غانتس: كابينت نتنياهو غير مؤهل لإنجاز مهمته والحكومة عاجزة عن تحقيق أهدافها
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال رئيس حزب "المعسكر الدولة" الاسرائيلى بيني غانتس إن مجلس الوزراء الأمني المصغر "كابينت" برئاسة بنيامين نتنياهو غير مؤهل لإنجاز مهمته، معتبراً أن الحكومة الحالية عاجزة عن تحقيق أهدافها. وأضاف غانتس، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، أن الخلافات الداخلية بين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت تضر بقدرة القيادة الإسرائيلية على اتخاذ قرارات حاسمة.
وفي تعليقه على الخلافات بين نتنياهو وغالانت، أكد غانتس أن "لا يمكن لقيادة إسرائيل أن تواصل الصراع الداخلي بهذا الشكل"، مشيراً إلى أن هذا التوتر الداخلي يضعف مناعة إسرائيل في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.
واقترح غانتس تحديد موعد متفق عليه للانتخابات المقبلة كحل للأزمة السياسية الراهنة، مشيراً إلى أن هذا الإجراء من شأنه أن يحرر رئيس الحكومة من كل الضغوط السياسية، مما يسمح له بالتركيز على إدارة البلاد بشكل فعال ودون تشتيت.
كما شدد غانتس على أن الوضع الحالي يتطلب قيادة قوية ومتحدة، محذراً من أن استمرار الخلافات والانقسامات الداخلية قد يؤثر سلباً على قدرة الحكومة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها البلاد.
الاستخبارات الروسية تحذر من خطوات "جنونية" يتخذها زيلنسكي تهدد بتصعيد أبعد من حدود أوكرانيا
أعلن جهاز الاستخبارات الروسي في تصريحات نقلتها وكالة "ريا نوفوستي" أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي يتخذ خطوات وُصفت بالجنونية، محذرًا من أنها قد تؤدي إلى تصعيد يتجاوز حدود أوكرانيا. وأعربت الاستخبارات الروسية عن قلقها من تصرفات زيلنسكي، التي قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وزيادة حدة الصراع.
وأشار مسؤول في الجهاز إلى أن الإجراءات التي يتبناها زيلنسكي ليست مجرد تهديد لأوكرانيا وحدها، بل إنها قد تؤدي إلى تداعيات إقليمية خطيرة. وقال المسؤول: "نحن نشهد الآن تحركات من قبل القيادة الأوكرانية قد تؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل غير مسبوق، ما قد يهدد بتوسيع نطاق الصراع خارج حدود أوكرانيا."
وأضافت الاستخبارات الروسية أن موسكو تراقب عن كثب هذه التطورات، وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أمنها ومصالحها. كما أكد المسؤول أن "أي خطوات غير محسوبة من قبل زيلنسكي ستؤدي إلى عواقب وخيمة ليس فقط على أوكرانيا، بل على المنطقة بأسرها."
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، حيث تستمر العمليات العسكرية في شرق أوكرانيا وسط مخاوف من أن يمتد الصراع إلى مناطق أخرى في أوروبا. وتحذر روسيا بشكل متكرر من التدخلات الخارجية ودعم القوى الغربية لأوكرانيا، معتبرةً أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد غير محسوب العواقب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قال رئيس حزب الإسرائيلي بيني غانتس مجلس الوزراء الأمني كابينة برئاسة بنيامين نتنياهو قد تؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والمبرمجون.. دراسة تكشف "نتائج صادمة"
كشفت دراسة جديدة أنه على عكس الاعتقاد الشائع، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الأحدث تسبب في إبطاء مطوري البرمجيات أصحاب الخبرة خلال تعاملهم مع أكواد البرمجة الأساسية التي يعرفونها جيدا، بدلا من أن يزيد من سرعة عملهم.
وأجرت منظمة (ميتر) غير الربحية المتخصصة في أبحاث الذكاء الاصطناعي دراسة متعمقة على مجموعة من المطورين المحنكين، في وقت سابق من العام الجاري، أثناء استخدامهم (كيرسر)، وهو مساعد برمجة شهير يعمل بالذكاء الاصطناعي، لمساعدتهم على إكمال المهام في مشاريع مفتوحة المصدر مألوفة لديهم.
وقبل الدراسة، كان المطورون الذين يستخدمون أكوادا مفتوحة المصدر يعتقدون أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيسرع من إنجازهم للمهام، وقدروا أنه سيقلل من الوقت اللازم لإنجاز المهام بنسبة 24 بالمئة.
وحتى بعد إكمال المهام باستخدام الذكاء الاصطناعي، اعتقد المطورون أنهم قللوا الوقت اللازم لإنجاز المهام بنسبة 20 بالمئة.
لكن الدراسة وجدت أن استخدام الذكاء الاصطناعي أدى إلى عكس ذلك، فقد زاد من الوقت اللازم لإنجاز المهام بنسبة 19 بالمئة.
وقال المؤلفان الرئيسيان للدراسة جويل بيكر ونيت راش إنهما صدما بالنتائج.
وتتناقض النتائج مع الاعتقاد السائد بأن الذكاء الاصطناعي يجعل المهندسين البشريين أصحاب الخبرة المرتفعة أكثر إنتاجية بكثير.
وأظهرت الدراسة أن الاعتقادات السائدة لا تنطبق على جميع سيناريوهات تطوير البرمجيات، وعلى وجه الخصوص، أظهرت هذه الدراسة أن المطورين المحنكين المطلعين على أكواد البرمجة الأساسية شهدوا تباطؤا في إنجاز المهام.
وينبع التباطؤ من حاجة المطورين إلى قضاء بعض الوقت في مراجعة وتصحيح ما تقترحه نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقال بيكر: "عندما شاهدنا مقاطع الفيديو، وجدنا أن نماذج الذكاء الاصطناعي قدمت بعض الاقتراحات حول عملها، وكانت الاقتراحات في كثير من الأحيان صحيحة من حيث توجهها، لكن ليس بالضبط ما هو مطلوب".
وذكر المؤلفان أنهما لا يتوقعان أن يحدث التباطؤ نفسه في سيناريوهات أخرى، مثل المهندسين المبتدئين أو الذين يعملون على أكواد برمجة أساسية ليسوا على دراية بها.