ارتفاع أسعار سيارات المعاقين: أسباب وتوقعات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
في ظل جهود الحكومة المصرية لتقنين أوضاع سيارات المعاقين ومكافحة الاحتكار، هناك توقعات بارتفاع أسعار السيارات في الفترة المقبلة.
أشار عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات في الغرفة التجارية، إلى أن الأسعار قد تشهد زيادة كبيرة، وهو ما يستدعي سرعة اتخاذ قرار الشراء لمن يرغب في الحصول على سيارة الآن.
عبد السلام عبد الجواد أوضح في تصريحات تلفزيونية أن بعض الوكلاء ومحتكري السيارات يقومون برفع الأسعار بشكل عشوائي، متجاهلين التعليمات الحكومية.
هؤلاء الوكلاء الذين لم يتوفر لديهم سيارات قبل ديسمبر الماضي، يشهدون حاليًا زيادة في الطلب مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ.
كما أشار إلى احتمال عدم حصولهم على الكمية كاملة التي يطلبونها، مما قد يفاقم الأزمة.
تشديد الحكومة ضد محتكري سيارات المعاقينعبد الجواد أضاف أن هناك نحو 67 ألف سيارة مستوردة، من بينها 17 ألف سيارة خصصت لذوي الهمم وتم بيعها بالبطاقات الخاصة بالمعاقين.
هذا الاستخدام غير القانوني أثّر بشكل كبير على أسعار السيارات، حيث أظهرت الحكومة تشددًا في مواجهة هذه التجاوزات واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
توقعات أسعار السياراتتوقع عبد الجواد أن أسعار السيارات سترتفع بشكل ملحوظ في الفترة المقبلة، نتيجة لممارسات الاحتكار والتلاعب في السوق.
نصح المشتريين بأن يبادروا بالشراء في الوقت الحالي لتجنب الأسعار المرتفعة التي قد تحدث لاحقًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيارات المعاقين أسعار سيارات المعاقين أسعار السیارات عبد الجواد
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة.. ارتفاع عدد المصابين غير المدخنين بسرطان الرئة
كشفت دراسة حديثة أحراها باحثون أمريكيون عن علاقة مقلقة بين تلوث الهواء وارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة بين الأشخاص الذين لم يدخنوا قط، و الدراسة قرابة ألف مريض من أربع قارات.
أسباب زيادة الإصابة بسرطان الرئة بين غير المدخنينووفقًا لما نشرته مجلة Nature العلمية، فإن الجسيمات الدقيقة من ملوثات الهواء (PM2.5)، والتي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، ترتبط بحدوث طفرات جينية تؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة، لا سيما في جين TP53، المعروف بعلاقته الوثيقة بالسرطان الناتج عن التدخين.
وكشفت نتائج الدراسة، أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق أكثر تلوثًا ظهرت لديهم طفرات جينية مسرطنة أكثر في أورام الرئة، مقارنةً بغيرهم.
ووجد الباحثون، إن الجسيمات الدقيقة PM2.5 صغيرة جدًا لدرجة لا يمكن للأنف أو الرئتين تصفيتها، ما يسمح لها بالتغلغل في الجسم.
ورصدت الدراسة أيضًا، أن هؤلاء الأشخاص لديهم قِصر في التيلوميرات (نهايات الكروموسومات)، وهو ما يُعد مؤشرًا على تسارع الشيخوخة البيولوجية.
وقاد فريق من العلماء في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، المعززين بخبراء من المعهد الوطني للصحة الأمريكي، تحليلاً كاملاً للجينوم في أورام 871 مريضًا لم يسبق لهم التدخين.
وتبين أن كلما زادت مستويات التلوث في المنطقة، زادت الطفرات الجينية المحفزة للسرطان في أنسجة الرئة.
وقال البروفيسور لودميل ألكسندروف، المشارك في الدراسة: "نشهد تزايدًا مزعجًا في حالات سرطان الرئة بين غير المدخنين، وأظهرت نتائجنا أن التلوث يرتبط بنفس الطفرات الجينية التي نجدها عادةً لدى المدخنين."
وأكدت الدكتورة ماريا تيريزا لاندي، أخصائية علم الأوبئة في المعهد الوطني للصحة، أن هذه النتائج "تمثل مشكلة صحية عالمية متنامية"، مشيرة إلى أن معظم الدراسات السابقة لم تفرق بين بيانات المدخنين وغير المدخنين، مما أعاق فهم الأسباب الحقيقية في الفئة الثانية.
ويُصاب نحو 230,000 شخص سنويًا بسرطان الرئة في الولايات المتحدة، وقرابة 50,000 شخص في المملكة المتحدة.
ونسبة البقاء على قيد الحياة لا تتعدى 10% بعد 10 سنوات، وتشير الإحصاءات إلى أن 4 من كل 5 مرضى يموتون خلال 5 سنوات من التشخيص.
واللافت أن نسب الإصابة بين النساء غير المدخنات، وخاصة بين عمر 35-54، في تزايد يفوق الرجال.
وأفادت هه الدراسة، على أن تلوث الهواء، وليس التدخين وحده أصبح عاملًا رئيسيًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، حتى لدى من يعيشون حياة صحية.
ومع تصاعد مستويات التلوث عالميًا، أصبحت القضية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.