برلمانيون ينادون بإقالة المسؤولين عن فضيحة الأولمبياد ويطالبون بمثول بنموسى والعرايشي للمسائلة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد المشاركة الكارثية المخيبة للآمال للرياضة المغربية في أولمبياد باريس، طالبت فرق برلمانية بمثول وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، شكيب بنموسى ، و رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية فيصل العرايشي أمام النواب لتقديم الحصيلة.
المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، طالبت بعقد اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال لمناقشة حصيلة مشاركة المغرب في أولمبياد باريس التي اختتمت يوم أمس الأحد.
المجموعة النيابية طلبت حضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى ورئيس اللجنة الأولمبية المغربية فيصل العرايشي، لمناقشة “الحصيلة المؤسفة والمحبطة للرياضة المغربية في أولمبياد باريس”.
واعتبر الفريق النيابي أن حضور عدد من الأبطال المغاربة السابقين والأطر التدريبية بصفتهم خبراء، يمكنهم إفادة اللجنة تطبيقا للمادة 130 من النظام الداخلي للمجلس.
ويتعلق الأمر بحسب نفس المصدر بكل من عزيز داودة، سعيد عويطة، نزال المتوكل، نزهة بدوان، خالد السكاح و هشام الكروج.
من جهته وجه البرلماني عبد العزيز درويش عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤال إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، يطلب منه تقديم إيضاحات بشأن الإخفاقات المتكررة للرياضيين المغاربة في الألعاب الأولمبية.
و أعرب الدرويش عن استغرابه من تكرار الإخفاقات على الرغم من النجاحات البارزة التي حققها المغرب في مجالات رياضية أخرى، مثل كرة القدم، حيث بلغ المنتخب المغربي نصف نهائي كأس العالم 2022.
مشيرا إلى أنه بالرغم من هذه النجاحات، فإن رياضات أخرى تواجه صعوبات واضحة في تحقيق نتائج مرضية على الساحة الأولمبية.
و أشار عضو الفريق الإستقلالي بمجلس النواب إلى أن المغرب قد شارك في سبع دورات أولمبية خلال ربع قرن، ولم يحصل إلا على 13 ميدالية، منها ثلاث ذهبيات فقط، بينما تواصلت الإخفاقات في الدورة الأولمبية الحالية في باريس، حيث حقق الرياضيون المغاربة ميدالية ذهبية واحدة فقط عبر البطل سفيان البقالي، بالإضافة إلى ميدالية برونزية في كرة القدم.
وطالب درويش الوزير بالكشف عن الإجراءات التي اتخذتها وزارته لمعالجة هذا الوضع، والتدابير التي تم اتخاذها لمحاسبة المسؤولين عن هذا الفشل ، داعيا إلى ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة وتقديم استقالات من جانب المسؤولين عن هذه الإخفاقات، بعد أن خصصت الدولة ميزانية قدرها 8 ملايين دولار لتحضير البعثة الأولمبية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المغربیة فی
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم بايدن بأكبر فضيحة سياسية في تاريخ أمريكا
زعم الرئيس الأمريكي المثير للجدل دونالد ترامب أن الوثائق التي وقعت في عهد سابقه بايدن عبر آلة الأوتوبن مشكوك فيها، وأنها قادت البلاد إلى حالة من الفوضى فيما يخص دخول المهاجرين إلى الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أمريكا
ذهب الرئيس الأمريكي ترامب على موقع "تروث سوشيال" إلى أن بايدن ارتكب أكبر الأخطاء بقوله: "إلى جانب تزوير الانتخابات الرئاسية لعام 2020، تعتبر آلة الأوتوبن، أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أمريكا".
واعتبر ترامب أن توقيع بايدن على أوامر بالعفو عن 2500 شخص، بمن فيهم أقاربه، ليست قانونية لأنها وقعت بواسطة الأوتوبن دون علم بايدن.
وذكرت مصادر الكابيتول هيل “الكونجرس” أنه جرى تحديد هوية 4 موظفين في البيت الأبيض بزعم استخدام الجهاز المذكور لتوقيع وثائق نيابة عن بايدن.
تلقت وزارة العدل أمرًا بالتحقيق في قرارات بايدن بالعفو عن أفراد من عائلته فضلًا عن تخفيف أحكام الإعدام الصادرة بحق 37 سجينًا إلى السجن مدى الحياة.
من شملهم العفوأصدر بايدن في يناير الماضي عفواً عن شقيقيه فرانسيس وجيمس وزوجته سارة وشقيقته فاليري وزوجها جون.
وفي ديسمبر الماضي، وقع بايدن أمرًا تنفيذيًا بالعفو عن ابنه هانتر، رغم وعده المتكرر سابقا بعدم القيام بذلك.
ويتعلق العفو بالتهرب الضريبي وانتهاكات قانون الأسلحة في ولايتي ديلاوير وكاليفورنيا.
ماهي آلة الأوتوبن المثيرة للجدل في إدارة ترامب؟أما آلة الأوتوبن (Autopen)، فهي آلة استخدمت في الولايات المتحدة، حيث إنها جهاز يُستخدم لتوقيع الوثائق رسميا باسم شخص معين، غالبا الرئيس أو كبار المسئولين، عندما لا يكون ذلك الشخص متاحا للتوقيع بنفسه.