رصد – أثير

أعلنت جامعة السلطان قابوس ممثلة بعمادة الدراسات العليا، عن فتح باب التقديم لبرامج الدكتوراه والماجستير ودبلوم الدراسات العليا للمرة الثانية خلال العام الأكاديمي 2024/2025، ويُتاح التقديم لكل من العمانيين وغير العمانيين، ويعد هذا الطرح الاستثنائي الأول من نوعه حيث كانت الجامعة تطرح هذه البرامج مرة واحدة سنويًا.

وحسب ما رصدته “أثير” من موقع أنوار التابع لجامعة السلطان قابوس، تشمل هذه الفرصة 46 برنامجًا متنوعًا، موزعة على عدة كليات في الجامعة، منها كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية العلوم، وكلية العلوم الزراعية والبحرية، إضافة إلى كلية الطب والعلوم الصحية.

وتتنوع التخصصات المطروحة داخل أقسام هذه الكليات، مما يوفر خيارات واسعة للمتقدمين.

كما أكد المكرم الأستاذ الدكتور محمد بن ناصر الصقري، عميد الدراسات العليا بجامعة السلطان قابوس وعضو مجلس الدولة، على الخطط التي تتوجه إليها العمادة، والمتمثلة في رفع سقف الاستيعاب تدريجيًا لطلبة الماجستير والدكتوراه في الجامعة، وذلك من خلال توسيع القدرة الاستيعابية للجامعة وتسويق برامجها داخل سلطنة عمان وخارجها، والعمل على استقطاب الطلبة من ذوي المهارات والكفاءات العالية، وأكد على أهمية هذه الخطوة وهي فتح باب التقديم لفترتين حيث أنها ستتيح الفرصة لأكبر عدد من الراغبين في المنافسة على برامج الدراسات العليا التي تطرحها الجامعة.

وقد حُددت فترة التقديم من 15 أغسطس الجاري وحتى 15 سبتمبر المقبل. ويشترط للتقدم لهذه البرامج تحقيق مجموعة من المعايير، من بينها الحصول على شهادة الكفاءة اللغوية.

الجدير بالذكر بأن جميع البرامج متاحة على النفقة الخاصة للمتقدمين، ويُشترط على الطلبة الدوليين غير المقيمين في سلطنة عمان التقدم بنمط التفرغ الكلي.

لمزيد من التفاصيل حول شروط القبول الخاصة بكل برنامج، اضغط هنا

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الدراسات العلیا السلطان قابوس

إقرأ أيضاً:

وفاة أول إمام لجامع السلطان قابوس بمسقط

مسقط - الرؤية

انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم، وفي هذه الأيام المباركة، الشيخ الزاهد الورع حمد بن خلفان بن سعيد المحروقي، أول إمام لجامع السلطان قابوس في مسقط، عن عمرٍ قضاه في خدمة الدين والعلم والصلاح بين الناس.

لقد كان الشيخ حمد المحروقي من رجال الدين الذين اتسموا بالتقوى، والبساطة، وحُسن الخُلق. وقد عاصر جيلًا من كبار العلماء في عُمان، حيث تتلمذ وتأثر بكل من الإمام محمد بن عبدالله الخليلي والإمام غالب بن علي الهنائي، وحمل عنهم ميراث العلم والإيمان، لينقله إلى الأجيال بروح مخلصة ونفس زاهدة.

في حياته، عُرف الشيخ حمد ببشاشته وابتسامته الدائمة، وبحكمته في الإصلاح بين الناس، ومجالسه التي كانت لا تخلو من الفقه، والأدب، وذكر الصالحين. لم يكن مجرد إمام، بل كان مرجعًا روحانيًّا في مجتمعه، يُؤنس الجليس، ويُصلح بين المتخاصمين، وينصح بالحكمة والموعظة الحسنة.

وتتقدم أسرة "الرؤية" بخالص العزاء، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

مقالات مشابهة

  • جامعة السلطان قابوس و"آرا للبترول" توقّعان عقدًا بحثيًا مشتركًا
  • الدور العُماني في خدمة اللغة العربية
  • جامعة السلطان قابوس تطلق مسابقة برهان القانونية
  • رئيس جامعة سوهاج يتراس لجان الامتحانات الدراسات العليا لنيل درجة الماجستير في جراحة العظام والكسور
  • وفاة أول إمام لجامع السلطان قابوس بمسقط
  • رئيس جامعة بني سويف: البرامج المهنية للدراسات العليا بوابة النجاح لرواد الأعمال
  • رئيس جامعة بني سويف: البرامج المهنية للدراسات العليا بوابة النجاح لرواد الأعمال وقادة المستقبل
  • الجامعة الإسلامية تعلن فتح باب القبول لبرامج الدراسات العليا
  • جامعة السلطان قابوس توقع برنامج تعاون مع "كازان" الروسية
  • فتح باب التسجيل في 3 برامج ماجستير جديدة بـ"جامعة التقنية"