بعد عودة نادي أفيس البرتغالي.. تطورات جديدة في أزمة كهربا والزمالك
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تلقى محمود كهربا لاعب الأهلي نبأ سار خلال الساعات الماضية فيما يتعلق بغرامة نادي الزمالك الموقعة على اللاعب من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا.
وكان فيفا وقع غرامة مالية على محمود كهربا قدرها 2 مليون دولار بعد عروبه من الزمالك والانتقال لصفوف ديبورتيفو أفيس البرتغالي وتم توقيع الغرامة على كهربا والنادي البرتغالي ولكن الأخير أعلن الإفلاس ليتم تحميل الغرامة كاملة على كهربا.
وعاد فريق ديبورتيفو أفيس للمشاركة في مسابقات الاتحاد البرتغالي لكرة القدم في الموسم الجديد، بعد توقف النشاط الرياضي بالنادي منذ عام 2020 بسبب أزمة مالية طاحنة، تسببت في إعلانه الإفلاس وإيقاف النشاط الرياضي بالنادي.
وذكرت صحيفة "maisfutebol" البرتغالية ان النادي سيعود هذه المرة بعد الاستحواذ عليه من مؤسسة "SAD" المالية، كما تم تغيير مسمى النادي إلى "أفيس ساد".
وأضافت الصحيفة انه من المقرر أن يخوض فريق أفيس ساد مباراته الرسمية الأولى بعد عودته من جديد، يوم السبت القادم أمام بيلينينسش في دوري القسم الثاني البرتغالي.
وكان أشرف عبد العزيز، محامي محمود عبد المنعم كهربا، أكد في وقت سابق أن النادي البرتغالي سيتحمل 50٪ من قيمة الغرامة الموقعة على اللاعب لصالح نادي الزمالك.
وبعد غلق فترة القيد في البرتغال يوم 22 سبتمبر 2023 يكون نادي أفيس قد نفذ عقوبة حظر القيد لـ3 فترات وفقا للعقوبة الموقعة عليه من "فيفا" ويستطيع محمود عبد المنعم كهربا، لاعب الأهلي والفريق البرتغالي السابق، مقاضاة الكيان الجديد أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم ومطالبته بدفع نصف الغرامة بالفوائد، وسيصدر قرار لصالح اللاعب وحظر قيد الكيان الجديد لحين السداد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة محمود كهربا غرامة نادى الزمالك
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح يشعل ليفربول.. أزمة غير مسبوقة تهز النادي و4 سيناريوهات تنتظر الحسم قبل أمم أفريقيا
أشعل النجم المصري محمد صلاح حالة من الاضطراب داخل جدران نادي ليفربول، بعد التصريحات النارية التي خرج بها عقب تعادل فريقه أمام ليدز يونايتد بثلاثة أهداف لكل فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، في مباراة جلس خلالها على مقاعد البدلاء للمرة الثالثة على التوالي، ليتحوّل الغليان المكتوم إلى مواجهة مفتوحة مع مدربه آرني سلوت.
تابع محمد صلاح التعادل من على الدكة، وشاهد فريقه يفقد نقطتين جديدتين في الوقت بدل الضائع، ليستمر نزيف النقاط الذي أبعد حامل اللقب إلى المركز التاسع برصيد 23 نقطة، بفارق 10 نقاط كاملة خلف آرسنال المتصدر، بعد مرور 15 جولة فقط من الموسم.
أزمة صلاح وسلوتالخلاف بين الطرفين بدأ مع تدهور نتائج الفريق، إذ لجأ سلوت إلى تعديلات جذرية في التشكيل استقر معها على استبعاد محمد صلاح من التشكيلة الأساسية خلال آخر ثلاث مباريات، بل ومنحه صفر دقائق في مباراتي وست هام وليدز، قبل إشراكه كبديل أمام سندرلاند.
ورغم ذلك لم تتحسن النتائج، مما فاقم غضب اللاعب المصري ودفعه لكسر صمته بهجوم مباشر على المدرب الهولندي.
تصريحات محمد صلاح، التي وصفت بالانفعالية وغير المسبوقة، وضعت إدارة ليفربول في موقف شديد الحرج، بعدما اتّهم اللاعب بوضوح الجهاز الفني بعدم احترام مكانته، ملمّحًا إلى إمكانية رحيله في يناير إذا استمر الوضع على هذا النحو.
صلاح.. أسطورة تهتز مكانتها داخل الناديوبالنظر لمسيرة محمد صلاح الممتدة منذ 2017، يصبح حجم الأزمة أكبر؛ إذ يُعد ثالث الهدافين التاريخيين للنادي بإجمالي 250 هدفًا في 420 مباراة، وساهم في تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة والدرع الخيرية.
ورغم كل ذلك يجد نفسه خارج الحسابات فجأة، في وقت يُعاني فيه الفريق من اهتزاز فني واضح.
سيناريوهات حل الأزمةإزاء هذه الأزمة المتصاعدة، باتت الإدارة أمام أربعة سيناريوهات مرتقبة:
تهدئة الخلاف بين صلاح وسلوتإعادة فتح قنوات التواصل ومحاولة إصلاح العلاقة، مع وعد بإعادة دمج اللاعب أساسيًا في المباريات المقبلة، لتجاوز الفترة الحرجة بأقل أضرار.
إقالة سلوتسوء النتائج إضافة إلى فقدان السيطرة على غرفة الملابس قد يدفع الإدارة للتخلص من المدرب سريعًا، خاصة قبل مواجهة إنتر ميلان في دوري الأبطال.
رحيل صلاح في ينايرعروض ضخمة من الدوري السعودي وأندية أوروبية تعد خيارًا مغريًا للنادي ماليًا، في حال رأت الإدارة أن الصدام أصبح بلا حل.
إقالة سلوت ورحيل صلاح معًاسيناريو الصدمة، لكنه يظل مطروحًا؛ فبيع صلاح ينعش خزينة النادي بعد صفقات الصيف الثقيلة، وإقالة سلوت تفتح صفحة جديدة مع مدرب قادر على إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح.
اقتراب معسكر منتخب مصر يزيد الضغوطوتصادف هذه الأزمة اقتراب موعد انضمام صلاح لمعسكر منتخب مصر استعدادًا لكأس الأمم الأفريقية بالمغرب، وهو ما يتطلب حسمًا سريعًا من إدارة ليفربول لتجنب تأثير الأزمة على تركيز اللاعب الدولي خلال البطولة.