مسئول عسكري روسي: الوضع في كورسك تحت السيطرة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد نائب رئيس الإدارة العسكرية السياسية العامة للجيش الروسي قائد قوات "أحمد" الخاصة "أبتي علاء الدينوف "أن الوضع (في كورسك) تحت السيطرة، مضيفا أن القوات الروسية تضيق الخناق على تلك القوات والوسائل (الأوكرانية) التي دخلت أراضي كورسك.
أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ 594 ألفا و400 جندي منذ بدء العملية العسكريةوأشار "الدينوف " -حسبما ذكر موقع (روسيا اليوم) اليوم الأربعاء إلى أن أوكرانيا خططت للاستيلاء على محطة كورسك الذرية واستخدامها كورقة ضغط، موضحا أنه تلقي معلومات مثيرة للاهتمام إلى حد بعيد، تتعلق بالجدول الزمني الكامل للعملية (الأوكرانية في كورسك)، وما الذي كان يخطط له وبأي قوات.
وأضاف أنه تم إيقاف القوات الرئيسية للجيش الأوكراني في كورسك، وأن معظم معدات العدو التي شاركت في الهجوم قد تم تدميرها، مؤكدًا أن القوات الأوكرانية لا تسيطر على مدينة سوجا، وأنه توجد فيها وحدات روسية فيما تشهد المدينة اشتباكات نشطة.
وفي السياق نفسه.. قال سفير المهمات الخاصة بالخارجية الروسية "روديون ميروشنيك " إن نظام كييف بهجماته على مقاطعة كورسك، أوقف موضوع مفاوضات السلام مع روسيا لفترة طويلة.
وتواصل القوات الروسية التصدي للهجوم الذي شنه الجيش الأوكراني على أراضي كورسك صباح 6 أغسطس، وأفادت الدفاع الروسية أمس الثلاثاء بأن الجيش الأوكراني خسر على محور كورسك 420 جنديا خلال آخر 24 ساعة ليرتفع بذلك مجموع خسائره هناك إلى نحو 2030 منذ بداية القتال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسئول عسكري روسي كورسك القوات الروسية الجيش الروسي فی کورسک
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: روسيا سترد بقوة على الضربة الأوكرانية
وصف الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي الضربة الأوكرانية على المطارات الروسية بأنها "صفعة مؤلمة بالنسبة لروسيا"، محذرا من رد فعل روسي كبير قد يشمل تصعيدا عسكريا واسعا.
وأكد العقيد الفلاحي خلال فقرة التحليل العسكري أن الهجوم الذي استهدف 5 مطارات روسية وألحق ضررا بنحو 40 طائرة إستراتيجية يعد ضربة إلى الثالوث النووي الروسي -الذي يجمع بين القدرات الجوية والبحرية والبرية لإطلاق السلاح النووي- على اعتبار أن هذه القاذفات التي دمرت هي قاذفات إستراتيجية.
وأشار إلى أن روسيا تتحدث عن تضرر هذه القاذفات بنسبة 34%، مما يمثل خسارة كبيرة في القدرات الإستراتيجية الروسية.
وفي هذا السياق، لفت الخبير العسكري إلى أن العملية تكشف عن "فشل استخباراتي كبير جدا"، موضحا أنه عندما يكون مقر إحدى هذه القواعد التي أُطلقت منها الطائرات بقرب جهاز الأمن الفدرالي الروسي فهذا اختراق كبير جدا على مستوى الاستخبارات الروسية.
ووصف الاختراق بأنه "صفعة كبيرة جدا" لهذه الأجهزة الأمنية الروسية.
وبشأن الدعم الخارجي للعملية، أشار الفلاحي إلى اتهام روسيا حلف شمال الأطلسي (ناتو) بإمداد أوكرانيا بالتكنولوجيا المتطورة ومعلومات استخباراتية مكنتها من تنفيذ هذه الضربة.
إعلان
تأثير الضربة الإستراتيجي
وبشأن تأثير العملية الإستراتيجي، أشار الخبير العسكري إلى أن أوكرانيا لا تملك خيارات كثيرة، مؤكدا أنها حاولت طوال الفترة الماضية وقف هذه الحرب، لكن هناك إصرار روسي على مواصلتها بعد أن تخلت الولايات المتحدة الأميركية عن دعم أوكرانيا، إضافة إلى تراجع الدعم الغربي لها.
وبشأن التوقعات المستقبلية، حذر الخبير العسكري من أن رد الفعل الروسي سيكون كبيرا جدا، ويمكن أن يتخذ أشكالا عدة، منها الردود العسكرية المباشرة، بضرب أهداف وبنى تحتية باستخدام صواريخ بعيدة المدى قد تصل إلى أهداف قريبة من حدود الناتو.
ورجح أن تشمل الأهداف مصادر الطاقة ومراكز القيادة وجميع المناطق الحساسة في الداخل الأوكراني.
ولفت الفلاحي إلى خطط روسية لتصعيد وتوسيع العملية العسكرية البرية، موضحا أن موسكو تخطط لاستدعاء ما يقارب 450 ألف جندي إلى الجيش خلال العام الجاري.
وفي السياق الميداني المباشر، أشار الخبير العسكري إلى التقدم الروسي المتسارع، مؤكدا أن قائد القوات الأوكرانية عقد اجتماعا في سومي وخاركيف مع القيادات العسكرية بسبب سرعة الاندفاع الروسي نحو هاتين المدينتين.
وأوضح أن القوات الروسية استطاعت أن تحقق تقدما كبيرا جدا، حيث سيطرت أول أمس السبت على 8 مناطق في مقاطعة سومي، وأمس على إحدى المدن، واليوم أيضا سقطت مدينتان بيد القوات الروسية.
وأكد الفلاحي أن جميع هذه النقاط تعطي دلالة على أن لدى روسيا إمكانية رد كبير جدا، بالإضافة إلى الحرب السيبرانية، مما يشير إلى توقعات بتصعيد شامل في المواجهة.