أردوغان: مجلس الأمن لا يزال بعيدا عن ضمان السلم والأمن الدوليين
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن مجلس الأمن الدولي لا يزال بعيدا عن الوفاء بواجبه في ضمان السلم والأمن الدوليين، ويحتاج إلى تغيير جذري في هيكله.
جاء ذلك في معرض رده على منشور للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على منصة “إكس”.
وقال أردوغان “السيد الأمين العام، إن تعبيركم عن آرائكم بصدق وصوت عال حول إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بطريقة عادلة ومتوافقة مع الظروف الحالية هو أمر ذو قيمة كبيرة بالنسبة إلى العالم كي يحصل على نظام عادل مرة أخرى”.
وأشار أردوغان إلى ضرورة منح القارة الإفريقية وجميع الأفارقة الفرصة للمساهمة في هذا النظام العادل.
وأضاف أن “هيكل مجلس الأمن الدولي، البعيد كل البعد عن أداء واجبه في ضمان السلم والأمن الدوليين، يحتاج إلى تغيير جذري، قبل أن تحيط بنا الحروب في العالم، ودون معاناة المزيد من الناس والمجتمعات، ودون إراقة المزيد من دماء الأبرياء”.
وأكد أن “تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب جميع الأصدقاء الذين يسعون بإخلاص إلى إقامة نظام دولي عادل وتشكيل مجلس أمن تابع للأمم المتحدة يناسب ظروف اليوم”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أردوغان مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم الاعتراف بـ دولة فلسطين خلال سبتمبر في هذه الحالة
كشف بيان لمكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الاربعاء 30 يوليو، عن اعتزام الحكومة البريطانية الاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حالة عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء ما وصفته بـ "الوضع المروع في غزة، والالتزام بسلام مستدام طويل الأمد".
وأشار مكتب ستارمر في بيانه، أن من بين الخطوات المتوقعة من تل أبيب السماح لمنظمة الأمم المتحدة "باستئناف تقديم الدعم الإنساني لمواطني غزة دون تأخير لإنهاء المجاعة، والموافقة على وقف إطلاق النار، والتأكيد على عدم ضم أي أجزاء من الضفة الغربية".
وقال ستارمر إنه يجب في المقابل على حماس الفلسطينية "إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً، والموافقة على وقفٍ فوري لإطلاق النار، وقبول عدم مشاركتها في حكومة غزة، والالتزام بنزع سلاحها".
وأضاف: "سنُجري تقييماً قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدى التزام الطرفين بهذه الخطوات. لن يكون لأي طرف حق النقض (الفيتو) على الاعتراف، سواءً أكان ذلك بأفعاله أم لا".
لكن الحكومة البريطانية أشارت في الوقت نفسه إلى أن "الاعتراف (بالدولة الفلسطينية) بحد ذاته لن يُغير الوضع على الأرض".
وذكرت أنها لذلك، "ستتخذ خطوات فورية إضافية لتخفيف حدة الوضع الإنساني، بما في ذلك الإنزال الجوي للإمدادات الإنسانية بالتعاون مع الأردن، ونقل الأطفال المصابين من غزة إلى المستشفيات البريطانية، إلى جانب الضغط بقوة لاستئناف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة".
وأضاف البيان: "نُعدّ خطة مع حلفائنا الرئيسيين لمفاوضات سياسية طويلة الأمد، والتوصل إلى حل الدولتين".
وقال مكتب ستارمر في بيانه: "لطالما التزمنا بالاعتراف بدولة فلسطين. كما جاء في بياننا الانتخابي، فإن الدولة الفلسطينية حقٌّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني. إنها ليست هبةً من أي جار، بل هي ضروريةٌ أيضاً لأمن إسرائيل على المدى الطويل".
وأضاف: "نحن ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام متجددة تُفضي إلى حل الدولتين، مع إسرائيل آمنة ومستقرة إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة".
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق اعتزام بلاده الاعتراف بـ "دولة فلسطينية" في شهر سبتمبر المقبل أيضاً.