المتحدث باسم القدس: اقتحام المسجد الأقصى اعتداء على السيادة الأردنية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشف معروف الرفاعي، المتحدث باسم محافظة القدس، تفاصيل قيام حكومة الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى تحت حراسة بن غفير وزير الأمن الإسرائيلي، موضحًا أن هذه الاعتداءات هو اعتداء على السيادة الأردنية على هذه المقدسات ومحاولة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي منذ 200 عام وحتى الآن وهو طرد للسكان العرب وإحلال المستوطنين مكانهم مستغلين الحرب على غزة فرصة سانحة لتمرير هذه المخططات".
وقال "الرفاعي" في اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الثلاثاء، "حكومة الاحتلال تجد هذه الظروف فرصة سانحة لتمرير مخططاتها وقامت بتضييقات على المدينة حتى ارتقى أكثر من شهيدًا نتيجة الاعتداءات المستمرة من قوات الاحتلال".
القيام بصلوات يهودية وتلموديةوأضاف "اقتحم الآلاف وأدوا صلوات يهودية وتلمودية، وقامت قوات الاحتلال باعتقالات إدارية تصدر دون توجيه تهمة والحكم على من يقبضون عليه 6 أشهر، حكمًا إداريًا نصف هذا العدد خلف زنازين الاحتلال 20 طالب لم يؤدوا الامتحان وعمليات هدم و9 قرار بالحبس المنزلي للأطفال ويقوم بحبسهم حبس منزلي للأطفال".
وتابع "هناك 93 قرار بالإبعاد عن مدينة القدس، حيث يقوموا بإبعاد المواطنين إلى الضفة الغربية أو خارج مدينة القدس و9 قرارات للمنع من السفر واقتحام المسجد الأقصى والقيام بالسجود الملحمي ورفعوا علم اسرائيل وقوات الاحتلل منعت المصلين وأجبرت أصحاب المحال على إغلاقها تمهيدًا للاقتحامات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل اقتحام المسجد الاقصى الحرب على غزة السيادة الأردنية الضفة الغربية الامن الاسرائيلي المسجد الأقصى وزير الأمن الإسرائيلى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.