(CNN)-- أعلن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، الاثنين، أن الولايات المتحدة ستستأنف مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية، مُنهية بذلك تعليقًا تم فرضه في بداية إدارة الرئيس جو بايدن بسبب المخاوف المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في الحرب في اليمن.

وقال باتيل، في مؤتمر صحفي: "كما تعلمون، منذ الأيام الأولى لهذه الإدارة، شرعنا في إنهاء حرب اليمن، وعندما تولينا منصبنا، كانت هذه الحرب تتصاعد.

كجزء من هذه السياسة، جمدت إدارتنا بيع فئات معينة من الأسلحة الهجومية، مع الحفاظ أيضًا على مبيعات الأنظمة للمملكة المطلوبة للدفاع عن نفسها من الهجوم".

وأضاف: "لقد أوضحنا دائمًا أن تجميد فئات معينة من الأسلحة كان مشروطًا، وكان يستند إلى سياسة المملكة العربية السعودية تجاه اليمن والجهود المبذولة لتحسين تدابير التخفيف من الضرر المدني".

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "لقد أوفى السعوديون منذ ذلك الوقت بنصيبهم من الصفقة، ونحن مستعدون للوفاء بنصيبنا، مما يعني إعادة هذه الحالات من خلال أمر منتظم، مع إخطار الكونغرس والتشاور المناسبين".

في بداية ولاية بايدن، علّقت الإدارة الأمريكية مبيعات الأسلحة الهجومية إلى الرياض وسط مخاوف بشأن الخسائر الناجمة عن الحرب التي قادتها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، وأسفرت عن مقتل الآلاف من المدنيين. 

وانتهت المعارك بهدنة توسطت فيها الأمم المتحدة في ربيع عام 2022. واستمرت هذه الهدنة بعد انتهائها رسميًا - حتى مع تصعيد الحوثيين لعدوانهم في البحر الأحمر ردًا على الحرب في غزة.

وعندما سُئل عن سبب استغراق رفع التجميد عن مبيعات الأسلحة الهجومية وقتًا طويلاً، قال باتيل "هذه الأمور عبارة عن عمليات، وتستغرق وقتًا".

وقال: "كانت هذه السياسة مقترنة بدبلوماسية مكثفة، بما في ذلك الدبلوماسية المباشرة مع السعوديين على مسار إنهاء الحرب. في مارس (آذار) 2022، دخل السعوديون والحوثيون في هدنة بوساطة الأمم المتحدة، ومنذ ذلك الحين، لم تكن هناك غارة جوية سعودية واحدة على اليمن وتوقف إطلاق النار عبر الحدود من اليمن إلى المملكة العربية السعودية إلى حد كبير".

وأضاف: "لقد رأينا أيضًا وتمكنا من تقييم تفاصيل أكثر دقة أن المملكة العربية السعودية نفذت عددًا من التحسينات في إجراءات التخفيف من الأضرار المدنية، بما في ذلك تحديث عمليات التخطيط للضربات لتتماشى مع العمليات الأمريكية والاستمرار في المشاركة في عدد من التدريبات والمناورات المشتركة التي تقودها الولايات المتحدة".

ونفى باتيل أن يكون رفع التعليق مرتبطًا بخطة الإدارة الطموحة لقطاع غزة بعد الحرب والتطبيع بين إسرائيل والسعودية. ومع ذلك، أقر بأن "المملكة العربية السعودية ظلت شريكًا استراتيجيًا وثيقًا للولايات المتحدة، ونحن نتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة الأسلحة الهجومیة

إقرأ أيضاً:

"إيداع" تعلن تطبيق إجراءات المصدر على الأوراق المالية للشركة العربية للأنابيب

أعلنت شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع)، تطبيق الزيادة في كمية الأوراق المالية للشركة العربية للأنابيب، على حسابات المركز.

وأوضحت عبر منصة «تداول» أن ذلك للمساهمين المستحقين هذا اليوم الخميس 16/12/1446هـ الموافق 12/06/2025م.

اخبار السعوديةاخر اخبار السعوديةشركة مركز إيداعقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • صحيفة بلجيكية: مديرة الاستخبارات الأميركية تخشى هيروشيما أخرى
  • باحثون أميركيون: التكنولوجيا تقرب العالم من الحرب النووية
  • في يوم الغضب المليوني .. اليمن يحذر الأنظمة العربية من العقوبة الإلهية ويتوعد الطغيان الصهيو أمريكي
  • ملامح تطور عقيدة التصنيع العسكري الروسي خلال الحرب مع أوكرانيا
  • اليمن تطالب بوقف التدخلات الإيرانية وتفعيل حظر الأسلحة على الحوثيين
  • صعوبات تواجه مرضى السرطان في اليمن
  • "إيداع" تعلن تطبيق إجراءات المصدر على الأوراق المالية للشركة العربية للأنابيب
  • بوتين يؤكد أهمية الثالوث النووي كضمان لسيادة روسيا
  • عضو مجلس السيادة دكتورة سلمى عبد الجبار تشيد بمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة للسودان
  • الحوثي تعلن فتح طريق مغلق من 10 سنوات.. بين وسط وجنوب اليمن