أعلنت شركة ستاربكس الأمريكية، الأربعاء، أن لاكسمان ناراسيمهان سيتنحى عن منصبه بأثر فوري، بعد عام واحد فقط من توليه له، في وقت تواجه فيه الشركة تحديات مرتبطة بأدائها.

وذكرت ستاربكس في بيان، أنها عينت الرئيس التنفيذي لشركة "تشيبوتلي" براين نيكول، ليكون رئيس مجلس إدارتها ومديرها التنفيذي الجديد، اعتبارا من 9 أيلول/ سبتمبر المقبل.



نيكول، الذي سيكون الرئيس التنفيذي الرابع لستاربكس في غضون عامين فقط، يقود حالياً سلسلة الأطعمة المستوحاة من المطبخ المكسيكي منذ عام 2018.


تأتي هذه التطورات في ظل تحديات تواجهها الشركة، مرتبطة بشكل رئيس من تبعات تعرضها إلى مقاطعة في عدة مناطق بالعالم، بسبب اتهامها بدعم "إسرائيل" التي تشن حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وسهم ستاربكس متراجع بنسبة 17.8 بالمئة منذ مطلع العام الجاري حتى عشية إقالة "ناراسيمهان" من منصبه، وبالتحديد في ختام جلسة الاثنين الماضي، إلى 77 دولارا للسهم، مقارنة بأكثر من 96 دولاراً في نهاية تعاملات 2023، بحسب وكالة "الأناضول".

إلا أن سهم ستاربكس قفز 24 بالمئة في جلسة الثلاثاء فقط، بعد إعلان تعيين نيكول رئيساً تنفيذياً جديداً للشركة، بسبب النجاحات التي حققها في "تشيبوتلي".

ومنذ الربع الأخير من العام الماضي، انخفضت مبيعات السلسلة 3 بالمئة عالميا في المتاجر المفتوحة، بما في ذلك انخفاض 2 بالمئة في سوقها المحلية في أمريكا الشمالية.

وتعكس معاناة ستاربكس إرهاق المستهلك من الأسعار المرتفعة في سلاسل الأطعمة والمطاعم والمتاجر، بعد سنوات من ارتفاع الأسعار.

وفي آذار/ مارس الماضي، نقل تلفزيون العربية السعودية (حكومي)، أن مجموعة الشايع عملاقة البيع بالتجزئة في منطقة الخليج، وصاحبة امتياز ستاربكس في الشرق الأوسط، تعتزم تسريح أكثر من 2000 من العاملين بها بسبب التضرر من مقاطعة المستهلكين المرتبطة بحرب غزة.



وقال موقع "إنترسبت" الأمريكي، إن المقاطعة ضد "إسرائيل تضر بمبيعات ستاربكس وماكدونالدز في جميع أنحاء العالم، حيث سجلت الشركتان انخفاضا في المبيعات والأرباح العالمية هذا الأسبوع".

وبحسب الموقع، فقد أبلغت كل من ماكدونالدز وستاربكس عن انخفاض في المبيعات والأرباح - وكلتا الشركتين تلقيان باللوم على المقاطعة من قبل مؤيدي فلسطين وسط الحرب الإسرائيلية في غزة كعامل في نتائجهم الضعيفة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ستاربكس مقاطعة غزة غزة مقاطعة الاحتلال ستاربكس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

النهضة التونسية: أحكام التآمر2 انتقامية ولا علاقة لها بالعدالة

انتقدت حركة النهضة بشدة الأحكام الصادرة بحق عدد كبير من قياداتها في ما يعرف بملف "التآمر2"، والتي صدرت الثلاثاء، وتراوحت بين 12عاما و35عاما مع الإخضاع للمراقبة، مؤكدة أنها"بنيت على تلفيق وتوظيف سياسي فج" .

وقضت المحكمة بسجن رئيس البرلمان المنبثق عن انتخابات 2019 ورئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي، مدة 14 سنة سجنا، إلى جانب إصدار أحكام بـ12عاما سجنا، ضد عدد من القيادات السياسية والأمنية، من بينهم، ريان الحمزاوي، الحبيب اللوز، محرز الزواري، عبد الكريم العبيدي، كمال البدوي، فتحي البلدي، وسمير الحناشي، كما حكمت بـ35 سنة سجنًا مع النفاذ العاجل في حق مجموعة من المتهمين الموجودين خارج البلاد.

وقالت الحركة في بيان الأربعاء، إن هذه القضية كسابقاتها "تنبني على تلفيق وتوظيف سياسي فجّ، حيث تفتقر لأي إثبات مادي أو علاقة منطقية بين المتهمين، وتقوم على روايات متهافتة ووثائق مفبركة، رغم أن الواقع يؤكد استحالة وجود روابط بينهم"، مشيرة إلى أن "الواشي قد تراجع في قضية الحال عن أغلب أقواله، في حين تصرّ السلطة على فرض سرديتها عبر قضاء مسيّس وإعلام مأجور".


وأكدت أن "هذه المحاكمات السياسية، التي تُدار بمنطق الانتقام لا العدالة، تمثل غطاءً للتغطية على فشل السلطة في إدارة الشأن العام، وتُعمّق الانهيار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتدفع البلاد نحو المجهول".

وأدانت الحركة ما اعتبرته "خرق أبسط معايير المحاكمة العادلة، ومنها المحاكمة عن بعد، وحرمان الموقوفين من حقهم في الدفاع والحضور العلني "، مطالبة بـ"إجراء محاكمات علنية يحضرها المواطنون ووسائل الإعلام لتُعرض عليهم الوثائق الحقيقية والتهم الملفّقة بما يحقق العدالة ويكشف حجم التهم الكيدية التي كيلت للأحرار الأبرياء".

ونبهت إلى "محاولات خلط الأوراق وربط علاقات تآمرية غير قائمة بين أطراف متباعدة في المرجعيات والمسارات، مما يكشف زيف الرواية الرسمية وانعدام منطقها"، مؤكدة رفضها "لما تقوم به بعض الجهات الإعلامية من حملات تشهير ممنهجة ضد المعارضين، بدعم من أطراف استئصالية".

يشار إلى أن هيئة الدفاع عن الغنوشي قد أعلنت مباشرتها رفع شكاوى قضائية ضد كل من يقف بحملات تشويه وتحريض عليه وعلى الحزب وقياداته.


وفي جانب آخر استنكرت حركة النهضة "التعاطي غير الإنساني مع الموقوفين، خاصة من كبار السن، على غرار الشيخ الحبيب اللوز الذي يعاني من وضع صحي حرج داخل السجن، محملة السلطة مسؤولية سلامته وسلامة جميع الموقوفين".

وختمت "بأنّ هذه الأحكام لن تُثنيها عن مواصلة نضالها السلمي من أجل الحرية والديمقراطية، داعية كافة القوى الوطنية الحيّة إلى "التكاتف من أجل إنقاذ البلاد، والتصدي لمسار الاستبداد والانهيار، واستعادة دولة القانون والمؤسسات".

ومن المنتظر أن تخرج في الخامس والعشرين من تموز/ يوليو الجاري، أي بعد أربع سنوات على إعلان الإجراءات الاستثنائية، مسيرة شعبية دعت إليها "جبهة الخلاص" للمطالبة بإطلاق سراح المساجين السياسيين ومساجين الرأي عموما، وبعودة الحريات العامة والشرعية الدستورية في كنف الفصل بين السلطات.

مقالات مشابهة

  • موريتانيا تنفي لقاء رئيسها بنتنياهو.. وتدعو قناة العربية لتحري الدقة
  • الجامعة الافتراضية السورية: التسجيل على المفاضلة مجاني ومتاح للجميع
  • سيربترو 2025 يختتم فعالياته.. زيادة بنسبة 80 بالمئة بالمساحة وعدد الدول المشاركة مقارنة بالعام الماضي
  • بعد علاقة عاطفية.. شاب يبتز فتاة ويهدد بفضحها
  • اجتماع المجلس التنفيذي بأسيوط برئاسة المحافظ اليوم
  • قرار بتعيين السيد نبراس حسين مديرًا عامًا للشركة السودانية للسلع الإستهلاكية المحدودة (سلعتي)
  • الصائغ: نيدفيد جاء إلى الشباب بناءً على علاقة شخصية
  • النهضة التونسية: أحكام التآمر2 انتقامية ولا علاقة لها بالعدالة
  • الرئيس التنفيذي لـ«A-Capital»: لا فقاعة عقارية في مصر
  • عاجل.. تراجع معدلا التضـخم السنوية في مصر لإجمالي الجمهورية إلى 14.4% في يونيو الماضي