زنقة 20 | الرباط

يبدو أن الإحصاء العام للسكان والسكنى لهذا العام ، أشعل جدلا واسعا قبل انطلاقه رسميا في فاتح شتنبر القادم.

مناسبة هذا الكلام ، هي المواجهة المفتوحة التي اندلعت مؤخرا بين عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و الأساتذة.

غالي انتقد بشدة مشاركة الأساتذة في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى هذه السنة، لحد أنه وصفهم بـ”العطاشة” ، وهو الوصف الذي أغاظ كثيرا الاساتذة و بادروا الى مهاجمة رئيس AMDH.

غالي، نشر تدوينة على حسابه الفايسبوكي قال فيها : “كنا نقول هذا تعليم طبقي أولاد الشعب فالزناقي، الآن مع الإحصاء سنقول أولاد الشعب فالزناقي العطاشة في الإحصائي”.

غالي عمل لاحقا على نشر تدوينة أخرى مستفزة للأساتذة قال فيها : “قريبا، سنشهد تنسيقيتين؛ تنسيقية الذين فرض عليهم الإحصاء، وتنسيقية المقصيين من الإحصاء”.

تدوينات غالي أثارت غضبا واسعا وسط الأساتذة ، حيث عبروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم من الحملة التي تشن ضدهم فيما أن الإحصاء سيشارك فيه جميع الموظفين في القطاع العام.

وجه آخر من الجدل الذي يثيره إحصاء 2024 ، هو إصدار حزب العدالة و التنمية لبلاغ رسمي يتهم السلطات بشكل مباشر بإقصاء أعضائه من المشاركة فيه و تلقي تعويضاته.

وانتقد حزب العدالة والتنمية ما وصفه إقصاء العديد من أعضاء الحزب من المشاركة في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، بعد أن تم انتقاؤهم كغيرهم من المواطنين والمواطنات وحضورهم لكل مراحل الإعداد والتكوين ليتفاجؤوا بإقصائهم.

يشار الى أن الحكومة كانت قد أفصحت عن قيمة التعويضات المالية التي سيستفيد منها المشاركون في الإحصاء العام للسكان والسكنى، المزمع إجراؤه في شهر شتنبر من سنة 2024، موردة أنها تتراوح بين 120 درهما و800 درهم عن كل يوم.

و بحسب ما جاء في مذكرة تقديم مشروع مرسوم بمنح تعويض للمشاركين في تهيئة وإنجاز إحصاء السكان والسكنى بالمملكة، فإن أعلى تعويض (800 درهم) سيحصل عليه المشرفون المركزيون المكوِّنون للمشاركين في الإحصاء حضوريا.

ثاني أعلى تعويض يومي حُدد في مبلغ 700 درهم، وسيستفيد منه المشرفون المركزيون والجهويون على تكوين المراقبين المكوّنين، والمشرفون المركزيون والجهويون على تكوين المراقبين والباحثين، والمشرفون المركزيون والجهويون على إجراء الإحصاء.

وسيستفيد المشرفون المركزيون والمشرفون الجهويون على “ترتيبات الإحصاء” من تعويض مالي يومي قدره 650 درهما، بينما سيستفيد المشرفون المركزيون والمشرفون الجهويون على تكوين المشاركين في الإحصاء حضوريا، وكذا المشرفون المركزيون في مجال الأعمال الخرائطية، على 600 درهم عن كل يوم.

أما الفئة التي ستحصل على أدنى تعويض (120 درهما عن كل يوم)، هم الباحثون الاحتياطيون، في حين حُدد التعويض المالي اليومي المقرر للباحثين الرسميين في 250 درهما.

وسيحصل أعوان السلطة (الشيوخ والمقدمون) على تعويض مالي يومي قدره 180 درهما، بينما سيحصل السائقون وملّاك الدواب ووسائل النقل الأخرى وأعوان الدعم (الحراس، أعوان المناولة…) على 150 درهما عن كل يوم عمل.

وتمت تعبئة حوالي 80 ألف باحث ومراقب لإنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى، الذي يتوقع أن يكلف حوالي مليار ونصف مليار درهم، بحسب المعطيات التي قدمها أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الإحصاء العام للسکان والسکنى عن کل یوم

إقرأ أيضاً:

تعويضات الكلاب تكلف البلديات قرابة 30 ألف دينار

صراحة نيوز -كشفت إحصائيات صادرة عن بلديات مختلفة في الأردن عن وقوع عشرات القضايا المتعلقة بعقر الكلاب، حيث تواجه البلديات تحديات بين دفع التعويضات أو عدم القدرة على التخلص من الكلاب الضالة. تم تسجيل 14 قضية تعويض قطعية ضد البلديات، شملت ضحايا من الأطفال والنساء والرجال.

وفق الوقائع، حصل مواطن من بلدية المزار الشمالي على تعويض بقيمة 1860 دينارًا بعد تعرض طفله للعقر مساء العام الماضي. كما تم تعويض مواطن في بلدية بصيرا مبلغ 5168 دينارًا بعد تعرض طفله للقضم ظهراً، وصدرت أحكام أخرى لصالح ضحايا من بلدية إربد الكبرى بقيمة 1572 دينارًا وبلدية المزار بأكثر من 2200 دينار لعائلة تعرضت لهجوم كلاب ضالة في شارع عنبة.

في يونيو 2023، صدر تعويض بقيمة 2660 دينارًا لطفل في المزار الشمالي، بالإضافة إلى تعويضات أخرى في نفس المنطقة وصلت إلى 2890 دينارًا لطفلة تعرضت للعقر، و2065 دينارًا لطفل آخر. كما تعرضت سيدة في إربد للعقر وتم تعويضها بمبلغ 1521 دينارًا، إضافة إلى تعويضات متعددة في مناطق مختلفة.

وفي حالة فريدة، فقد تعرض قطيع أغنام لمزارع في منطقة الضليل لهجوم كلاب ضالة، مما أسفر عن فقدان 25 رأسًا، وحصل المزارع على تعويض قدره 7575 دينارًا من بلدية الزرقاء بعد رفع قضية.

وبحسب الإحصائيات، بلغ عدد حالات العقر في الأردن عام 2023 نحو 7887 حالة، منها 5428 للذكور و2459 للإناث، نتج عنها حالتا وفاة لذكور دون 18 عامًا. وفي عام 2022، سجلت 5177 حالة عقر مع ثلاث وفيات. وأوضح المركز الوطني لحقوق الإنسان تلقيه شكاوى متعددة تتعلق بخطر الكلاب الضالة على الأطفال، كان من بينها حالة وفاة لطفل إثر تعرضه لعقر أمام منزله في العاصمة عمان.

ويؤكد المركز أن خطورة الكلاب الضالة تمثل تهديدًا واضحًا للأمن الصحي والسلامة العامة، مع تزايد الحالات الموثقة في محافظات المملكة المختلفة، في ظل استمرار ضعف القدرة على السيطرة على هذه الظاهرة.

مقالات مشابهة

  • محمد سالم: بطلت أكل «اللب» بسبب حسام غالي أثناء وجودي فى منتخب مصر
  • أخيرًا.. صرف دفعة جديدة من رواتب الموظفين في صنعاء بعد طول انتظار
  • تعويضات الكلاب تكلف البلديات قرابة 30 ألف دينار
  • في ظل تحولات قطاع التكنولوجيا.. مايكروسوفت تطرد آلاف الموظفين
  • بتعليمات ملكية، مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق العمل بـ13 مركزا جديدا
  • بتعليمات ملكية.. مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق العمل بـ13 مركزا جديدا في عدد من مدن المملكة
  • 4.12 مليار درهم مبيعات سوق دبي الحرة خلال النصف الأول
  • دبي تكسر الأرقام القياسية في المبيعات العقارية خلال 6 أشهر!
  • 3.14 مليار درهم إيرادات فنادق أبوظبي في 4 أشهر بنمو 20%
  • إبراهيم شعبان يكتب: تغيير الشرق الأوسط.. نتنياهو يغذي حربا طويلة