الرئيس السيسي يعلن عودة السفارة المصرية في الصومال لممارسة عملها
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن السفارة المصرية في مقديشيو عادت للعمل مرة أخرى واستأنفت عملها، وخطوط مصر للطيران بين القاهرة ومقديشيو عادت لعملها، لافتًا إلى وجود بنك مصري في الصومال، كل هذه إجراءات تهدف إلى تأكيد التعاون والأخوة بين البلدين.
أضاف السيسي خلال مؤتمر صحفي بقصر الإتحادية، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن الاتفاق بين وزاري الدفاع المصري والصومالي، يصب في إطار التعاون بين الدولتين، والتعاون دائما ما يهدف إلى البناء والتنمية والتعمير، ولا يوجد تدخل في شؤون الدول، وما يحكم مسارات سياساتنا هو احترام القانون الدولي والأعراف الدولية وسيادة الدول.
وواصل: «من المهم بالنسبة لدول القارة الإفريقية ودول الجوار، أن تحترم سيادة الدول والحفاظ على استقلالها، وما يحكم الدول الإفريقية هو التعاون فيما بينها، وليس أكثر من ذلك».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر تمكنت من مواجهة تحديات جسيمة بقيادة الرئيس السيسي
صرّحت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بأن ذكرى 3 يوليو تمثل لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، حيث استطاع الشعب المصري أن يعيد تصحيح المسار ويسترد وطنه من قوى الظلام والتطرف، التي كانت تسعى لاختطاف الدولة ومؤسساتها.
وأكدت "عطوة" أن مصر بعد 3 يوليو عادت إلى مسارها الطبيعي كدولة مؤسسات تُحكم بالقانون والدستور، لا بالأهواء ولا الولاءات التنظيمية، وهو ما أعاد للشعب ثقته في دولته، ورسّخ مبادئ العدالة والمساواة، ومهّد الطريق أمام مرحلة جديدة من البناء والتنمية الشاملة في مختلف القطاعات.
وأضافت النائبة مايسة عطوة، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، استطاعت خلال السنوات الماضية أن تواجه تحديات جسيمة، من الإرهاب والتطرف، إلى المشكلات الاقتصادية والهيكلية، وقد حققت إنجازات ملموسة في مجالات البنية التحتية، والمشروعات القومية، وتمكين المرأة، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وشددت عضو مجلس النواب على أن ذكرى 3 يوليو ليست مجرد مناسبة وطنية؛ بل درسا وطنيا يجب أن يُدرّس للأجيال الجديدة، حتى يدركوا قيمة ما تحقق، ويعرفوا حجم التضحيات التي بُذلت لاستعادة الدولة، والحفاظ على هويتها ومكانتها بين الأمم.
واختتمت النائبة مايسة عطوة تصريحها قائلة: “لقد استعدنا الدولة، واستعدنا الثقة، وبدأنا مسيرة بناء جديدة لا تزال تؤتي ثمارها حتى اليوم، وعلينا جميعًا، حكومةً وشعبًا ومؤسسات، أن نواصل هذه المسيرة، بروح 3 يوليو، لنحمي وطننا ونصون إنجازاته ونرسم مستقبلًا يليق بمصر والمصريين”.