سباق دبلوماسي أميركي في لبنان لتجنب سيناريو الحرب
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
بيروت- دخلت منطقة الشرق الأوسط مرحلة خطيرة وحذرة، وبدأ سباق محموم بين الجهود الدبلوماسية لخفض التصعيد العسكري الذي يُنذر بحرب واسعة، على وقع انتظار رد كل من إيران وحزب الله على جريمة الاغتيال الإسرائيلية الأخيرة بحق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت نهاية يوليو/تموز الماضي.
ومع اقتراب موعد اجتماع الدوحة حول مفاوضات وقف النار في غزة المقرر غدًا الخميس، وصل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت اليوم الأربعاء، للمرة الخامسة منذ اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية لوقف التصعيد عبر الحدود اللبنانية، تزامنا مع تصاعد حدة المواجهات بين حزب الله وإسرائيل وكسر قواعد الاشتباك بين الطرفين.
وبينما واصل حزب الله قصف المدن والمستوطنات بالصواريخ، وأعلن اليوم استهدافه 5 مواقع إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان، وفي تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة، كثف الجانب الإسرائيلي غاراته الجوية وقصفه المدفعي على عدة بلدات جنوب لبنان.
جهود المبعوث الأميركيدفع هذا التوتر المتصاعد المبعوث الأميركي إلى توجيه رسالة واضحة مفادها أن الحاجة للحل الدبلوماسي أصبحت أكثر إلحاحا مع تصاعد "الأعمال العدائية بين الطرفين" منذ زيارته الأخيرة إلى لبنان، حسب تعبيره.
وأشار هوكشتاين، عقب لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، إلى إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي، مشددا على أن لا أحد يرغب في اندلاع حرب شاملة بين لبنان وإسرائيل، وأكد أن الرئيس بايدن يعمل بلا كلل للتوصل إلى اتفاق لوقف النار وإطلاق المحتجزين، موضحا أن الرئيس طلب منه العودة إلى لبنان قبل بدء مفاوضات غزة.
وقد صرح مصدر رسمي لبناني للجزيرة بأن هوكشتاين أبلغهم أن واشنطن تبذل جهودا كبيرة للتوصل إلى وقف النار في غزة، وأوضح أن اجتماع الدوحة سيتركز على جانبين أساسيين يتعلقان بالخطة التطبيقية للاتفاق، وأن هذه الاجتماعات -التي ستستمر يومين- ستكون مكثفة بهدف التوصل إلى اتفاق شامل لوقف النار.
كما أكد هوكشتاين أن إدارة الرئيس بايدن تعمل على منع توسع المواجهة إلى لبنان، داعيا إلى تهدئة الأوضاع لتفادي تطور الأمور إلى حرب، وموضحا أن هناك قناعة أميركية بأن وقف القتال في غزة سيساهم في تهدئة الوضع في لبنان.
ومن جهته، حذر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال جلسة وزارية اليوم، من خطورة الوضع الراهن قائلا "نحن أمام فرص محدودة للتحرك الدبلوماسي لمنع الحرب ووقف العدوان الإسرائيلي".
وأشار ميقاتي إلى أن الجولات الخارجية مع رؤساء وقادة دول عربية وأجنبية تكثفت، نظرا لخطورة الوضع في لبنان، وتأثيره على أمن المنطقة، وأكد أن لبنان ملتزم بتنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بكامل بنوده، معتبرا أنه المدخل الأساسي لأي حل.
ويرى علي مطر الباحث في العلاقات الدولية والمحلل السياسي أن زيارة هوكشتاين تأتي بهدف منع توسع الاشتباكات في المنطقة، مما يؤدي إلى وقف التصعيد في لبنان وإعادة المدنيين بالجنوب اللبناني إلى قراهم، وكذلك المستوطنين إلى منازلهم.
وأوضح الباحث -للجزيرة نت- أن الولايات المتحدة لا ترغب في توسع الحرب حاليا لأسباب عدة، أهمها أنها تمر بفترة انتخابات رئاسية حاسمة، بالإضافة إلى أن أي تصعيد واسع في المنطقة قد يهدد المصالح والقواعد الأميركية، كما أن الجيش الإسرائيلي يعاني من الاستنزاف، وليس في مصلحته التورط في تصعيد إضافي.
ولفت إلى مخاوف الولايات المتحدة من رد جدي من إيران وحزب الله، مشيرا إلى أن الأمور قد تتفاقم إذا رفض الإسرائيليون التوصل إلى وقف إطلاق النار واستمروا في التصعيد، وأضاف "لذلك نشهد اليوم محاولات من جميع الأطراف لتجنب الانزلاق نحو حرب شاملة" وشدد على أن تحقيق ذلك يتطلب ممارسة ضغط أكبر على الإسرائيليين لضمان الوصول إلى حل يوقف التصعيد.
فترة ترقبرأى المحلل السياسي توفيق شومان -في حديث للجزيرة نت- أن زيارة هوكشتاين هذه المرة تؤكد أن هناك قرارا أميركيا حاسما بوقف النار في غزة، وبدعم من مختلف العواصم في العالم، وبالتالي فإن الزيارة تهدف إلى تحقيق أمرين رئيسيين هما الترغيب والترهيب.
ويتوقع أن يطلب المبعوث الأميركي من المسؤولين اللبنانيين تأجيل الرد المقرر من قبل حزب الله، بهدف إعطاء الوقت للتوصل إلى اتفاق في المفاوضات المزمع إجراؤها في الدوحة غدا.
وفي قراءته للترهيب، اعتبر المحلل السياسي أن الزيارة حملت رسالة مفادها أن أي رد فعل كبير من حزب الله أو "محور المقاومة" خلال هذه الفترة سيعرضهم للمسؤولية أمام المجتمع الدولي باعتبارهم "معرقلين لوقف إطلاق النار في غزة".
أما وفقا للترغيب، فإن الزيارة تدعو لتفعيل حل دبلوماسي لمشكلة لبنان عبر تطبيق القرار 1701 الذي يمنح قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" السلطة للعمل في المناطق الحدودية، دون الحاجة لتعاون مباشر من الجيش اللبناني بالمرحلة الأولى، على أن يتولى مهامه لاحقا بعد تأهيله. وفي المقابل، سيتم الانسحاب من النقاط الحدودية المتنازع عليها.
وأكد المحلل السياسي أن لبنان يرفض مناقشة تطبيق القرار 1701 قبل التأكد من وقف النار في غزة، مشيرا إلى أن الأطراف المعنية ما زالت تكسب الوقت حيث يستمر التصعيد من قبل نتنياهو دون ضغوط أميركية جدية، في ظل ضعف الإدارة الأمريكية الحالية وقرب موعد الانتخابات.
وتوقع أن يسود الصمت اعتبارا من غد الخميس، مع احتمال استمرار الوضع كما هو دون رد كبير من حزب الله أو "محور المقاومة" إلا إذا قامت إسرائيل بخروقات كبيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المبعوث الأمیرکی وقف النار فی غزة القرار 1701 فی لبنان حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد عام من وقف إطلاق النار.. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟
ذكر موقع "Middle East Eye" البريطاني أنه "بعد ساعات فقط من جلوس لبنان وإسرائيل وجهاً لوجه في الناقورة الأسبوع الماضي، وعقد أول محادثات مباشرة بينهما منذ عام 1983، عادت الطائرات الإسرائيلية إلى الأجواء وضربت بلدات في كل أنحاء جنوب لبنان. كانت تلك الضربات بمثابة تذكير بأن تعريف إسرائيل لوقف إطلاق النار هو أحادي الجانب، فهي تطلق النار متى شاءت، وتنتهك الاتفاقيات متى شاءت، ولا تتحمل أي عواقب".
وبحسب الموقع، "لم يستطع الجيش اللبناني فعل شيء. ليس هذا لقلة شجاعة جنوده، ولكن لم يكن لديهم ما يردون به: لا أنظمة دفاع جوي، ولا صواريخ اعتراضية، ولا رادارات قادرة على تتبع طائرة F-35. إن الجيش غير قادر هيكلياً على حماية المدنيين الذين أقسم على حمايتهم، وذلك لأن الدول القوية ضمنت على مدى عقود بقاءه غير قادر على ذلك. ومنذ بدء "وقف إطلاق النار" في 27 تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل أكثر من 10000 انتهاك للسيادة اللبنانية، بما في ذلك أكثر من 7500 انتهاك جوي و2500 انتهاك بري، إلى جانب عمليات اختراق بحرية متكررة واغتيالات وتدمير ممنهج، وقُتل ما لا يقل عن 41 جنديًا لبنانيًا خلال الفترة من تشرين الأول 2023 إلى تشرين الثاني 2024. ولا يستطيع الجيش اللبناني إيقاف أي من هذا، ليس لأنه يرفض ذلك، ولكن لأن لبنان غير مسموح له بامتلاك الوسائل".
وتابع الموقع، "الجيش اللبناني ليس ضعيفاً، بل تم إضعافه عمداً. الجميع يطالب الجيش بحماية البلاد، لكن لا يمكن لأي جيش القيام بذلك عندما تعجز راداراته عن رصد الطائرات التي تنتهك أجوائه، ومروحياته قديمة ومتوقفة عن العمل لنقص قطع الغيار، ولا يمتلك أنظمة دفاع جوي، ويقوم جنوده بدوريات تحت طائرات معادية على مدار الساعة، من دون القدرة على إسقاطها. ومنذ عام 2006، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 3 مليارات دولار للجيش، ولكن فقط لشراء أسلحة خفيفة، وعربات هامفي، وبنادق، ومعدات رؤية ليلية، وصيانة طائرات. كان هذا المبلغ كافياً لمنع الانهيار، ولكنه لم يكن كافياً للدفاع عن لبنان. وبلغت ميزانية الدفاع حتى عام 2024 نحو 768 مليون دولار، معظمها عبارة عن رواتب تضررت بشدة جراء الانهيار الاقتصادي. أما ميزانية الدفاع الإسرائيلية فبلغت 36.9 مليار دولار. ويحتل الجيش اللبناني المرتبة 115 عالمياً من حيث القوة العسكرية، بينما تحتل إسرائيل المرتبة 15. لا يمكن لدولة لا تملك قوة جوية فعالة ولا أنظمة دفاع جوي أن تدافع عن سمائها، وهذا ليس سوء حظ، بل هو سياسة".
وأضاف الموقع، "وضع اتفاق الطائف لعام 1989، الذي تأثر بشكل كبير بالنفوذ الأميركي، قيوداً على القدرات العسكرية اللبنانية للحفاظ على "التفوق العسكري النوعي" لإسرائيل. فعندما عرضت روسيا طائرات ميغ-29 الحربية مجاناً عام 2008، عرقلت الولايات المتحدة الصفقة، وعندما عرضت إيران أنظمة دفاع جوي عامي 2010 و2019، رفض لبنان تحت وطأة التهديد الأميركي. ويمتلك سلاح الجو اللبناني ست طائرات من طراز A-29 سوبر توكانو، وهي مفيدة للمراقبة، ولكنها عديمة الفائدة ضد طائرة F-35. لبنان لا يفتقر بطبيعته إلى جيش وطني، بل يُحرم منه، وهذا ما يصرح به المسؤولون الإسرائيليون علنًا، حيث صرّح وزير التعليم يوآف كيش في مقابلة تلفزيونية: "لا فرق بين حزب الله ولبنان. سيُباد لبنان. سيزول وجوده". إذا كان هذا هو التهديد، فإن حرمان لبنان من وسائل الدفاع عن نفسه هو جزء من الاستراتيجية".
وبحسب الموقع، "في هذا الفراغ، برز حزب الله، وتطور ليصبح قوة عسكرية غير حكومية أكبر من جيوش العديد من الدول. وفي الواقع، لا يمكن لأي محلل جاد أن يدّعي أن الدولة اللبنانية كانت ستظل تسيطر على أراضٍ جنوب نهر الليطاني لولا حزب الله. هذه هي الحقيقة المزعجة التي يتجنبها كل مبعوث غربي. واليوم، تواصل واشنطن مطالبتها الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله، ومع ذلك، أقرّ المبعوث الأميركي توم برّاك صراحةً بأن "إسرائيل لا تستطيع تحقيق أهدافها بسحق حزب الله عسكرياً"، مضيفاً أنه "من المشكوك فيه أن يقوم الجيش اللبناني بنزع سلاح الحزب". بمعنى آخر: تعلم واشنطن أن الطلب مستحيل، لكنها تواصل الضغط من أجله".
وتابع الموقع، "واشنطن لا تقدم أي ضمانات للبنان، فلو نزع حزب الله سلاحه غداً، هل ستتوقف إسرائيل عن انتهاك المجال الجوي اللبناني، واحتلال الأراضي اللبنانية، وقصف المدن اللبنانية، واغتيال المدنيين والجنود اللبنانيين؟ لا توجد ضمانات، ولا حتى ضمانة واحدة. إن موقف حزب الله، سواء اتفقنا معه أم اختلفنا، متسق منطقياً: عندما تنسحب إسرائيل، تتوقف الانتهاكات، ويصبح الجيش قادراً على الدفاع عن لبنان، يكون جاهزاً لحوار وطني حول أسلحته. أما واشنطن فتطالب بعكس ذلك: نزع السلاح أولاً، ثم المعاناة لاحقاً. هذا ليس سيادة، بل انهيار".
وبحسب الموقع، "أفادت القناة 14 الإسرائيلية الأسبوع الماضي أن المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، التي شاركت في رئاسة اجتماع الناقورة، حثت إسرائيل في شباط على قصف جنازة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في مدينة بيروت الرياضية، حيث حضرها مئات الآلاف من المدنيين. درست إسرائيل الضربة، وكانت الطائرات المقاتلة تحلق بالفعل في السماء. والسبب الوحيد لعدم حدوثها هو حسابات إسرائيل نفسها، وليس ضبط النفس الأميركي. إن الحرب المقبلة مكتوبة مسبقاً، ومع ذلك لا يزال الجيش اللبناني صامداً، إذ يمتلك 200 موقع جنوب الليطاني، و29 نقطة تفتيش ثابتة، ودوريات على مدار الساعة، وقد استولى على 566 قاذفة صواريخ، وعطّل 177 نفقاً، وأغلق 11 معبراً. لقد قام بكل ما طُلب منها، أنا ما لا يستطيع فعله هو ما لم يُسمح له بفعله قط: الدفاع عن لبنان ضد إسرائيل".
وتابع الموقع، "لبنان عالق بين مجموعة من المطالب المستحيلة: نزع سلاح الرادع الوحيد لإسرائيل، وتوقع الحماية، الاعتماد على الجيش، لكن حرمانه من الأسلحة، الثقة بالدبلوماسية، لكن قبول القنابل في صباح اليوم التالي، والإيمان بالوساطة، بينما يقترح الوسطاء ضربات تُسفر عن خسائر بشرية فادحة. إلى أن يُسمح للجيش اللبناني بالدفاع عن لبنان، سيظل حزب الله بالنسبة للعديد من اللبنانيين خط الدفاع الأخير، ليس لأن لبنان اختار هذا الهيكل، ولكن لأنه تم دمجه فيه". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة مركز "ألما" الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي نجح في تصفية 20% من "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله بعد اتفاق وقف إطلاق النار Lebanon 24 مركز "ألما" الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي نجح في تصفية 20% من "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله بعد اتفاق وقف إطلاق النار
12/12/2025 10:30:33 12/12/2025 10:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مركز "ألما" الإسرائيلي: بعد عام من وقف اطلاق النار يواصل حزب الله إعادة بناء البنية التحتية وإنتاج وإصلاح الأسلحة والذخائر والتهريب Lebanon 24 مركز "ألما" الإسرائيلي: بعد عام من وقف اطلاق النار يواصل حزب الله إعادة بناء البنية التحتية وإنتاج وإصلاح الأسلحة والذخائر والتهريب
12/12/2025 10:30:33 12/12/2025 10:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مبادرة مصرية من شقين: تثبيت وقف اطلاق النار واستراتيجية "الخطوة مقابل خطوة" Lebanon 24 مبادرة مصرية من شقين: تثبيت وقف اطلاق النار واستراتيجية "الخطوة مقابل خطوة"
12/12/2025 10:30:33 12/12/2025 10:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ليست "حماس"..فصائل مدعومة من إسرائيل تهدد بإفساد وقف إطلاق النار في غزة Lebanon 24 ليست "حماس"..فصائل مدعومة من إسرائيل تهدد بإفساد وقف إطلاق النار في غزة
12/12/2025 10:30:33 12/12/2025 10:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية الولايات المتحدة الأمين العام الإسرائيلية الإسرائيلي اللبنانية البريطاني حزب الله إسرائيل تابع قد يعجبك أيضاً
خطة لحل أزمة اللجنة الأولمبية.. بايراقداريان: هدفنا استعادة الوحدة في الرياضة اللبنانية
Lebanon 24 خطة لحل أزمة اللجنة الأولمبية.. بايراقداريان: هدفنا استعادة الوحدة في الرياضة اللبنانية
03:19 | 2025-12-12 12/12/2025 03:19:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو والصور.. غارات إسرائيلية متتالية على الجنوب
Lebanon 24 بالفيديو والصور.. غارات إسرائيلية متتالية على الجنوب
03:06 | 2025-12-12 12/12/2025 03:06:37 Lebanon 24 Lebanon 24 تعاون أكاديمي واستراتيجي بين الجامعة الأميركية في قبرص ومعهد العوربة الجامعي – لندن
Lebanon 24 تعاون أكاديمي واستراتيجي بين الجامعة الأميركية في قبرص ومعهد العوربة الجامعي – لندن
03:03 | 2025-12-12 12/12/2025 03:03:52 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان
Lebanon 24 "حزب الله" من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان
03:00 | 2025-12-12 12/12/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الجميل: وعدُنا أن نكمل الطريق الذي استشهد لأجله جبران وبيار وباقي شهداء ثورة الأرز
Lebanon 24 الجميل: وعدُنا أن نكمل الطريق الذي استشهد لأجله جبران وبيار وباقي شهداء ثورة الأرز
02:50 | 2025-12-12 12/12/2025 02:50:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان
Lebanon 24 بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان
13:34 | 2025-12-11 11/12/2025 01:34:13 Lebanon 24 Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو)
Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو)
08:38 | 2025-12-11 11/12/2025 08:38:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟
Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟
11:21 | 2025-12-11 11/12/2025 11:21:06 Lebanon 24 Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات
Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات
07:14 | 2025-12-11 11/12/2025 07:14:37 Lebanon 24 Lebanon 24 مداهمة في الأشرفية… وتوقيف مجموعة داخل منزل مُشتبه به
Lebanon 24 مداهمة في الأشرفية… وتوقيف مجموعة داخل منزل مُشتبه به
04:39 | 2025-12-11 11/12/2025 04:39:36 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان
03:19 | 2025-12-12 خطة لحل أزمة اللجنة الأولمبية.. بايراقداريان: هدفنا استعادة الوحدة في الرياضة اللبنانية
03:06 | 2025-12-12 بالفيديو والصور.. غارات إسرائيلية متتالية على الجنوب
03:03 | 2025-12-12 تعاون أكاديمي واستراتيجي بين الجامعة الأميركية في قبرص ومعهد العوربة الجامعي – لندن
03:00 | 2025-12-12 "حزب الله" من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان
02:50 | 2025-12-12 الجميل: وعدُنا أن نكمل الطريق الذي استشهد لأجله جبران وبيار وباقي شهداء ثورة الأرز
02:42 | 2025-12-12 باسيل في ذكرى جبران تويني وفرنسوا الحاج: أرواحهم ما زالت تقاتل فينا فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
10:00 | 2025-12-11 12/12/2025 10:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
05:09 | 2025-12-06 12/12/2025 10:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو)
Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو)
04:00 | 2025-12-06 12/12/2025 10:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24