أكثر من 50 صنفًا من التمور تصل إلى كرنفال بريدة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
استقبل كرنفال بريدة للتمور "الخرفة الثانية" من موسم الحصاد، المتزامنة مع بداية الربع الثاني وتعد هذه الفترة بالفترة الذهبية لجودة ووفرة التمور، حيث يزداد في هذه الفترة ورود المركبات المحملة بمحاصيل التمور التي تقدر بأكثر من 50 صنفاً من التمور، وهي الفترة التي تمتاز بتصاعد وتنامي حالة الطلب، وتوفر المعروض، والجودة العالية وسط إعتدال ملموس في الأسعار وتنوع كبير في أصناف التمور.
كما يزداد في هذه الفترة إقبال المتسوقين والزوار، وبداية حقيقية لدخول المرحلة الذهبية للموسم، منذ بداية ظهور النضج والاستواء عليها، وحتى المرحلة الثالثة من مراحل جني ثمار النخيل والتي تعرف باسم الجداد أو الصرام.
وأشار أمين اللجنة العليا للكرنفال الدكتور خالد النقيدان، إلى أن مدينة التمور تستقبل خلال موسم «الخَرَاف» دفعات التمور، منذ بداية ظهور النضج والاستواء عليها، وتلك فترة تتخللها عدة تغيرات وتباينات في درجات النضج، ما يجعل وتيرة تدفق الكميات وجودة الثمار تصاعدية، الأمر الذي تأخذه الجهة الإشرافية على مدينة التمور في بريدة بالاعتبار، من حيث الاستعداد والجاهزية المستمرة، لاستقبال المركبات، وتنظيم مساراتها، والتأكيد على توفر كل عوامل إتمام عمليات البيع والشراء للتمور.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التمور أخبار السعودية كرنفال بريدة للتمور آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف يطلق «وقف التمور»
دبي (الاتحاد)
أعلن مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة التابع لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، بالشراكة مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إطلاق مبادرة «وقف التمور»، التي تهدف إلى دعم الأسر المستحقة عبر توزيع التمور المتبرع بها من أصحاب المزارع في الدولة.
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتفعيل هذه المبادرة النوعية، التي تشجع أصحاب المزارع في الدولة على التبرع بجزء من إنتاجهم من التمور، لتكون صدقة جارية تصل إلى الفئات الأكثر حاجة.
وأكد علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، أن وقف التمور يمثل نموذجاً مبتكراً في العمل الوقفي يربط بين العطاء الفردي والمجتمعي، ويسهم في تفعيل دور الموارد المحلية في خدمة المجتمع وتعزيز استدامة الأمن الغذائي.
من جانبه، صرّح عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، قائلاً: «إن إطلاق مبادرة (وقف التمور) خلال فعالية دبي للرطب، يحمل بُعداً إنسانياً واجتماعياً عميقاً، ويعكس الجوهر الحقيقي لهذا الحدث التراثي الذي يجسّد ارتباط المجتمع الإماراتي بالنخلة والكرم والعطاء».
وقالت زينب التميمي - مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة: «فخورون بهذه الشراكة المباركة التي تعكس موروثنا الإماراتي الأصيل المبني على الكرم والعطاء».