اندكس القابضة تدمج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في كافة أعمالها
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
دبي-الوطن:
تسعى شركة اندكس القابضة إلى إحداث تغيير جذري في عملياتها من خلال دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة في جميع الشركات التابعة لها على الصعيدين المحلي والعالمي.وتم مؤخراً تكريم الشركة على التزامها بالابتكار في قمة CIO 200 العالمية في دورتها الإماراتية للعام 2024، حيث حصدت جوائز عدة، بما في ذلك جائزة الريادة في التكنولوجيا المتطورة، وجائزة CIO 200، وجائزة الأسطورة من لجنة منتدى CIO العالمية.
دمج التكنولوجيا استراتيجياً عبر جميع القطاعات يعزز الابتكار
تقوم اندكس والشركات التابعة لها، ضمن فعالياتها ومن خلال جميع الخدمات التي تقدمها، بدمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والذي يعتبر أمراً أساسياً لتقديم تجربة تسجيل سلسة للمشاركين وتجربة مستخدم متميزة بالإضافة إلى تحسين الكفاءة التشغيلية. حيث كان لهذا التطور التكنولوجي تأثير إيجابي على جميع الشركات التابعة لاندكس، مما زاد من الكفاءة، وسهّل سير العمل، وزاد من نمو الإيرادات بشكل ملحوظ. فمن خلال توقع وتلبية احتياجات المستخدمين بواسطة الذكاء الاصطناعي، قامت الشركة بتحسين تجربتها العامة وترسيخ سمعتها كرائدة في الصناعة.
من جانبه، صرح السيد شاكر العويناتي، رئيس تقنية المعلومات لدى اندكس القابضة قائلاً: “أحدث التزامنا بدمج الذكاء الاصطناعي عبر جميع الشركات التابعة لنا، ثورة في نهجنا في الأعمال. فمن خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي، قمنا بتبسيط العمليات، وتحسين عمليات اتخاذ القرار، وفتح آفاق جديدة للابتكار. هذا التطور التكنولوجي هو جزء أساسي من استراتيجيتنا لضمان بقائنا في طليعة توجهات الصناعة ومواصلة تقديم فوائد استثنائية لعملائنا والمعنيين”.
الذكاء الاصطناعي يعزز إيرادات صناعة المؤتمرات والمعارض:
تتصدر اندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض، عضو في اندكس القابضة، مجال دمج الذكاء الاصطناعي عبر قطاعات متعددة، مما يعكس الدور المحوري لدولة الإمارات في دفع النمو التجاري في صناعة المعارض والمؤتمرات. ويتجلى هذا النهج المبتكر في فعاليات بارزة مثل معـرض ومؤتمـر دبي الـدولي للإغاثة والتطويـر – ديهاد، ومؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي – إيدك دبي، ومؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر – دبي ديرما.
ومن خلال الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، تمكنت اندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض من إحداث تجارب فعاليات سلسة، مما عزز مكانتها كرائدة في الصناعة. وفي عام 2024، سهلت الشركة صفقات تجارية مباشرة وغير مباشرة بقيمة تقارب 49 مليار دولار أمريكي، مما يمثل زيادة بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي.
وبصفتها إحدى الشركات الرائدة في تنظيم المعارض التجارية المتخصصة في قطاع الرعاية الصحية، جذبت اندكس أكثر من 180,000 مشارك من أكثر من 25 دولة في النصف الأول من عام 2024، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 250,000 بحلول نهاية العام. ويعود نجاح هذه الفعاليات إلى الاستفادة من أحدث قنوات الاتصال، والتي تشكل أساساً في جذب الجمهور المستهدف وتوفير فرص التعليم والتواصل من الدرجة الأولى. ويعد هذا النهج ضرورياً لمواكبة التطورات المستمرة في العلوم والتكنولوجيا والبحث في مجال الرعاية الصحية.
وحول دمج الذكاء الاصطناعي داخل الشركة وأهمية ذلك في تعزيز الاقتصاد الإماراتي قال المهندس أنس المدني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لاندكس القابضة: “إن التزامنا بدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عبر الشركات التابعة لنا يحدث تغيراً في صناعة المعارض والمؤتمرات. ولا يقتصر ذلك على تعزيز الابتكار وتحسين الكفاءة وتحقيق التفرد بل يساهم أيضاً في تحقيق فوائد اقتصادية ملموسة. وبينما نواصل وضع معايير جديدة، فإننا نفخر بدورنا في تعزيز مكانة دولة الإمارات كقوة رائدة في سوق المعارض العالمية.”
علاوة على ذلك، فإنه من خلال الاستفادة الاستراتيجية من التكنولوجيا المتقدمة للذكاء الاصطناعي، تعزز الشركة الكفاءة التشغيلية بشكل كبير عبر تقديم تجارب مخصصة تلبي احتياجات كل موظف على حدة. ويتيح دمج الذكاء الاصطناعي لشركة اندكس توقع احتياجات الأعضاء والاستجابة لها بشكل استباقي، مما يحسن من تجربة العمل الشاملة ويعزز مكانتها كرائدة في الصناعة.
وتعكس اندكس القابضة ريادتها من خلال مبادرات استباقية في مجالي التقدم الاقتصادي والتكنولوجي، مسلطة الضوء على الأثر العميق للتفكير المبتكر والتكنولوجيا الحديثة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دمج الذکاء الاصطناعی الشرکات التابعة من خلال
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.