«القاهرة الإخبارية»: ارتفاع عدد المصابين بجيش الاحتلال لـ 10056 منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الجنود المصابين منذ بدء الحـرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر إلى 10056 جنديا، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وفي سياق آخر، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية استشهاد 20 فلسطينيا على الأقل وإصابة آخرين منذ فجر اليوم جراء قصف الاحتلال مناطق عدة في قطاع غزة.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني منذ قليل أن الاحتلال يمنع طواقم الإغاثة من الوصول لموقع القصف في أحد القرى بجنوب طوباس بالضفة الغربية.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الأربعاء 14 أغسطس الذي يوافق اليوم ال313 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 39929 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 92240 مصابا.
إدخال المساعدات المصرية الإنسانية لقطاع غزة
ولا تزال مصر حتى الآن تعمل على إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من أجل تخفيف معاناة النازحين.
يذكر أن مصر أدخلت حتى الآن أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت لقطاع غزة.
اقرأ أيضاًبينهم أطفال.. 7 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط غزة
الرئيس الفلسطيني يزور أنقرة غدا لإلقاء خطاب أمام البرلمان التركى
طيران الاحتلال يشن غارة على مخيم المغازى وسط غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الصحة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية شهداء غزة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي المساعدات المصرية الإنسانية لقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".