وزارة العمل تنظم ملتقى للسلامة والصحة المهنية في قطاع البترول بالجيزة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الجيزة ، فعاليات ملتقى السلامة والصحة المهنية بعنوان "اعرف واحمي نفسك" في قطاع البتروكيماويات ودور السلامة فى الحد من مخاطر بيئة العمل ، بحضور ممثلين عن شركات خالدة للبترول ، و شركة بتروجاس ، وشركة الغازات الصناعية والتعاون للبترول ، بحضور أكثر من 40 عامل، وذلك تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بوزارة العمل ، وتحت رعاية وزير العمل محمد جبران.
وتناولت فعاليات الملتقى دور مسؤولي السلامة فى حماية المنشاة من مخاطر بيئة العمل ، ومخاطر الحريق المحتملة ، وخطط الطوارئ ، وقواعد الحفاظ على الحياة ، وأهمية السلامة والصحة المهنية وأهدافها واشتراطاتها الواجب توافرها فى أماكن العمل لحماية الأفراد والمنشآت من المخاطر المختلفة الموجودة فى بيئة العمل ، وأهمية تشكيل أجهزة ولجان السلامة والصحة المهنية ، وأهمية الالتزام بأهداف ومبادئ السلامة والصحة المهنية، فضلاً عن أهمية صقل وتنمية المهارات والعلوم والمعارف لدى مسئولي السلامة والصحة المهنية بالقطاعات المختلفة ، وتوفير مناخ عمل آمن ومستقر يزيد من الإنتاجية ويشجع على الاستثمار، وذلك فى إطار جهود المديرية وأجهزتها التابعة ، المستمرة لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العاملين بمختلف قطاعات العمل لحمايتهم ووقايتهم من المخاطر المحتملة.
وقال محمد رمضان وكيل مديرية العمل بالجيزة ، إن تلك الجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل محمد جبران بضرورة الاهتمام بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل داخل جميع المنشآت بمختلف القطاعات لحماية الأفراد والممتلكات والمنشآت من مخاطر بيئة العمل المختلفة ، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ، وتكثيف الجهود لتطوير هذه المنظومة ،التى ترسخ ثقافة توافر وسائل السلامة والصحة المهنية ، وكيفية التعامل مع الأزمات الطارئة ، مع ضرورة الاهتمام بعمليات التوعية بأهمية تنفيذ اشتراطات السلامة والصحة المهنية فى كل مجالات الحياة للحفاظ على الموارد البشرية والمادية.
وأضاف وكيل المديرية ، أن المحاضرات ألقاها الكيميائية أماني إسماعيل مدير إدارة السلامة والصحة المهنية ، حول دور مسؤولي السلامة فى حماية المنشأة من مخاطر بيئة العمل ومخاطر الحريق وخطط الطوارئ وأهميتها ، وألقى المحاضرة الثانية مسئول السلامة والصحة المهنية بشركة خالدة للبترول حول قواعد الحفاظ على الحياة ، وذلك بمشاركة مكتب البدرشين الكيميائي مصطفى حسين مدير المكتب ، والدكتور محمد ماهر مفتش المكتب ، والمهندسة أسماء طه أخصائي أول بإدارة السلامة والصحة المهنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل ملتقى للسلامة والصحة المهنية قطاع البترول وزير العمل محمد جبران قطاع البتروكيماويات السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. فعاليات توعوية في خربة غزالة بريف درعا
درعا-سانا
قدّم المركز المجتمعي في بلدة خربة غزالة بدرعا، بالتعاون مع فرع الهلال الأحمر العربي السوري بالمحافظة، فعاليات توعوية وأنشطة وعروضاً مسرحية للتوعية بمخاطر عمالة الأطفال بمشاركة 21 طفلاً ركز المشاركون خلالها على ضرورة العمل على صون حقوق الطفل، وتأمين حياة كريمة آمنة مستقرة لهم.
وبيّن رئيس فرع الهلال الأحمر بدرعا الدكتور أحمد المسالمة أن هذه الفعاليات تهدف إلى تعريف الطفل بحقه في التعليم واللعب والعيش ضمن بيئة مستقرة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الطفل.
وأشار المسالمة إلى أنه بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أقيمت ورشات حوارية مع عدد من السيدات من خلال مقدمات الرعاية الاجتماعية تضمنت توضيح مخاطر عمل الأطفال، وأهمية العمل على مكافحتها بكل السبل الممكنة.
من جهتها قالت الناشطة الحقوقية والمحامية خيرية المقداد: إن عمل الأطفال دون السن القانوني يعاقب عليه القانون ويؤدي إلى مخاطر كبيرة منها التسرب من المدرسة، والإدمان على التبغ والمخدرات، وانتشار حالات العنف الجسدي، وطالبت المجتمع المحلي بضرورة استغلال العطلة الصيفية لتكثيف اللقاءات والأنشطة الفاعلة للحد من انتشار هذه الظواهر .
بدوره أشار عضو التجمع الشبابي في مدينة بصرى الشام عبد الحميد الدوس إلى أن عمالة الأطفال تنتج عنفاً جسدياً ومعنوياً يتمثل بالتنمر والتحرش والسرقة، مؤكداً دور الأسرة والمجتمع بحماية الأطفال، ولافتاً إلى وجود خطط وبرامج سينفذها التجمع الشبابي خلال فترة الصيف لنشر التوعية للحد من هذه الظواهر وحماية الطفل والأسرة .
وخصصت منظمة العمل الدولية منذ عام 2002 الثاني عشر من حزيران يوماً لمكافحة عمال الأطفال، وركزت على مخاطر انتشار هذه الظاهرة في العالم وبذل الجهود اللازمة للقضاء عليها ومساعدة الأطفال وجعلها من أهداف التنمية المستدامة في المجتمع العالمي.
و يحظى اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال بدعم واسع من قبل الجهات الفاعلة ووكالات الأمم المتحدة والأفراد الملتزمين ببناء عالم خال من عمل الأطفال، ويحمل هذا العام شعار: “التقدم واضح.. ولكن لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله.. فلنُسرّع بالجهود”.