مخاطر عدم غسل الفواكه جيدًا.. الأمراض المحتملة وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تعتبر الفواكه جزءًا أساسيًا من نظام غذائي صحي، حيث توفر العديد من الفيتامينات والمعادن والألياف الضرورية لجسم الإنسان. ومع ذلك، فإن تناول الفواكه دون غسلها بشكل جيد قد يعرضنا لمخاطر صحية قد تكون خطيرة، وفيما يلي نقدم لك الأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان نتيجة عدم غسل الفواكه بشكل مناسب وكيفية الوقاية منها.
1. التسمم الغذائي:
الفواكه غير المغسولة يمكن أن تحتوي على بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا، الإشريكية القولونية، والليستيريا. هذه البكتيريا يمكن أن تسبب التسمم الغذائي، والذي قد يتسبب في أعراض مثل القيء، الإسهال، والآلام البطنية.
2. الطفيليات المعوية:
يمكن أن تكون الفواكه موطناً للطفيليات مثل الجارديا والكرماتودا. تناول فواكه ملوثة بهذه الطفيليات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال المزمن، آلام البطن، والغثيان.
3. العدوى الفطرية:
الفطريات مثل العفن يمكن أن تتواجد على سطح الفواكه غير المغسولة. هذه الفطريات قد تسبب التهابات جلدية أو تنفسية، خاصة للأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
4. التسمم بالمبيدات الحشرية:
العديد من الفواكه تُعالج بمبيدات حشرية للحفاظ على جودتها ومظهرها. إذا لم يتم غسل الفواكه جيداً، قد يتعرض الإنسان لمستويات ضارة من هذه المواد الكيميائية، والتي قد تؤدي إلى مشاكل صحية على المدى الطويل مثل اضطرابات هرمونية أو مشكلات في الجهاز العصبي.
5. التلوث بالفيروسات:
بعض الفواكه قد تكون ملوثة بفيروسات مثل فيروس الهربس البسيط أو فيروس التهاب الكبد أ. هذه الفيروسات يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة إذا تم تناول الفاكهة دون غسلها.
للحماية من هذه الأمراض، من الضروري غسل الفواكه جيداً تحت الماء الجاري قبل تناولها. يمكن استخدام فرشاة لإزالة الأوساخ من الفواكه ذات القشور الخشنة، مثل البطاطس والجزر. أيضاً، ينصح بتجنب تناول الفواكه التي تظهر عليها علامات التلوث أو الفساد.
غسل الفواكه بشكل جيد هو خطوة أساسية للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض، من خلال ممارسة نظافة الطعام بشكل صحيح، يمكننا الاستمتاع بفوائد الفواكه دون المخاطرة بصحتنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفواكه غسل الفواکه یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نصائح مهمة لرصد عمليات الاحتيال الرقمية وكيفية الوقاية منها
أصبح الآلاف من مواطني ولاية تكساس معتادين على الاحتيال، إذ تحتل الولاية المرتبة الثانية في الولايات المتحدة بالنسبة للشكاوى من جرائم الانترنت والخسائر المالية، حيث تكبد مواطنو تكساس خسائر بقيمة 1.35 مليار دولار، بزيادة بواقع 328 مليون دولار مقارنة بالعام الماضي، حسب ما جاء في تقرير جريمة الإنترنت الذي أصدره مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) العام الماضي.
فقد خسر راسل ليهي -وهو مدرس بمدرسة ثانوية- مدخراته بسبب المحتالين. وأشار مكتب التحقيقات الفدرالي إلى أن الآلاف من كبار السن في ولاية تكساس هم الأكثر عرضة للاحتيال والنصب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مظاهرات بأوكرانيا ضد قانون يحد من مكافحة الفساد وزيلينسكي يتعهد بتغييرهlist 2 of 2إلغاء استقلالية مؤسستين لمكافحة الفساد في أوكرانياend of listوذكرت صحيفة "دالاس مورنينغ نيوز" أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر (60 عاما) أو أكثر تكبدوا أعلى قدر من الخسائر المالية، في حين كان الأفراد في عمر الأربعينيات الأكثر تقديما للشكاوى، كما أنهم تكبدوا ثالث أكبر حجم خسائر مالية تبلغ 155 مليون دولار.
وأبرزت لجنة التجارة الاتحادية والرابطة الوطنية لممثلي الادعاء عام 2022 أن الأفراد من أصل إسباني وأصحاب البشرة السوداء كانوا الأهداف الأكثر تعرضا للاحتيال.
وعلى سبيل المثال، يتم استهداف البالغين من أصل لاتيني بصورة متكررة بالمكالمات الهاتفية الاحتيالية ومخططات تتضمن انتحال شخصيات أفراد أسرة يعانون من ضائقة مالية، مستغلين العلاقات الأسرية الوثيقة.
وبالمثل، غالبا ما يتعرض المستهلكون من أصحاب البشرة السوداء لعمليات احتيال رقمية بمعدلات أعلى مقارنة بالمستهلكين من أصحاب البشرة البيضاء، من خلال الأساليب الشائعة التي تتضمن الرسائل الإلكترونية التي تهدف لتصيد الأهداف والمخططات الاستثمارية الاحتيالية.
ويتعرض المستهلكون من أصحاب البشرة السوداء أيضا لعمليات احتيال رقمية بمعدل أعلى من المستهلكين من أصحاب البشرة البيضاء.
ومن أجل رصد عمليات الاحتيال، يتعين أن يكون المرء واعيا بشأن العروض التي تبدو غير حقيقية، مثل الوعود بكسب المال بصورة سهلة أو الفوز بجوائز ومكافآت مقابل مسابقات لم يتم المشاركة فيها، حسب ما قالت الرابطة الوطنية لممثلي الادعاء.
وغالبا ما يضغط المحتالون على المرء لكي يتحرك سريعا، وهذا الإلحاح يمنع المرء من التفكير بعناية في الوضع. ومن ناحية أخرى، فإن العروض الشرعية سوف تمنح المرء دائما وقتا كافيا للتفكير في خياراته.
لا تشارك معلوماتك:ووفقا لمكتب التحقيقات الفدرالي، فإن علامة تحذيرية أخرى يجب أخذها في الاعتبار وهي أي طلب للحصول على معلومات شخصية، فلا يتعين على المرء أن يشارك كلمات السر الخاصة به أو التفاصيل الخاصة بحسابه المصرفي أو رموز الأمان، مع أي شخص غريب، حتى إذا ادعى أنه يعمل لدى وكالة حكومية أو بنك.
الحذر من طرق الدفع غير الاعتيادية:وأشارت الرابطة الوطنية لممثلي الادعاء أنه يجب أن يتوخى المرء الحذر إن طلب منه استخدام أي وسيلة دفع غير اعتيادية، مثل بطاقات الهدايا أو التحويلات البنكية أو عمليات السحب المباشر من حسابه، حيث إن هذه تعد أساليب شائعة يستخدمها المحتالون للحصول على المال.
تجنب الروابط:وتشدد الرابطة على أنه يجب تجنب الضغط على أي روابط مثيرة للشبهات أو تنزيل ملحقات من مصادر غير معروفة، خاصة التي يتم إرسالها عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل واتساب أو فيسبوك.
وفي حال لم يتأكد المرء من الرابط أو الملف، فمن الأفضل عدم فتحه.
ومن أجل أن يحمي المرء نفسه من عمليات الاحتيال، من المهم أن يتخذ عددا من الخطوات الوقائية، أهمها: التحقق قبل الثقة:وأكدت الرابطة الوطنية أن التحقق دائما يسبق الثقة، حيث إنه يجب التحقق من الهويات والعروض عبر القنوات الرسمية. ففي حال تلقى الشخص مكالمة من البنك بشأن أمر ما، يجب عليه أن يتوجه بنفسه إلى البنك للتأكد من وجود مشكلة من عدمه.
كلمات مرور قوية:وأوضح مكتب التحقيقات الفدرالي أن استخدام كلمات مرور قوية يعد أمرا أساسيا. وقال إنه يتعين على المرء وضع كلمة مرور معقدة تشمل مزيجا من الحروف الكبيرة والأعداد، وحفظها في مكان آمن، وتجنب إعادة استخدام نفس كلمة المرور في عدة حسابات.
لا تشارك معلوماتك:وأضاف مكتب التحقيقات أنه يتعين على المرء أن يتحلى بالوعي تجاه ما يشاركه عبر شبكة الإنترنت. كما أوضح أنه يجب الحد من حجم المعلومات الشخصية التي ينشرها المرء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في المنتديات العامة، كما يجب عدم إرسال أي وثائق شخصية عبر هذه المنصات، حيث إن ذلك يمكن أن يعرض الشخص لسرقة الهوية في حال اختراق الحساب.
تريّث:واختتمت الرابطة توصياتها بأنه في حال شعر المرء بالريبة أو عدم الارتياح، يتعين عليه التريث والتحقق قبل الرد أو القيام بأي فعل.