الاتحاد للطيران تُحقِّق 851 مليون درهم صافي أرباح و11.7 مليار درهم إيرادات في النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أعلنت الاتحاد للطيران عن نتائج النصف الأول من عام 2024، حيث سجَّلت صافي أرباح بعد خصم الضريبة قدره 851 مليون درهم (232 مليون دولار)، بارتفاعٍ كبير نسبته 48% مقارنةً بالنصف الأول من عام 2023 الذي بلغ صافي أرباحه 575 مليون درهم (157 مليون دولار)، ما يشير إلى استمرار النمو مع تعزيز الكفاءة.
وارتفعت الإيرادات بنسبة 21% لتصل إلى 11.7 مليار درهم (3.2 مليارات دولار) في النصف الأول من عام 2024، من 9.6 مليارات درهم (2.6 مليون دولار) في الفترة نفسها من عام 2023، نتيجة زيادة عائدات المسافرين بنسبة 24% مقارنة بالعام الماضي، ما يعكس زيادة في الطلب نتيجة توسعة شبكة الوجهات، وزيادة عدد الرحلات.
وسجّلت زيادة بنسبة 10% في عائدات الشحن مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، نتيجة ارتفاع الطلب وزيادة قدرة الشحن في أسطول الطائرات.
ونقلت الاتحاد للطيران 8.7 ملايين راكب خلال النصف الأول من 2024، بزيادة بلغت نسبتها 38% عن العام الماضي، أي أكثر بنحو 3 مرات عن متوسط مُعدَّل النمو الذي أعلنته «أياتا» والبالغ 13% لشركات الطيران في الشرق الأوسط للفترة نفسها. وبلغ متوسط عامل حمولة الركاب 85% في النصف الأول من عام 2024، وظلَّت هذه النسبة ثابتة مقارنةً بالنصف الأول من العام الماضي.
وتواصل الاتحاد للطيران تحسين كفاءتها التشغيلية مع خفض تكلفة الوحدة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وخفض تكلفة المقعد المتوافر للكيلومتر بنسبة 5% وتكلفة المقعد المتوافر للكيلومتر من دون الوقود بنسبة 8%. وفي الوقت نفسه، تحسَّنت نتائج تجربة المسافرين الكلية، مع تعزيز رضا المتعاملين منذ انطلاق العمليات في المطار الجديد.
وقال سعادة محمد علي الشرفا، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران: «يبقى التزامنا بخدمة العملاء ثابتاً، بينما نستعد لتعزيز شبكة وجهاتنا بشكل أكبر، وإثراء خدماتنا لربط المزيد من الأفراد بأبوظبي ومن خلالها. وبلغ عدد مسافري الاتحاد للطيران 8.7 ملايين مسافر في النصف الأول من العام، أي أكثر من 63% من إجمالي 13.7 مليون مسافر في مطار زايد الدولي من يناير إلى يونيو 2024. ويمثِّل هذا الإجمالي زيادة بنسبة 33.5% في أعداد المسافرين عبر المطار مقارنةً بالنصف الأول من عام 2023، ما يسلِّط الضوء على الدور الرئيسي الذي تؤدِّيه شركة الطيران في تعزيز السياحة والتجارة في أبوظبي».
وأضاف: «تستمر الاتحاد للطيران في تأدية دور أساسي في نمو قطاعي السياحة والاقتصاد في أبوظبي، حيث يدعم نموها الاستراتيجي وتوسعة شبكة وجهاتها ربط أبوظبي بالعالم، ويسهم في النمو الاقتصادي لدولة الإمارات، مع الالتزام بتعزيز الخدمات لضمان بقاء الإمارة مركزاً أساسياً للسفر العالمي».
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران: «يسرُّنا أن نعلن عن نتائج قوية للنصف الأول للسنة المالية 2024، حيث ارتفعت أرباحنا في النصف الأول من عام 2024 بنسبة 48% عن الفترة نفسها من عام 2023، ما يعكس أداءً قوياً في عائدات الركاب والشحن، ويؤكِّد نجاح الاستراتيجية ومسار النمو المعتمَد».
وأضاف: «ومع محدودية عمليات تسليم الطائرات في جميع أنحاء العالم، تمكنَّا من إضافة 16 طائرة إلى أسطول طائراتنا، ليصبح العدد 92 طائرة من بينها ثلاث من طراز A321neo. وسنبدأ بتشغيل ست طائرات أخرى منها هذا العام، تعمل بمحركات من طراز (CFM LEAP 1A). وخلال الشهور الـ18 المقبلة، من المتوقَّع أن نضيف 20 طائرة من الجيل الجديد إلى أسطولنا، وهي تمتاز بأنها تقلِّل الانبعاثات وتعمل بكفاءة أعلى بنسبة 20% مقارنةً بالطرازات السابقة».
واختتم قائلاً: «أودُّ أن أُعرب عن خالص شكري لموظفينا، الذين كان عملهم الجاد وتفانيهم في الجو وعلى الأرض والعمل معاً لتحقيق هدفنا، عاملاً أساسياً في تحقيق هذه النتائج».
وحسَّنت الاتحاد للطيران شبكتها من خلال توسعة وجهاتها وزيادة رحلاتها وتعزيز شراكاتها، حيث وقَّعت مشروعاً مشتركاً بارزاً مع الخطوط الجوية الصينية الشرقية في أول اتفاقية تجارية من نوعها بين شركة طيران شرق أوسطية وأخرى صينية.
ولجأت الاتحاد إلى استخدام شبكتها بالطريقة الأفضل من تعزيز رحلاتها، وزيادة تردُّدها إلى الوجهات الرئيسية، لتنتقل من 70 إلى 81 وجهة، حيث أطلقت رحلات جديدة إلى بالي وتريفاندروم وكوزيكود وبوسطن وجايبور والقصيم، وأعادت رحلاتها الموسمية إلى نيس وأنطاليا وميكونوس وسانتوريني ومالقة.
واعترافاً بالوضع المالي السليم للاتحاد وملفها الائتماني المستقل القوي، رفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف الاتحاد إلى درجة A+.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لائتمان الصادرات» تحقق 16.2 مليار درهم في حجم الأعمال المؤمّن عليها
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «الاتحاد لائتمان الصادرات»، الشركة الاتحادية لائتمان الصادرات في دولة الإمارات، عن تحقيقها أداءً متميزاً وإنجازاتٍ استراتيجية نوعية خلال عام 2024. جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية ترأستها رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، بحضور عدد من كبار المسؤولين بالشركة، مسلطةً الضوء على التقرير السنوي للشركة، الذي أظهر نمو حجم الأعمال المؤمَّن عليها لتصل إلى 16.2 مليار درهم، بنسبة نمو بلغت 15.7%، بما يُمثل 2.85% من إجمالي صادرات الدولة غير النفطية.
وتُجسد هذه المؤشرات القوية الدور الاستراتيجي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات في دعم وحماية المصدرين والمستثمرين في دولة الإمارات، وذلك من خلال منظومةٍ متكاملة من الحلول الائتمانية المبتكرة التي تشمل أكثر من 100 دولة و17 قطاعاً حيوياً. ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات نمواً مستمراً، حيث سجلت في العام 2024 مستوياتٍ غير مسبوقة بوصولها إلى 3 تريليونات درهم، محققةً نمواً لافتاً بنسبة 14.6% مقارنة بالعام السابق.
وتسهم الشركة بصورةٍ محورية في تحقيق المسار الطموح الوطني المتمثل في بلوغ 800 مليار درهم من الصادرات الوطنية غير النفطية بحلول العقد المُقبل، في إطار المستهدفات الاقتصادية لرؤية «نحن الإمارات 2031».
وفي هذا الصدد، نجحت الاتحاد لائتمان الصادرات منذ انطلاقتها في تيسير عمليات تجارة تصديرية واستثمارات بلغت قيمتها التراكمية 21 مليار درهم، مُحققةً أقساطاً تأمينية إجمالية مكتتبة وصلت إلى 447 مليون درهم، وهو ما يعكس قوّة المحفظة التأمينية وتميُّز معدَّلات استبقاء العملاء.وفي هذا الصدد، أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تبنت استراتيجيات ورؤى وطنية مبتكرة أسهمت في تعزيز التنوع الاقتصادي، الذي يُشكل ركيزة أساسية لبناء النموذج الاقتصادي الجديد القائم على المعرفة والابتكار، حيث وصلت نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي إلى 74.6%، مما يؤكد الدور المحوري لهذه القطاعات في بناء اقتصاد المستقبل. مشيراً معاليه إلى أن شركة الاتحاد لائتمان الصادرات تضطلع بدورٍ بارز في دفع هذه الرؤية قُدُماً، من خلال دعمها لتوسُّع الأنشطة الاقتصادية والمؤسسات المحلية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية عبر شراكاتٍ نوعية وحلول ائتمانية مبتكرة. إضافةً إلى ذلك، تبذل الشركة جهوداً حثيثة للارتقاء بالقدرة التنافسية العالمية للشركات المحلية، بما يسهم في تسريع نمو الصادرات غير النفطية وترسيخ المكانة المحورية لدولة الإمارات على الخريطة الاقتصادية العالمية.
وقال معالي عبدالله بن طوق: حرصت الشركة على توسيع نطاق ضماناتها الائتمانية لتشمل عدداً من الصفقات الكبرى في قطاعي البنية التحتية والطاقة بالأسواق الإفريقية، بما فيها أنغولا والسنغال، وذلك انسجاماً مع التوجُّهات الاستراتيجية لدولة الإمارات تعزيز الانفتاح الاقتصادي وبناء شراكاتٍ عالمية مستدامة وتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة. وأضاف معاليه: «قدمت الاتحاد لائتمان الصادرات على مدار العام الماضي حلولاً تأمينية تجارية واستثمارية مخصصة لدعم مشاريع الطاقة النظيفة والأمن الغذائي والبنية التحتية الحيوية ومشاريع استدامة المياه، تجسيداً لتنامي دورها في بناء منظومةٍ تجارية وتصديرية تحقق قيمةً اقتصاديةً مستدامة، وتسهم في مواجهة التحديات العالمية».
وكشف التقرير عن ارتفاع إجمالي التغطيات الائتمانية للشركة إلى 11 مليار درهم، متجاوزة مستوياتها في 2023 بنسبة 14.58%. وتُعزى هذه القفزة النوعية إلى توسع محفظة الشركة وتنوُّعها، حيث استأثرت الشركات الصغيرة والمتوسطة بالنصيب الأكبر من المستفيدين وبنسبةٍ تجاوزت 60%.
كما سلط التقرير الضوء على احتفاظ الاتحاد لائتمان الصادرات بتصنيف 'AA-' (قوي جداً) من وكالة فيتش للعام السادس على التوالي، وهو ما يعكس قدرتها المتميزة على إدارة المخاطر المحتملة، ويؤكد مكانتها الراسخة في الأسواق العالمية.
وقالت رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات: «تواصل شركة الاتحاد لائتمان الصادرات التزامها الراسخ بدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في دولة الإمارات نحو آفاق أرحب، وتعزيز قدرات المصدِّرين المحليين، لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة، لاغتنام الفرص الواعدة والتوسُّع في الأسواق العالمية بخطى واثقة رغم تزايُد حدَّة التنافسية، وذلك من خلال إتاحة منظومةٍ متكاملة من الحلول الائتمانية المبتكرة، وتسهيل الوصول إلى التمويل، وتمكين الشراكات الاستراتيجية المثمرة.
وتعكس النتائج القوية التي حققتها الشركة في عام 2024 دورها المحوري في تعزيز القدرات التنافسية للصادرات الوطنية، وتمكين قطاع الأعمال ورفده بالأدوات اللازمة لدخول أسواق عالمية جديدة بثقة، وتشمل أبرز الإنجازات التي حققتها الشركة في العام 2024 إطلاق برنامج تسريع الصادرات (Xport Xponential) الذي يهدف إلى دعم الشركات العاملة في مجال التصدير، وتنسجم هذه المبادرة الاستراتيجية مع التزامنا بمضاعفة مساهمة الاتحاد لائتمان الصادرات في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بمعدل سبعة أضعاف بحلول العام 2031».
وجدّدت المزروعي التزام الشركة بدعم مبادرات الطاقة النظيفة والمستدامة، بما يتماشى مع التزامات الإمارات البيئية وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأضافت: تمثل مبادرة الاستثمار الأخضر في أفريقيا التي أطلقتها دولة الإمارات وأُعلِنَ عنها خلال قمة المناخ الإفريقية في نيروبي سبتمبر 2023، شراكةً استراتيجية متعددة الأطراف تتبنى أسلوباً مبتكراً في تمويل مشروعات المناخ، من خلال الجمع بين الموارد والخبرات والمعارف المحلية لشركاء بارزين، وهم صندوق أبوظبي للتنمية، ومصدر، وأميا باور، وأفريقيا 50، والاتحاد لائتمان الصادرات. وتستهدف المبادرة توظيف 4.5 مليار دولار لدعم قدرات الطاقة المتجددة في أفريقيا بحلول نهاية العقد الحالي. وتندرج هذه المبادرة في إطار الجهود الرامية إلى توسيع نطاق تبنِّي إجراءات وتدابير مكافحة التغير المناخي وخفض الانبعاثات الكربونية في الاقتصادات الناشئة والدول الأقل نمواً، وترجمةً لالتزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز التعاون الدولي وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.وكشف التقرير أيضاً أن شركة الاتحاد لائتمان الصادرات تُقدم تغطية تصل إلى 500 مليون درهم إماراتي لكل خطر، يتم تحويل 60% منها بموجب اتفاقية تقاسم الحصص، إلى جانب دعم تسع شركات إعادة تأمين بتصنيف «A» فما فوق، بما يؤكد متانة اتفاقية إعادة التأمين التي تعتمدها الشركة.
وسلّط التقرير الضوء أيضاً على التزام الشركة بدعم عملائها بما يتجاوز تأمين الائتمان، وتجلى هذا الالتزام في تعامل الشركة بكفاءة مع المدفوعات المتأخرة، بما أسفر عن تحصيل 158 ملايين درهم إماراتي من المدفوعات المتأخرة بنسبة نجاح في التحصيل بلغت 77%، ليرتفع إجمالي الديون المستردة منذ تأسيس الشركة إلى 528 مليون درهم، بمعدل استرداد متميز وصل إلى 87%.
وتناول التقرير بشكل مفصل تركيبة محفظة الشركة، مشيراً إلى أن 70% من أعمالها تتركز في التأمين الائتماني قصير الأجل الذي يدعم دورات التجارة المتكررة، لا سيما في قطاعات التصنيع، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصادرات الزراعية. وتشكّل الالتزامات المتوسطة وطويلة الأجل 17% من المحفظة، بما يعكس تنامي دور الشركة في دعم قطاعات البنية التحتية والطاقة وغيرها من القطاعات كثيفة رأس المال. أما النسبة المتبقية، والبالغة 13%، فهي مخصصة لتأمين المخاطر السياسية.
ومن حيث التوزُّع الجغرافي، شكّلت المملكة العربية السعودية أكبر سوق تصدير للشركة ضمن منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بنسبةٍ بلغت 7% من إجمالي أعمال الشركة. وقدمت الشركة تغطيةً بارزة للصادرات إلى مصر وعُمان وقطر والبحرين، بما يُبرز قوة التجارة البينية في المنطقة. وخارج منطقة الشرق الأوسط، دعمت الشركة تدفقاتٍ تجارية كبيرة إلى الاقتصادات الآسيوية الرائدة مثل الهند وسنغافورة، إلى جانب تسهيل صادرات دولة الإمارات إلى أوروبا - بما يشمل المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي- وأميركا.
وعزَّزتْ الشركة وجودها العالمي بإبرام نحو 28 اتفاقية مع وكالات ائتمان الصادرات الحكومية حول العالم، شملت بنك الاستيراد والتصدير الأميركي، وبنك الاستيراد والتصدير الكوري، وسينوشور الصينية، وبي بي آي فرانس، ما يُرسخ مكانتها كشريك استراتيجي موثوق في منظومة التجارة الدولية.واختُتم التقرير باستعراض استراتيجية الشركة المستقبلية التي ترتكز على الاستفادة القصوى من اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) التي أبرمتها الإمارات لتعزيز التجارة وتوطيد العلاقات التجارية، مدعومة بقاعدة بيانات متنامية توفر معلومات حول أكثر من 400 مليون شركة عالمياً، بما يتيح للمصدّرين في دولة الإمارات إمكانية الوصول إلى رؤى ومعلومات قيّمة تعزّز قدراتهم التنافسية على الساحة الدولية.
أخبار ذات صلة