555 مشاركاً يفوزون ب “جائزة الشيخ سلطان” بدورتها الرابعة 2024
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب فوز 555 من المواطنين والمقيمين على مستوى الدولة لجوائزها المصنفة بالذهبية والفضية والبرونزية وذلك بعد إتمامهم لمتطلبات الفوز في دورتها الرابعة 2024 مسجِّلةً بذلك رقماً قياسياً في عدد الفائزين منذ انطلاقها في عام 2019 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وشهدت النسخة الحالية إقبالاً استثنائياً، حيث استقطبت 906 مشاركين في ميدالياتها الثلاثة والأقسام التي تندرج تحت كل منها وهو أكبر عدد من المشاركات في دورة واحدة خلال مسيرة دورات الجائزة.
وأعربت عزيزة إبراهيم المازمي مدير جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب عن اعتزاز الجائزة وفخرها بالإنجازات المميزة للمشاركين في مختلف مجالات التحدّي التي خاضوها والتي تعكس الشغف والإبداع والإرادة وحسّ المسؤولية التي يتمتّعون بها ما يترجم رسالة الجائزة المتمثّلة في تقدير طاقات وإمكانيات الشباب ونشر ثقافة التميُّز بينهم وتحفيزهم على اجتياز التحدّيات الحياتية وتحمل المسؤولية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم على الإبداع.
وكشفت الجائزة عن فوز363 شاباً و192 فتاة حصل 42 منهم على الميدالية الذهبية و 50 على الميدالية الفضية و 463 على البرونزية وينتمي الفائزون إلى مختلف الجنسيات في الدولة حيث نال المشتركون من مواطني دولة الإمارات على أعلى عددا من الجوائز يليهم المشتركون من الهند والمملكة الأردنية والجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية وسلطنة عُمان وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وجمهورية باكستان الإسلامية على الترتيب.
كما استقبلت الجائزة في هذه الدورة مشاركات من طلبة المدراس والنوادي الرياضية الثقافية في جميع إمارات الدولة حيث تصدرت مدرستا “مدرستنا الثانوية الإنجليزية الشارقة- بنين” و”دلهي الخاصة الشارقة” بعدد الميداليات الذهبية وحصدت جمعية كشافة الإمارات أكبر عدد من الميداليات البرونزية في حين ذهب أكبر عدد من الميداليات الفضية إلى مؤسسة “ناشئة الشارقة”.
يشار إلى أن جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشبات تُقام بشكلٍ سنوي وهي متاحة لليافعين والشباب من الفئة العمرية 13 – 18 عاماً من مواطني الدولة والمقيمين على أرضها من جميع الجنسيات وتنقسم الجائزة إلى أربعة أقسام تتمثّل في المغامرة والتطوُّع والمهارات والأنشطة البدنيّة وللمشاركة في ميداليتها الذهبية يُشترط إنجاز هذه الأقسام الأربعة جميعها وفي الفضية ثلاثة منها أما البرونزية فتتطلّب إنجاز قسميّ التطوع والمغامرة.
وكانت الجائزة قد استقطبت في نسخها الثلاث السابقة مجتمعةً أكثر من 1500 شاب وفتاة تم تكريم 153 مشاركاً منهم: 36 بالميدالية الذهبية و43 بالميدالية الفضية 74 بالميدالية البرونزية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جائزة الشیخ سلطان
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للاتصال الحكومي» منصة تكرّم الإبداع
الشارقة: «الخليج»
تبرز جائزة الشارقة للاتصال الحكومي التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، منصة استثنائية تكرّم الإبداع، وتدفع حدود التميز نحو آفاق جديدة. وفي الدورة ال 12 حيث تُعاد صياغة مفاهيم التأثير والتواصل، تأتي فئة «صنّاع التغيير بالمحتوى الرقمي المتميز» برؤية اتصالية وإعلامية مبتكرة للعالم الرقمي.
وتفتح الجائزة أبوابها لاستقبال طلبات الترشح حتى 24 يوليو/تموز، مُقدمة فرصة للموهوبين والمؤثرين وأصحاب الرؤى الاتصالية الهادفة.
وتتضمن جائزة هذا العام 23 فئة موزعة على خمسة قطاعات «الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص» و«الفردية» و«الشركاء»، وأخيراً «لجنة التحكيم».
ويمكن للراغبين في المشاركة التقديم عبر الموقع الرسمي (https://gca.sgmb.ae) وتكمل فئة «صنّاع التغيير بالمحتوى الرقمي المتميز» أهداف الجائزة لتكريم صنّاع التغيير الإيجابي، عبر المحتوى، لأن التغيير الإيجابي يأتي بما تتركه الكلمات أو الصور من أثر، وما تتضمنه من تحفيز وإلهام.
ويتنافس في فئة «أفضل صانع تغيير دون 18 عاماً» و«أفضل صانع تغيير فوق 18 عاماً»، وتستند لجنة التحكيم في تقييمها إلى مجموعة من المعايير: الإبداع وجودة المحتوى وملاءمته، والتأثير الإيجابي للمتلقي، وقدرة الفهم التكنولوجي، وتحفيز التفاعل المجتمعي، والمساهمة في دعم التعلم، واستدامة المحتوى وأثره، والالتزام بالأخلاقيات الرقمية. وتركز الفئة على جوهر الرسالة وصدقية الأداء ومدى ارتباط المحتوى بقضايا حيوية مثل جودة الحياة والاستدامة.
في العام الماضي، كان الكويتي عيسى الحبيب، الفائز بفئة «أفضل صانعي المحتوى الرقمي الهادف» (فوق 18 عاماً) من بين النماذج الملهمة التي احتفت بها الجائزة.
وكان عيسى، اختار متابعة شغفه بسرد القصص وصناعة الفيديو، بدافع طفولي كبر معه منذ أن أهداه والده أول كاميرا. متخلياً عن دراسة الطب، ليخوض رحلته الإعلامية التي عدّت مغامرة، في وقت لم تكن فيه «صناعة المحتوى» وظيفة معترفاً بها.
أما عن عمر دون 18 عاماً، فسطع نجم الإماراتية عائشة الخيال، في الدورة الماضية. فقد أثبتت أن العمر ليس معياراً للإبداع. فصنعت محتوى هادفاً يخاطب الوعي، ويثير الفضول المعرفي، ويزرع الأمل في نفوس الشباب والأطفال.
وذكرت عائشة، «فوزي بالجائزة دفعني للاستمرار، وأكد لي أن الكلمة الصادقة والفكرة الهادفة لا تحتاج إلى سنوات من الخبرة، إنما تحتاج إلى شغف وصدق وإيمان بقيمة ما نقدمه».
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي