5 مدن عراقية تسجل أعلى درجات حرارة في العالم
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
5 مدن عراقية تسجل أعلى درجات حرارة في العالم.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
2025 يسجل ثاني أكثر شهور مايو حرارة على الإطلاق
أظهرت بيانات خدمة "كوبرنيكوس" الأوروبية لتغير المناخ، أن هذا العام شهد تسجيل ثاني أكثر شهور مايو/أيار سخونة على الإطلاق منذ بدء السجلات، وأدى فيه تغير المناخ إلى موجة حر تخطت المعدلات القياسية في غرينلاند.
وذكرت النشرة الشهرية لكوبرنيكوس "سي3 إس" أن الشهر الماضي، كان ثاني أكثر شهور مايو/أيار حرارة على الإطلاق على الكوكب ولم يتجاوزه إلا مايو/أيار 2024.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 4الحرارة والجفاف يقلصان الإنتاج الزراعي عالمياlist 3 of 42024 العام الأشد حرارة على الإطلاقlist 4 of 4ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟end of listوفي الفترة من مارس/آذار إلى مايو/أيار، سجّل نصف الكرة الشمالي ثاني أعلى متوسط حرارة لفصل الربيع، ما يعكس استمرار الاتجاه التصاعدي في درجات الحرارة العالمية.
وذكرت السجلات، أن درجات حرارة سطح الأرض في الشهر الماضي، جاءت أعلى بمتوسط 1.4 درجة مئوية عن فترة ما قبل الصناعة بين أعوام 1850 و1900، وهي الفترة التي شهدت توسعا كبيرا في حرق الوقود الأحفوري لأغراض الصناعة.
ورغم أن مايو/أيار 2025 لم يتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية كما حدث في 21 من آخر 22 شهراً، أكد مدير كوبرنيكوس، كارلو بونتيمبو، أن هذا «التراجع المؤقت» لن يدوم، بسبب استمرار ظاهرة الاحترار العالمي، وفق رويترز.
وقال كارلو بونتيمبو مدير خدمة "سي3 إس "ربما يقدم هذا راحة قصيرة للكوكب، لكننا نتوقع تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية مرة أخرى في المستقبل القريب بسبب استمرار ارتفاع درجة حرارة نظام المناخ".
إعلانوتعد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري السبب الرئيسي لتغير المناخ، وكان العام الماضي الأكثر حرارة على الإطلاق على كوكب الأرض.
كما أشارت دراسة لمجموعة "وورلد ويذر أتربيوشن" إلى أن موجة الحر الأخيرة في آيسلندا وغرينلاند كانت أشد بـ 3 درجات مئوية بفعل التغيّر المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية، ما أدّى إلى تسارع ذوبان جليد غرينلاند.
وكانت دراسة أخرى قد نشرتها المنظمة قد أشارت إلى أن 49% من سكان العالم عاشوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة.
وعرّفت الدراسة "أيام الحر الشديد" بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020.
وتعود سجلات "كوبرنيكوس" الأوروبية إلى عام 1940، ويتم تدقيقها ومقارنتها بسجلات المناخ العالمية التي تعود إلى عام 1850، ما يمنح الثقة في صدقية الاتجاهات المقلقة التي تم رصدها، حسب الخبراء.