المبعوث الأمريكي للبنان: الوصول لحل دبلوماسي بات ضرورة ملحة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال المبعوث الأمريكي إلى لبنان عاموس هوكستين، اليوم الأربعاء، إن التوصل إلى حل دبلوماسي في الوضع الحالي بات أمر ملح، وسط تصاعد الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وأضاف الموفد الأمريكي، أن التوترات بين إسرائيل ولبنان طالت إلا أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكن في ظل عدم سعي إسرائيل أو لبنان للحرب.
وحذر هوكستين، من أن تصاعد التوتر وحدته تزيد من فرص حدوث مشاكل تؤدي بكل بساطة لخروج الأوضاع عن السيطرة.
وأكد هوكستين، على اتفاق الولايات المتحدة مع اللبنانيين "الذين يريدون العيش في أمان واستقرار"، قائلًا إن الآوان قد آن ليذهب لبنان إلى اتجاه أفضل.
ووصل عاموس هوكستين إلى بيروت في وقت سابق اليوم، بعد زيارته إلى إسرائيل في إطار جولة يقوم بها بالمنطقة لتهدئة التوترات خوفًا من اندلاع حرب عقب تهديد حزب الله بالتصعيد عقب اغتيال إسرائيل للقيادي فؤاد شكر.
الخطوط الجوية الفرنسية تستأنف غدًا رحلاتها إلى بيروتتستأنف خطوط الطيران الفرنسية وشركة ترانسافيا رحلاتهما غدًا الخميس إلى العاصمة اللبنانية بيروت وذلك بعد تعليق رحلاتها لمدة 15 يومًا على خلفية التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وحزب الله.
وأعلنت الخطوط الجوية الفرنسية -في بيان نشر اليوم الأربعاء-: "في هذه المرحلة، ورهنا بتطورات الوضع الأمني في البلاد، تعتزم الشركة استئناف رحلاتها بين مطاري باريس شارل ديجول وبيروت، المعلقة منذ 29 يوليو 2024 اعتبارًا من غد" مضيفة أن هذا القرار ينطبق أيضًا على رحلات "ترانسافيا فرنسا".
وكانت المخاوف من اندلاع حرب عسكرية بين إسرائيل وحزب الله قد دفعت شركة الخطوط الجوية الفرنسية إلى تعليق رحلاتها إلى بيروت مثل العديد من شركات الطيران الأخرى. وأوضحت أن "استمرار تنظيم الرحلات سيظل خاضعا لتقييم الوضع بشكل يومي في المنطقة، مؤكدة أن سلامة عملائها وأطقمها هي "أولويتها القصوى".
وزير الاقتصاد اللبناني:التوترات في البحر الأحمر خلفت أثارا سلبية على بيروت ورفعت الأسعار بشكل جنوني
قال وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني أمين سلام، إن التوترات في البحر الأحمر خلفت آثارا سلبية على لبنان ورفعت الأسعار في البلاد بشكل جنوني .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبعوث الأمريكي لبنان حل دبلوماسي إسرائيل حزب الله اللبناني
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي: 90% من حوادث الإسلاموفوبيا لا يُبلّغ عنها
قالت منظمة التعاون الإسلامي إن ظاهرة العداء للمسلمين (الإسلاموفوبيا) آخذة في التصاعد على مستوى العالم، وحذرت من أن نحو 90% من حوادث الكراهية ضد المسلمين لا يتم الإبلاغ عنها، مما يصعّب رصدها ومعالجتها بفعالية.
ووفق محمد باتشاجي، المبعوث الخاص للمنظمة المعني بمسألة الإسلاموفوبيا، فإن تصاعد العداء للمسلمين مرتبط بالتطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية خلال العقود الأخيرة، مثل تداعيات هجمات 11 سبتمبر/أيلول، والربيع العربي، وحروب الشرق الأوسط، والهجرة المتزايدة، مما أدى إلى شيطنة المسلمين واعتبارهم بمثابة "الآخر المعادي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشيباني يلتقي بوفد من منظمة العفو الدولية في دمشقlist 2 of 2المساعدات الإسرائيلية الأميركية كمائن موت بغزةend of listوأشار المبعوث إلى أن الكثير من الدول الأوروبية تميل إلى إنكار وجود الظاهرة على أراضيها، وتدّعي احترام حقوق الإنسان، بينما تكشف التقارير أن الحقيقة مغايرة، وهو ما يبرز أهمية توثيق الحوادث ورصدها بشكل منهجي.
وشدد باتشاجي على ضرورة معالجة الإسلاموفوبيا من زاوية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، مؤكدًا أن انسجام القرارات الدولية مع القوانين المحلية للدول يعزز فعاليتها في مكافحة الظاهرة.
ولفت إلى أن تزايد العنصرية في أوروبا يتواكب مع صعود اليمين المتطرف، مشيرا إلى أن الأحزاب اليمينية تستثمر في إذكاء الإسلاموفوبيا لتحقيق مكاسب سياسية، كما لاحظ تقرير أوربي صدر مؤخرًا حول تزايد الظاهرة تزامنًا مع مجازر غزة.
إعلانوقال باتشاجي إن منظمة التعاون الإسلامي تتابع وترصد حالات الإسلاموفوبيا من خلال نظام رصد خاص، مشددا على ضرورة تعزيز عمل الهيئات المختصة في هذا المجال.
ودعا إلى تركيز الجهود على قطاعات السياسة والتعليم لمواجهة الضغوط غير المرئية التي يتعرض لها المسلمون في المجتمعات الغربية، خاصة بعد حوادث متكررة مثل حرق المصحف في السويد، والتي تسببت بغضب واسع في العالم الإسلامي.
وشدد المبعوث الخاص على ضرورة تبني تعريف واضح للتمييز ضد المسلمين، ضمن القانون الدولي، وتسجيل كافة الحوادث ومتابعتها لضمان مساءلة مرتكبيها وحماية المجتمعات المسلمة حول العالم.