خوفا من 7 أكتوبر جديد.. رعب إسرائيلي من مقاومي النخبة في حزب الله
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
#سواليف
رفع #جيش_الاحتلال الإسرائيلي جهوزيته على الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، في محاولة لمنع هجمات برية لحزب الله اللبناني إلى #شمال_فلسطين المحتلة، وذلك خشية وقوع 7 أكتوبر جديد على غرار #طوفان_الأقصى، وهو ما يثير قلقا إسرائيليا كبيرا وسط تصاعد التقديرات بأن إمكانية التسلل مرتفعة على الحدود الشمالية.
وأكدت صحيفة “معاريف” العبرية أن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي قام بتعزيز عدد من #وحدات_النخبة التي سيتم استخدامها كقوة تدخل في حالة تسلل عناصر من حزب الله أو حماس إلى داخل فلسطين المحتلة من الشمال.
وتمركزت قوة من وحدات النخبة في جيش الاحتلال في إحدى #مستوطنات_الجليل، ومن المفترض أن تصد أي تسلل إلى المستوطنات في المنطقة.
مقالات ذات صلة الأربعاء .. الحرارة أعلى من معدلاتها 2024/08/14وأشارت الصحيفة إلى أن: “نشر القوة جاء نتيجة أحداث 7 أكتوبر، حيث يدرك جيش الاحتلال أن تقليص زمن الرد في حالة وقوع هجوم أو حتى أخذ رهائن هو أمر بالغ الأهمية”.
وفي الوقت نفسه، أقام جيش الاحتلال مواقع خرسانية ودروعا ومواقع إطلاق نار في حالة تغلب قوات حماس على أنظمة الدفاع الأمامية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الهدف من إنشاء المواقع هو منع وصول المتسللين إلى عمق الأراضي المحتلة، مع التركيز على المدن الكبرى في الشمال.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أن #المستوطنين لدى الاحتلال بدلا من أن يرون قيادة متحدة ومنسقة، يشاهدون المشاحنات بين نتنياهو وغالانت، وهذا يمثل مؤشرا سلبيا على ثقتهم لمسؤوليهم.
وفي وقت سابق، وقال موقع “والا” العبري، إنه بينما تنتظر الجبهة الداخلية الإسرائيلية رد إيران وحزب الله على اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر، من خلال إطلاق صواريخ على نطاق واسع من مختلف الأنواع وطائرات هجومية أو انتحارية بدون طيار، حذر ضباط في القيادة الشمالية من “التهديد البري”، مؤكدين أنه لا يمكن استبعاد خطر التسلل نحو المستوطنات على الحدود الشمالية.
ووفقا للضباط، لا يزال بإمكان قوة الرضوان التابعة لحزب الله تنفيذ هجوم منظم على الحدود، بما في ذلك محاولة التسلل إلى مستوطنة أو موقع استيطاني.
وقال ضباط في جيش الاحتلال للموقع: “لماذا لم يفعل حزب الله ذلك حتى الآن؟ لأنه اختار عدم القيام بذلك. لكن من يعتقد أن حزب الله لا يتدرب على إدخال مجموعة من المقاتلين إلى شمال فلسطين المحتلة فهو مخطئ ومضلل”.
وأضافوا أنه “يجب أن يكون الافتراض العملي للجميع هو أن حزب الله قادر على التسلل، ورفع العلم في مستوطنة أو موقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود وحرق العديد من المباني، ويمكن أن تكون هذه صورة انتصار، ومثل هذا الإجراء يمكن أن يؤثر على المنطقة بأكملها، ويرهب المستوطنين”.
وبحسب الضباط أنفسهم، فقد واصل حزب الله الشهر الماضي نشر مراقبين وعناصر متقدمة من قوة رضوان في المنطقة الحدودية، من أجل الاستعداد لاستمرار القتال مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال شمال فلسطين طوفان الأقصى جيش الاحتلال وحدات النخبة مستوطنات الجليل المستوطنين جیش الاحتلال الإسرائیلی على الحدود حزب الله
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
اقتحم مستوطنون، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن مصادر محلية قولها، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وفي السياق، أكدت محافظة القدس، أن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الدفع قدما نحو المصادقة على ما يُعرف بمخطط "الخط البني" للقطار الخفيف بمدينة القدس المحتلة، هو مخطط يشكل مشروعا استيطانيا إحلاليا خطيرا، وامتدادا مباشرا لسياسات التهويد الممنهجة، وفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة على المدينة المحتلة.
وأضافت المحافظ، في بيان لها اليوم، أن المخطط يهدف إلى تكريس الضم القسري للمدينة المحتلة إلى المنظومة الإدارية والتخطيطية الإسرائيلية، بما يتناقض بشكل صارخ مع أحكام القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحذرت من أن المخطط لا يندرج ضمن إطار تحسين البنية التحتية أو تقديم خدمات مدنية بل إنه اعتداء صارخ ومنهجي على الأرض الفلسطينية وعلى الوجود الفلسطيني التاريخي في المدينة، ومحاولة لفرض وقائع أحادية الجانب بالقوة، خارج أي مسار تفاوضي، لتكريس خارطة المصالح الاستيطانية الإسرائيلية، في إطار سعي الاحتلال لحسم قضايا الحل النهائي، وفي مقدمتها وضع القدس، باستخدام أدوات التخطيط والتنفيذ الميداني بما يقوّض بصورة منهجية أي فرصة لتحقيق سلام عادل وشامل، ويُجهض حل الدولتين، ويمنع قيام دولة فلسطينية ذات سيادة مترابطة جغرافيا، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت المحافظة، إلى أن ما تسمى اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس من المقرر أن تناقش خلال الأسبوع المقبل هذا المخطط، الذي يُعد جزءا من المرحلة التمهيدية لإنشاء خط القطار الجديد المعروف بـ الخط البني، موضحة أنه يُعد واحدا من خطوط شبكة القطار الخفيف في القدس، والتي توسّعها سلطات الاحتلال بشكل متسارع في إطار مخططات تهويد المدينة وربط مكوناتها الجغرافية والديمغرافية ضمن منظومة استيطانية واحدة.
وأضافت أن مخطط الخط البني سيربط أحياء القدس الشرقية من الشمال إلى الجنوب عبر مقطعين رئيسيين المقطع الشمالي يبدأ من عطروت شمالا، حتى باب العامود، ويعتمد جزئيًا على مسار الخط الأحمر، وخاصة بين محطة شيفتي يسرائيل وبيت حنينا، ومن ثم شمالا على طول طريق رام الله (الشارع 60 القديم) حتى المنطقة الصناعية في عطروت، ويتضمن هذا المقطع تسع محطات جديدة، إلى جانب التوقف في سبع محطات قائمة تُستخدم حاليا فقط من قبل "الخط الأحمر"، ووفقا للمخطط الإسرائيلي، فإن هذا المقطع هو الذي سيُخطط ويُنفّذ أولًا.
اقرأ أيضاًمستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى.. والاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة
مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حماية شرطة الاحتلال