تحول مدهش لأثقل رجل في العالم بعد خسارة 330 كغم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشف أسمن رجل في العالم سابقاً عن تحول كبير في مظهره في سلسلة من الصور الجديدة بعد أن خسر أكثر من نصف وزن جسمه.
وحصل خوان بيدرو فرانكو على لقب أثقل شخص على قيد الحياة من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية في عام 2016 بعد أن بلغ وزنه 588 كيلوغرام، مما جعله يزن ما يقرب من 10 رجال بالغين.
وكان الشاب البالغ من العمر 39 عاماً، من المكسيك، ثقيلاً للغاية لدرجة أنه كان مقيّداً بالسرير واحتاج إلى رافعات وثمانية أشخاص لتحريكه.
وتمكن خوان من خسارة نحو 170 كيلوغرام بحلول عام 2017، وهو ما كان كافياً له ليكون بصحة جيدة بما يكفي للخضوع لعملية ربط المعدة. وبحلول عام 2019، كان خوان قد خسر نحو 330 كيلوغرام، وانخفض وزنه إلى ما يقل قليلاً عن 260 كيلوغرام.
وكشف خوان مؤخراً أنه حافظ على وزنه الذي وصل إليه، حيث نشر سلسلة من الصور لنفسه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الصور، التي شاركها على إنستغرام و فيسبوك، بدا خوان مختلفاً كثيراً عن الرجل الذي كان عليه قبل أن يفقد وزنه. وبدا وجهه أنحف بشكل ملحوظ وهو يرتدي قميصاً رمادياً وبنطلوناً أسود، وكان في حالة معنوية جيدة بينما كان يجلس بجوار كلبه المحبوب.
وبدأ خوان يعاني من السمنة المرضية عندما كان طفلاً، وعندما بلغ السادسة من عمره كان يزن بالفعل 70 كيلوغرام، أي ثلاثة أضعاف وزن الأطفال في مثل عمره. لكنه أخبر موسوعة غينيس للأرقام القياسية أنه بعد تعرضه لإصابة عندما كان في السابعة عشرة من عمره، استمر وزنه في الخروج عن نطاق السيطرة.
وفي عام 2020، نجا خوان من إصابته بفيروس كورونا، وعزا طبيبه ذلك إلى فقدان وزنه الزائد. وأوضح الجراح: "المثير للاهتمام أن مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وجميع الأمراض لديه تحت السيطرة. إنه شخص سليم والدليل على ذلك أنه التقط فيروس كورونا ولم يصب به".
وللأسف، فقد خوان والدته بكورونا بعد أشهر قليلة من وفاة والده بنوبة قلبية.وقال إن رقمه القياسي العالمي "لم يكن مصدر فخر" حيث حث الآخرين على البقاء بصحة جيدة وتعهد بمواصلة رحلته لفقدان الوزن تكريما لوالدته الراحلة، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
توتر في برشلونة بسبب تير شتيغن.. والإدارة تتحرك لاستقدام حارس جديد
تشهد أروقة نادي برشلونة توترًا متزايدًا بشأن مستقبل حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن، العائد حديثًا من إصابة طويلة، إذ تشير مصادر مطلعة إلى أن الجهاز الفني بقيادة المدرب الجديد هانسي فليك لا يرى شتيغن الخيار الأنسب لحماية عرين الفريق في المرحلة المقبلة، ويفضل البحث عن بدائل أكثر فاعلية على المستوى الفني.
اتفاق شبه نهائي مع خوان غارسيا.. وثقة من فليك وديكووفي هذا السياق، وضعت الإدارة الرياضية للنادي اسم الحارس الإسباني الشاب خوان غارسيا، حارس مرمى نادي إسبانيول، ضمن أبرز المرشحين لتدعيم هذا المركز. إلا أن الطريق للتعاقد معه لا يخلو من العقبات، أبرزها المنافسة الشديدة من أندية الدوري الإنجليزي التي أبدت اهتمامًا كبيرًا بخدمات الحارس.
كشف الصحفي ماتيو موريتو من RELEVO، أن المفاوضات بين إدارة برشلونة وممثلي خوان غارسيا وصلت إلى مراحل متقدمة، حيث تم التوصل إلى اتفاق شبه نهائي حول بنود العقد. وأوضح أن الحارس الشاب يشترط بعض الضمانات المرتبطة بمستقبله الرياضي، خاصة في ما يتعلق بفرصه في اللعب كأساسي.
تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة بيراميدز وصن داونز رسميًا.. العين يدعم صفوفه بصفقة جديدة قبل كأس العالم للأنديةوأكد موريتو أن المدير الرياضي ديكو والمدرب فليك يواصلان تقديم الدعم والثقة لغارسيا، ما يعكس رغبة حقيقية من النادي في ضمه ومنحه دورًا مهمًا في المشروع المستقبلي.
تير شتيغن يتمسك بموقعه.. وراتبه يُعقّد الأمورمن جهته، كشف الصحفي لويس روخو من صحيفة ماركا، أن تير شتيغن لا يفكر حاليًا في مغادرة برشلونة، ويتمسك بدوره كحارس أساسي للفريق، وهو ما قد يخلق حالة من التوتر داخل غرفة الملابس في حال قدوم غارسيا. وأشار إلى أن الراتب المرتفع للحارس الألماني يمثل عقبة كبيرة أمام رحيله، حتى في حال تراجع دوره داخل الفريق.