السيسي يعلن عودة السفارة المصرية في الصومال لممارسة عملها
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن السفارة المصرية في مقديشيو عادت للعمل مرة أخرى واستأنفت عملها، وخطوط مصر للطيران بين القاهرة ومقديشيو عادت لعملها.
وتابع خلال مؤتمر صحفي بقصر الإتحادية، عبر فضائية “ اكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن وجود بنك مصري في الصومال، كل هذه إجراءات تهدف إلى تأكيد التعاون والأخوة بين البلدين.
وأشار إلى أن الاتفاق بين وزاري الدفاع المصري والصومالي، يصب في إطار التعاون بين الدولتين، والتعاون دائما ما يهدف إلى البناء والتنمية والتعمير، ولا يوجد تدخل في شؤون الدول، وما يحكم مسارات سياساتنا هو احترام القانون الدولي والأعراف الدولية وسيادة الدول.
وواصل السيسي أنه :"من المهم بالنسبة لدول القارة الإفريقية ودول الجوار، أن تحترم سيادة الدول والحفاظ على استقلالها، وما يحكم الدول الإفريقية هو التعاون فيما بينها، وليس أكثر من ذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسى مقديشيو الصومال القارة الإفريقية
إقرأ أيضاً:
دعوات لمحاصرة السفارة المصرية في تل أبيب
أعلن اتحاد أئمة المساجد في الداخل الفلسطيني، عن عزمه تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في تل أبيب، يوم الأربعاء 31 يوليو/تموز الجاري، للمطالبة بفتح معبر رفح أمام سكان قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية المتفاقمة نتيجة الحرب المستمرة منذ أشهر.
وفقًا للاتحاد فإن الهدف من الوقفة هو "دعوة جمهورية مصر العربية إلى الاضطلاع بدورها التاريخي في دعم أبناء الشعب الفلسطيني، وفتح المعبر أمام تدفّق المساعدات الإنسانية ومنع سياسة التجويع التي يعاني منها أهلنا في غزة".
وأشار البيان إلى أن الطلب الرسمي لتنظيم الوقفة تم تقديمه إلى شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأن الاتحاد "سيحرص على أن تكون الفعالية سلمية وقانونية، وتركّز على البعد الإنساني بعيدا عن أي مواقف سياسية".
ولم يصدر تعليق رسمي من السفارة المصرية أو السلطات المصرية حتى الآن بشأن هذه الدعوة.
وقد أثارت هذه الخطوة تفاعلات متباينة على منصات التواصل الاجتماعي. حيث رأى البعض أن الاحتجاج يعبّر عن حالة الغضب من استمرار إغلاق المعبر، في حين اعتبر آخرون أن اختيار موقع التظاهر في "تل أبيب" يثير تساؤلات حول جدوى الرسالة، خاصة في ظل استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ورأى معلقون أن المسؤولية عن الأزمة الإنسانية تقع أولاً على عاتق الاحتلال، مطالبين بتوجيه الضغوط نحوه، بينما دافع آخرون عن موقف اتحاد الأئمة، مشيرين إلى أن الدعوة تركز على فتح المنفذ الإنساني الوحيد للقطاع.
وتأتي هذه الدعوة في وقت يواجه فيه القطاع أوضاعًا إنسانية صعبة،سجل خلالها عشرات الوفيات نتيجة النقص الحاد في الغذاء والدواء، نتيجة التجويع القصدي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن