شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 قتلوا جميعا بقصف على خان يونس
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قصة ريم إبنة الـ3 أشهر التي فقدت أسرتها بالكامل خلال قصف إسرائيلي ومحمد أبو القمصان الذي فقد زوجته وطفليه التوأم البالغين من العمر أربعة أيام فقط خلال الضربات الإسرائيلية للقطاع وأعداد الأطفال اليتامى تتجاوز 17000 طفل بحسب الامم المتحدة، اما إسرائيل فتقول أنها فعلت ذلك دون قصد.
كانت ريم أبو الحية، الطفلة الرضيعة البالغة من العمر ثلاثة أشهر فقط، هي الناجية الوحيدة من بين أفراد أسرتها، الذين تعرضوا لغارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة في وقت متأخر من يوم أمس الاثنين.
فقد دمرت الغارة الإسرائيلية في وقت متأخر من يوم أمس الاثنين منزلاً بالقرب من مدينة خان يونس الجنوبية، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، وكان من بين القتلى والدا ريم وخمسة أشقاء تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عامًا، بالإضافة إلى والدي ثلاثة أطفال آخرين. وأصيب جميع الأطفال الأربعة في الغارة.
وقالت جدة ريم، سيدة أبو الحية وهي تحمل حفيدتها التي غطت الكدمات وجهها وضمدت ساقها بعد إصابتها في الغارة: "لم يبقَ أحد سوى هذه الطفلة"
منذ الصباح ونحن نحاول أن نسقيها حليبًا صناعيًا لكنها لا تقبله، لأنها معتادة على حليب أمها سعاد الحية عمة ريم إينة ال3 أشهر والتي فقدت أسرتها في قصف إسرائيلي لقطاع غزةفقد تركت الحرب آباء بلا أطفال وأطفالاً بلا آباء أو إخوة أو أخوات. وبعضهم سنهم صغير جداً لدرجة أنهم لن يتذكروا من فقدوا.
أزمة مياه خانقة تعصف بقطاع غزة.. فلسطينيون يقفون في طوابير طويلة أملا في الحصول على قطرة ماء فلسطينيون يشيعون ثلاثة من عمال الدفاع المدني قتلوا في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزةالجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لعملياته في قطاع غزة المنكوبمن جانبه يقول الجيش الإسرائيلي إنه يحاول تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين الفلسطينيين، كما ويلقي باللوم على حماس في قتلهم مبرراً ذلك "بأن المسلحين يعملون في مناطق سكنية مكتظة بالسكان، وأحياناً يحتمون بهم ويشنون هجماتهم من المنازل والمدارس والمساجد وغيرها من المباني المدنية" على حد تعبير الجيش الإسرائيلي.
في المقابل تقول وزارة الصحة في غزة إن نحو 40 ألف فلسطيني قُتلوا منذ بدء الحرب على غزة، حيث تسببت الهجمات الإسرائيلية المستمرة في تحويل آلاف الأطفال إلى أيتام بلا معيل، لدرجة أن الأطباء المحليين يستخدمون اختصارًا عند تسجيل هؤلاء الأيتام بالإنجليزية “WCNSF"، وتعني “طفل جريح، لا عائلة على قيد الحياة".
وقد قدرت الأمم المتحدة في فبراير/شباط أن حوالي 17,000 طفل في غزة هم الآن أيتام، ومن المرجح أن يكون العدد قد ازداد منذ ذلك الحين.
وقد فرت الغالبية العظمى من سكان غزة من منازلهم، وغالباً ما كان ذلك عدة مرات، بحثاً عن ملجأ بعيد عن مرمى النيران، فالقطاع الساحلي الذي يبلغ طوله 40 كيلومتراً وعرضه حوالي 11 كيلومتراً تم إغلاقه بالكامل من قبل القوات الإسرائيلية منذ شهر مايو/أيار.
وقد تجاهلت العديد من العائلات أوامر الإخلاء لأنهم يقولون إنه "لا يوجد مكان يشعرهم بالأمان"، أو لأنهم "غير قادرين على القيام بالرحلة الشاقة سيراً على الأقدام"، أو لأنهم "يخشون من عدم تمكنهم من العودة إلى منازلهم حتى بعد انتهاء الحرب."
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوبئة وأمراض "بالجملة".. كابوس يُلاحق النازحين في قطاع غزة وسط تفاقم أزمة المياه غارة إسرائيلية على سيارة إسعاف تسفر عن مقتل 8 فلسطينيين في قطاع غزة إسرائيل ترتكب جرائم "قتل المنازل" في قطاع غزة.. تل الهوى والشجاعية مثال على التدمير المنهجي قتل قطاع غزة أطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة السياسة الإسرائيلية حرائق غابات ضحايا أزمة إسرائيل غزة السياسة الإسرائيلية حرائق غابات ضحايا أزمة قتل قطاع غزة أطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حرائق غابات ضحايا أزمة قتل حرائق في اليونان أثينا الحرب في اليمن السياسة الإسرائيلية أوروبا الاحتباس الحراري والتغير المناخي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن عدد العلماء النوويين الذين قتلوا في هجوم إسرائيل.. بينهم أسماء ثقيلة
علم إيران (سي إن إن)
في تطور صادم يؤكد حجم الخسائر التي لحقت بإيران، كشفت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن مقتل ستة من أبرز علمائها النوويين في الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي هزّت البلاد فجر الجمعة.
ووفقًا لوكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، فإن من بين القتلى فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ومحمد مهدي طهرانجي، أحد كبار الفيزيائيين ورئيس جامعة "آزاد الإسلامية".
اقرأ أيضاً أول تعليق من ترامب على العملية الإسرائيلية في إيران: "الأسوأ لم يبدأ بعد" 13 يونيو، 2025 كارثة في نطنز: تلوث داخلي بعد الهجوم الإسرائيلي وطهران تعترف: "نحتاج للتنظيف فوراً" 13 يونيو، 2025وتأتي هذه الاعترافات بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت بواسطة 200 طائرة مقاتلة، وأسفرت أيضًا عن تصفية 3 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، في ضربة وُصفت بأنها الأعنف والأدق في تاريخ الصراع السري بين الطرفين.
ورغم محاولة طهران التقليل من وقع الهجوم في البداية، إلا أن تصريحات المرشد الأعلى علي خامنئي أكدت خسارة "عدد من العلماء والقادة" في ما بات يُعرف إعلاميًا بـ"ليلة الاجتثاث".