعمه بأن "وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن".
وأضاف: "من الأردن، يتم تهريب الأسلحة عبر الحدود الشرقية، ما يؤدي إلى إغراق الضفة الغربية (المحتلة)، وخاصة مخيمات اللاجئين، بأسلحة خطيرة ومبالغ كبيرة من المال بهدف إنشاء جبهة موالية لإيران، كما فعلوا في غزة ولبنان ومناطق أخرى، مستهدفين تل أبيب والمراكز السكانية الرئيسية في إسرائيل"، وفق تعبيراته.
والأحد، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن كاتس دعوته إلى إخلاء مخيم جنين شمالي الضفة، والتعامل معه بالطريقة ذاتها التي تتعامل بها إسرائيل مع غزة.
تصريحات كاتس تتزامن مع تصاعد التوترات في مدن وبلدات بالضفة، جراء تزايد عمليات الجيش الإسرائيلي وحملات الدهم والاعتقالات، واعتداءات مستوطنين إسرائيليين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
الملك يثمن العمل المشترك الذي يقوم به الأردن والمملكة المتحدة
صراحة نيوز ـ بحث جلالة الملك عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر لدى لقائهما في لندن، اليوم الخميس، العلاقات الثنائية، والمستجدات في المنطقة.
وأكد جلالته، خلال لقاء ثنائي تبعه موسع في مقر الحكومة البريطانية، الحرص على مواصلة البناء على العلاقات المتينة والصداقة التاريخية التي تجمع الأردن والمملكة المتحدة.
وثمن جلالة الملك العمل المشترك الذي يقوم به الأردن والمملكة المتحدة في التعامل مع التطورات التي تشهدها المنطقة، مؤكدا ضرورة التنسيق على المستويين الثنائي والعربي-الأوروبي.
وعلى صعيد الأوضاع الإقليمية، أكد جلالته ضرورة تكثيف الجهود الدولية للوقف الفوري للحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات الإغاثية.
وثمن جلالة الملك دور بريطانيا في الاستجابة الإنسانية في غزة، مؤكدا أهمية جهودها في سبيل تحقيق الاستقرار بالمنطقة والسلام العادل والشامل وفق حل الدولتين.
وتطرق جلالته إلى خطورة التطورات في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مجددا التأكيد على موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وشدد جلالة الملك على حرص الأردن على الاستمرار بالتنسيق مع بريطانيا بما يخدم مصالح البلدين المشتركة، وقضايا المنطقة.
ومن جانبه، شكر رئيس الوزراء البريطاني، جلالة الملك على دوره القيادي، خاصة في ظل الصراعات التي تشهدها المنطقة، مؤكدا أن اللقاء فرصة مهمة للحديث وتبادل وجهات النظر حول قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية.
وأشار إلى أهمية استمرار البلدين بالعمل معا، بما في ذلك جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات بشكل عاجل وفوري، مشددا على أن الحل على المدى الطويل هو حل الدولتين.
وحضر اللقاء، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، وسفير الأردن لدى بريطانيا منار الدباس.
وعلى هامش لقاء جلالة الملك، عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي لقاء مع نظيره البريطاني ديفيد لامي