الأمن يحرر مواطناً بلجيكياً تعرض للإختطاف والتعذيب داخل شقة بمراكش
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء الاثنين، شخصين يبلغان من العمر 38 و34 سنة، أحدهما مواطن فرنسي من أصول مغربية، وذلك للاشتباه في تورطهما في اختطاف واحتجاز مواطن من جنسية بلجيكية.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى تورط المشتبه فيه الحامل للجنسية الفرنسية في تحريض المشتبه فيه الثاني على اختطاف الضحية واحتجازه باستخدام العنف داخل شقة بمدينة مراكش، قبل أن تقود الأبحاث التي باشرتها مصالح الأمن إلى تحديد مكان تواجد الضحية وتحريره يوم السبت، وعليه آثار كدمات وعنف جسدي.
وحسب المعطيات المتوفرة إلى حدود هذه المرحلة من البحث، فإن معاملات تجارية مشبوهة قد تكون هي الدافع الأساسي لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، خصوصا وأن المشتبه فيه الرئيسي متورط في قضية جارية تتعلق بالتزوير واستعماله والنصب والاحتيال.
وقد تم نقل الضحية للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما معا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، والوقوف على طبيعة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل من أطرافها، وكذا رصد دوافعها وخلفياتها المباشرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مرعبة ترويها شقيقة الضحية عائشة توكياز… شهادتها تصدم الرأي العام في تركيا
في تطور صادم يتعلق بجريمة قتل الطالبة الجامعية عائشة توكياز (22 عامًا)، التي عُثر على جثتها داخل حقيبة سفر ملقاة على جانب الطريق في منطقة “أيوب سلطان” بمدينة إسطنبول، كشفت السلطات التركية عن احتجاز 4 عناصر شرطة إضافيين على ذمة القضية.
وكانت الجريمة قد وقعت في 13 يوليو/تموز، حين عثرت فرق الأمن على جثة عائشة توكياز داخل حقيبة بمنطقة “مِدحت باشا”، لتبدأ بعدها تحقيقات موسعة.
صدمة واتهامات خطيرة من شقيقتها التوأم
شقيقة عائشة توكياز التوأم، إسراء توكياز، فجّرت مفاجآت صادمة عبر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، تحدثت فيها عن تفاصيل مؤلمة وعنف كانت تتعرض له شقيقتها، مشيرة إلى أن عائشة كانت على علاقة بوعد زواج من شرطي سابق يُدعى جميل كوتش.
قالت إسراء:
بدأت أختي عائشة التحدث مع جميل كوتش (قائد شرطة سابق) بعد أن وعدها بالزواج. رأيت جميل يعتدي عليها بعنف. حينها حاولت إخراج أختي التوأم من المنزل، لكنها رفضت قائلة:
“إذا خرجت معك، فسأعرّضكِ للخطر. اذهبي، وسألحق بك لاحقًا.”
في تلك الليلة، تلقّيت اتصالًا من رقم جميل، وقيل لي:
“لديّ شيء، أريدك أن تحضريه لي.”
فذهبت من بشيكتاش إلى كوتشوك تشكمجة.
حين وصلت، أردت رؤية أختي، فقال:
“من المؤكد أنها عادت إلى السكن بسيارة أجرة، اذهبي إلى هناك.”
لكنني لاحظت أن حذاء أختي كان لا يزال أمام الباب. وعندما سألته، قال لي:
“غادرت بدون حذاء.”
رفض أن يدخلني إلى المنزل، فعدت مباشرة إلى السكن في بشيكتاش، ولم أجدها هناك أيضًا. عندها قررت العودة مجددًا إلى منزلها في كوتشوك تشكمجة.
استطلاع جديد يكشف توقعات الأتراك حول التضخم وأسعار المعيشة