لماذا تعيش النساء عمراً أطول من الرجال؟.. العلم يكشف الأسرار
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
كشف أحدث الأبحاث العلمية عن حقائق مثيرة للاهتمام حول أحد الألغاز التي حيرت العلماء لسنوات طويلة: لماذا تعيش النساء عمراً أطول من الرجال؟.
وعلى الرغم من أن هذا الفارق في العمر المتوقع بين الجنسين قد يكون بديهياً للكثيرين، إلا أن الأسباب الكامنة وراءه لا تزال محل دراسة وتقصي.
اقرأ أيضاً ورد الآن: آخر تحديث لأسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية بصنعاء وعدن 14 أغسطس، 2024 احذر.. 3 أعراض تشير إلى قرب إصابتك باحتشاء عضلة القلب الخطيرة 13 أغسطس، 2024
ـ أسباب متعددة:
تشير الدراسات إلى مجموعة من العوامل التي تساهم في زيادة متوسط العمر المتوقع لدى النساء مقارنة بالرجال، من بينها:
الوراثة:
تلعب الجينات دوراً هاماً في تحديد طول العمر، حيث تمتلك النساء بعض الجينات التي تمنحهن حماية أكبر ضد بعض الأمراض.
الهرمونات:
تختلف الهرمونات الجنسية بين الرجال والنساء، مما يؤثر على العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، بما في ذلك مقاومة الأمراض والشيخوخة.
نمط الحياة:
تميل النساء بشكل عام إلى اتباع أنماط حياة أكثر صحة، حيث يقللّن من التدخين وشرب الكحول، ويتناولن غذاءً أكثر تنوعاً، ويمارسن الرياضة بانتظام.
الاجتماع:
تلعب العوامل الاجتماعية دوراً هاماً في طول العمر، حيث تشير الدراسات إلى أن النساء يتمتعن بدعم اجتماعي أكبر من الرجال، مما يساهم في صحتهن النفسية والجسدية.
ـ أحدث الاكتشافات:
كشفت دراسة حديثة أجريت في [اسم الجامعة أو المركز البحثي] عن دور [اذكر الاكتشاف العلمي الجديد] في زيادة طول العمر لدى النساء. وأوضح الباحثون أن هذا الاكتشاف يفتح آفاقاً جديدة لفهم آليات الشيخوخة وتطوير علاجات جديدة للأمراض المرتبطة بالعمر.
ـ آثار هذه الاكتشافات:
سيساعد فهم الأسباب الكامنة وراء اختلاف العمر المتوقع بين الجنسين على تطوير استراتيجيات جديدة لتحسين صحة الرجال وزيادة متوسط العمر المتوقع لديهم. كما سيساهم في تطوير علاجات جديدة للأمراض المرتبطة بالشيخوخة، وتحسين نوعية الحياة لكبار السن.
ـ ختاماً:
يبقى السؤال عن سبب طول عمر النساء سؤالاً مفتوحاً، ولكن التقدم العلمي المستمر يزودنا بإجابات جديدة باستمرار. من خلال فهم العوامل التي تؤثر على طول العمر، يمكننا اتخاذ خطوات فعالة لتحسين صحتنا وزيادة فرصنا في عيش حياة طويلة وسعيدة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: العمر المتوقع طول العمر
إقرأ أيضاً:
بطاريات من الماس تدوم أطول وبكفاءة أعلى
#سواليف
في خطوة قد تمهد لثورة في #عالم #تخزين #الطاقة، كشف باحثون عن #تصميم #جديد #لبطاريات كمية (QBs) يعتمد على عيب معروف في الماس، بهدف التغلب على أبرز تحديات هذا النوع من التقنيات المستقبلية: فقدان الطاقة التلقائي.
وبحسب موقع “إنترستينغ إنجينيرينغ”، يسعى النهج الجديد إلى معالجة مشكلة التفريغ الذاتي الناتج عن فقدان التماسك الكمي، وهي الظاهرة التي تتسبب في ضياع الطاقة المخزنة بسبب تفاعل الأنظمة الكمية مع البيئة المحيطة، مما أدى حتى الآن إلى أداء مخيب للآمال في التجارب العملية.
الماس في قلب الابتكار
البطاريات الكمية، التي تعتمد على ظواهر فيزيائية مثل التشابك والتراكب الكمي، توصف بأنها بديل محتمل للبطاريات التقليدية، إذ توفر شحناً أسرع وقدرة أعلى على تخزين الطاقة.
ويطرح الباحثون من جامعة هوبي، والأكاديمية الصينية للعلوم، وجامعة لانزو تصميماً مبتكراً يعتمد على مركز النيتروجين الشاغر (NV) في الماس، وهو عيب بلوري يُستخدم بالفعل في تطبيقات الحوسبة الكمومية والاستشعار.
ويؤدي دوران الإلكترون داخل هذا المركز دور النواة الأساسية للبطارية، حيث يتميز بخواص مستقرة عند درجة حرارة الغرفة، ما يجعله منصة عملية لتطوير أجهزة كمية قابلة للتطبيق.
جيل جديد من الطاقة النظيفة
يشير الخبراء إلى أن هذا التطوير لا يقتصر على تحسين كفاءة البطاريات، بل قد يفتح الباب أمام جيل جديد من تقنيات تخزين الطاقة، يتميز بالسرعة والنظافة ويستند إلى مبادئ الديناميكا الحرارية الكمومية، التي تزداد أهميتها في الأبحاث الحديثة.