أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية في سباق بين جهود التهدئة وتفاقم الصراع
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية، إن القضية الفلسطينية في سباق بين جهود التهدئة والوصول إلى حل وتفاقم الصراع، بالإضافة إلى التوترات التي حدثت في المنطقة سواء كانت بين إيران وإسرائيل أو الإغتيالات التي قامت بها إسرائيل لكبار المسؤولين في حماس أو حزب الله.
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال ينكل بالفلسطينيين.. وبايدن صهيوني (فيديو) معتقلان يدخلان عامين جديدين في سجون الاحتلال.. من هما؟
وأضاف بدرالدين، في مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن مسؤولين الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن أهمية الوصول إلى حل، بالإضافة إلى زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى لبنان، مما تسمى بمحاولات الاحتواء، مشيرا إلى أنه سيتم سيعقد مؤتمر سيضم الأطراف المعنية ومصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية اليوم، من أجل الوصل إلى حل لهذه المشكلة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن المشكلة لم تعد تقتصر على فلسطين وإسرائيل، ولكن الخطورة في دخول أطراف أخرى، لافتا إلى أن يوجد مؤشرات غير مطمئنة مثل تعزيز الأساطيل الأمريكية وتصاعد التصريحات من جانب إسرائيل، التي تعتبر من العوامل الاستعداد في توسع الصراع، مما أعلنت إسرائيل عن استعدادها لكافة السيناريوهات، بالإضافة إلى استعدادات الجانب إيراني.
جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا الأسبوع الماضي، بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية: الأوضاع في غزة كارثية
قال الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية على كافة المستويات، جراء المنخفض الجوي الحالي وظروف الشتاء القاسية، مشيرًا إلى وفاة عدد من الأطفال وتدمير المساكن، إضافة إلى الوضع المزري للخيام التي تؤوي النازحين.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دارين مصطفى، عبر قناة إكسترا نيوز، أن البنية التحتية في القطاع مدمرة بشكل كامل نتيجة عدوان الاحتلال، ما يزيد من معاناة المواطنين ويحد من قدرة الدفاع المدني على التدخل الفعّال.
وأشار أبو يوسف إلى أن الاحتلال يعرقل كل محاولات إدخال الكرفانات والخيام والمضخات من أجل إنقاذ المواطنين، مشددًا على أن هذه السياسات تهدف إلى زيادة معاناة الفلسطينيين وكسر إرادتهم، رغم جهود مصر والأردن والدعم الروسي لمنع تهجير السكان.
وأكد أن إدخال المواد الأساسية بشكل مستدام هو الحل الكفيل للحد من الخطر على حياة المواطنين ومنع انتشار الأمراض.
وأعرب أبو يوسف عن فخره بصمود الشعب الفلسطيني على الرغم من العدوان المستمر، مؤكدًا أن الفلسطينيين لن يخرجوا من أراضيهم التاريخية، وأن حقهم في إقامة دولة فلسطين المستقلة على الأراضي المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، ثابت وفق القرارات الدولية.
وشدد على أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بالضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية ووقف الانتهاكات، بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية والدعم غير المشروط لدولة الاحتلال.