كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، عن تعميم دليل إرشادي محدث على مديريات الشؤون الصحية خاص بفيروس جدري القرود، قائلا إنّه جرى توزيع الدليل الإرشادي قبل أيام على المستشفيات والوحدات الصحية، ويشمل التشخيص والحالات المشتبه بها والعلاج والوضع الوبائي.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة لـ«الوطن»، أنّه حتى الآن لا يوجد أي حالة مصابة بفيروس جدري القرود في مصر، لافتا إلى أنّ مصر تمتلك مراكز لترصد الأوبئة على مستوى كل محافظة من المحافظات، كما جرى رفع درجات الاستعداد القصوى على مستوى محافظات الجمهورية بجميع أقسام الحجر الصحي والمطارات والمواني البرية.

جدري القرود لن يتحول إلى جائحة مثل كورونا

وأكد أنّ فيروس جدري القرود لن يتحول إلى جائحة مثل فيروس كورونا، كما أنّ منظمة الصحة العالمية لم تفرض أي قيود على السفر، لكنها أوصت بتحفيز إجراءات الترصد والفحص لاكتشاف الحالات المصابة.

كيفية انتشار فيروس جدري القرود

وحددت وزارة الصحة والسكان في بيان رسمي، كيفية انتشار فيروس جدري القرود كما يلي.

- التعرض المباشر للطفح الجلدي

- الملابس الملوثة

- رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب

- تكوين حويصلات على سطح راحة اليد

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود اعراض جدري القرود فیروس جدری القرود

إقرأ أيضاً:

من لم يصب بمرض التقبيل؟ فيروس شائع يزيد من خطر الإصابة بالسرطان 5 أضعاف

حدد العلماء أنواعًا جديدة من السرطان مرتبطة بفيروس إبشتاين بار، الذي أصيب به معظم الناس في مرحلة ما من حياتهم. اعلان

يبدو أن أحد أكثر الفيروسات شيوعًا في العالم يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان، وفقًا لدراسة جديدة أجرتها وكالة أبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

أصيب معظم الناس حول العالم بفيروس إبشتاين-بار (EBV) في مرحلة ما من حياتهم. ينتشر الفيروس بسهولة من خلال اللعاب وسوائل الجسم الأخرى ولا يسبب عادةً أعراضًا، لكنه قد يؤدي إلى الإصابة بداء كثرة الوحيدات والمعروف أيضًا باسم "أحادية الداء" أو "مرض التقبيل".

كان العلماء يعلمون بالفعل أن فيروس EBV، الذي يبقى في الجسم إلى الأبد، يمكن أن يسبب بعض أنواع السرطان، مثل الأورام اللمفاوية وشكل نادر من أشكال سرطان الحلق. ولكن حتى الآن، كان ثمة نقص في البيانات حول وجود مخاطر صحية أوسع نطاقاً.

وقد وجدت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications، أن الفيروس يعرض الأشخاص لخطر الإصابة بسرطانات إضافية، قبل سنوات من تشخيصها.

Relatedثورة في علاج سرطان الثدي: اختبار دم يكشف مبكراً خطر الانتكاسة تلوث الهواء يسبب طفرات جينية مرتبطة بسرطان الرئة حتى لدى غير المدخنين

تتبع الباحثون ما يقرب من 74,000 شخص في جنوب الصين لمدة ثماني إلى 10 سنوات، وحددوا 1,990 حالة إصابة بالسرطان. كما اختبروا أيضًا ما إذا كان الأشخاص لديهم أجسام مضادة لفيروس EBV، وهي بروتينات تقاوم العدوى ويتم تخزينها في الجسم، وهي بمثابة علامة على إصابة شخص ما بالفيروس.

ووفقًا للدراسة التي أجرتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية ومراكز الأبحاث في الصين، كان الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة لفيروس EBV أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بحوالي خمسة أضعاف مقارنة بمن لم يكن لديهم هذه الأجسام المضادة.

وكلما زادت نسبة تلك الأجسام المضادة، كلما زاد خطر الإصابة بالسرطان.

وقال الدكتور زيسيس كوزلاكيديس، أحد المشاركين في الدراسة ورئيس وحدة دعم المختبرات والبنوك الحيوية والخدمات في الوكالة الدولية لبحوث السرطان: "هذه النتائج ستساعد العلماء على "فهم الصلة بين [الإصابة بفيروس EBV] وخطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان".

كانت المخاطر أعلى بالنسبة لسرطان البلعوم الأنفي، وهو سرطان نادر يصيب الجزء الخلفي من الحلق الذي يربط مؤخرة الأنف بمؤخرة الفم. كان الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس EBV أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان بـ 26 ضعفًا من الأشخاص غير المصابين.

Relatedدراسة: اكتشاف نوع من البروتين يمنع تكاثر الفيروسات في خلايا الجسم افتتاح مركز للعلاج بالبروتون في النرويج: خطوة متقدمة لعلاج مرضى السرطان دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرضدراسة: خفض استهلاك التبغ والكحول قد يمنع 3 ملايين إصابة بالسرطان بحلول 2050

وفي الوقت نفسه، كانت الأجسام المضادة لفيروس EBV مرتبطة أيضًا بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة وسرطان الكبد والأورام اللمفاوية، وهي مجموعة من سرطانات الدم.

مع ذلك، فقد كان للدراسة بعض القيود. فعلى سبيل المثال، قد لا تنطبق النتائج مباشرة على مجموعات ديموغرافية مختلفة، وقد تكون عوامل خطر أخرى، مثل معدلات التدخين، قد أثرت على النتائج.

ومع ذلك، قال الباحثون إن ما تم التوصل إليه يسلط ضوءًا جديدًا على الفيروسات المسببة للسرطان مثل فيروس EBV. ودعوا إلى إجراء المزيد من الدراسات في كيفية تسبب هذا الفيروس في الإصابة بالسرطان.

معظم الأشخاص الذين أصيبوا بمرض "أحادية الداء" أو "مرض التقبيل" بسبب فيروس EBV لن يصابوا بالسرطان، لكن الفيروس قد يتسبب في تغيرات جينية في الخلايا تجعلها أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.و

يقول الخبراء الصحة إنه إذا عرف الناس مخاطر الإصابة بفيروس EBV، فيمكنهم الانتباه لعلامات السرطانات التي قد تكون مرتبطة به.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • رئيس لبنان: التطبيع مع إسرائيل غير وارد.. تحدث عن حصر السلاح
  • إطلاق الدليل التدريبي لمبادرة دوي الوطنية بطريقة برايل
  • الحكومة تحدث "مؤسسة المغرب 2030" لتسريع أوراش "المونديال"
  • اعراض فيروس روتا عند الكبار والصغار
  • ظهر في 22 دولة.. عوض تاج الدين يُعلن مفاجأة بشأن متحور كورونا الجديد |فيديو
  • استشاري: ضربات الشمس تحدث في الأوقات القريبة من الظهيرة
  • وزير الاتصالات: الدليل إن الخدمات لم تنقطع تداول الأخبار عبر المنصات العاملة بالإنترنت
  • وكيل صحة الوادى الجديد يتفقد غرفة الطوارئ الرئيسية بالقطاع
  • من لم يصب بمرض التقبيل؟ فيروس شائع يزيد من خطر الإصابة بالسرطان 5 أضعاف
  • تسجيل (603) إصابة خلال أسبوع.. الاجتماع الاسبوعي لمركز عمليات الطوارئ الصحية حول وباء الكوليرا